بلقيس خالد
الحوار المتمدن-العدد: 6613 - 2020 / 7 / 8 - 09:05
المحور:
الادب والفن
(تمرين قصصي)
تحاول نسيان الانتظار،هذا الصباح وهي تفتح النافذة، بملابسِ العمل رأته يرسل لها شفتيه
سعى...
كما الرجال صوب أعمالهم، ثم يؤوب كلٌ إلى بيته
رأت أقفيتهم وهم واقفين على عتبات البيوت ،يحملون السعادات..
سمعت زعيق أطفال الجيران ، يعلنون آوبة الآباء ، سمعت جارتها تصيحهم : (يللا ..الغدا جاهز)
لحظتئذ..
نزلت... فتحت الباب
مدت يدها.. فتحتها في يد ممدودة على عتبة ..اغلقت الباب
في مطبخها أعدت غدائها: صينية صغيرة.. فيها صحن يحتفظ ببقايا عشاء البارحة من الثلاجة اخرجت رغيفاً
جلست.... ، الطقوس تمر عبر نافذة قديمة: عائلة تتحلق حول صينية عامرة
يلتهمون الطعام والكلام، يقضمون البصل الاخضر. الأب يلتفت زاعقا كالعادة : شاي.
الملاعق تعزف على صحون تكاد تفرغ من حمولتها الشهية
..................
غرفة الطعام... ، كراسيها والصحون في انتظار. غبارٌ يتراقص على سلم ضوء النافذة
يحمل دفئا إلى روحها وطعامها،
ثمة جندبٍ يسامرها لا ترى منه سوى صوته
يعزف الآن موسيقى تصويرية
لنهارٍ بِلا .....
#بلقيس_خالد (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟