أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - إني أتهم...














المزيد.....

إني أتهم...


غسان صابور

الحوار المتمدن-العدد: 6756 - 2020 / 12 / 9 - 14:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


إنــي أتـــهـــم...
"كل شعب ينتخب الفاسدين والمندسين والمزورين والمحتالين والسارقين والخونة...
ليس ضحية... بـل شـــريــك...
جورج أورويل" (ترجمة عربية بتصرف)
(Un peuple qui élit des corrompus, des renégats, des imposteurs, des voleurs et des traîtres n’est pas victime, il est complice…
George Orwel)

وأنا أضيف : هذه أخر رسالة إلى الحياديين والخائفين والمترددين والصامتين.... الى النادبين.. والشاكين.. والدقاقين على الصدور.. والباكين... وحذفت منها ترجة المرتدين.. خشية أن تؤخذ منها من يختارون لقناعة تامة تغيير معتقدهم.. أو عدم الإيمان بأي دين...
أسائلكم يا بشر.. أسائلكم.. كم مرة انتخبتم رؤسائكم وحكوماتكم وملوككم وأمراءكم.. بكل حرية اختيار.. بأي بلد عربي.. منذ تمكنتم من قراءة خط.. أو جريدة... إن كنتم حقا تعلمتم القراءة.. واختيار قراءاتكم.. وتمكنتم من خروج بسيط من جهالة ما تقرؤون؟؟؟!!!... لا أعتقد.. لا أعتقد... لأنكم منذ ولادتكم ـ بأي بلد عربي ـ تعلمتم وتربيتم على مبدأ : وأطيعوا الله.. وأولي الأمر منكم... قراءة تضع بكل مخ من عقولكم.. أولي الأمر على نفس المستوى مع آلهتكم... واليوم بعد أن تخلت عنكم ـ يــائــســة ـ اكتفيتم بالدق على الصدور والندب والبكاء والشكوى.. ولم تتبق لكم أية بقية من كرامة.. ولا شعرة من حل سليم.. سوى الزحف على قدمي الحاكم.. والمطالبة بالكهرباء والماء والغذاء والدواء... والتي تبقى حقا طبيعيا شرعيا ضروريا.. من واجب أية دولة أن تقدمها لشعوبها.. مهما كانت حالتها... حتى بحالات الأمبارغو اللاشرعي أو حروب معتدية آثمة ضدها... وخاصة أن قصور حكامكم وحاشياتها وزلمها.. منورة.. مضاءة.. بداخلها وخارجها.. وموائدهم عامرة ـ بــفــحــش ـ غزير... وعائلاتهم لا تحتاج أي علاج أو دواء... أما أنتم منذ تكوين بلدانكم ودولكم.. أو ما سمي ـ ألف مرة خطأ ـ استقلالكم.. سـمـيـتـم "رعــايــا"... وليس " مـواطــنــيــن "... من كلمة رعية التي تبقى مؤنث كلمة "رعي" كرعي الغنم... وكم مرة أطررت تشبيه مقارنة حالتكم وطاعتكم وحيادكم وخوفكم وصمتكم.. كحالة رعي الغنم.. بانتظار ذبحكم على حافة الطرقات المغبرة.. بالأعياد.. وغير الأعياد...
واليوم.. واليوم أسمع رؤساءكم وشيوخكم.. وملوككم وأمراءكم.. يدقون على أبواب جيرانكم.. ومن محى قبر المسيح والجامع الأقصى والقدس.. وفلسطين.. من أبسط مشاعر كرامتهم.. يدقون على أبواب من فجرها ومسحها من خارطة الوجود الشرعي والأمم والحق... مطالبين الرضى والمصالحة.. والمطلوب منه.. يتردد.. ويختار.. لمن يفتح باب مطبخه أو داره.. ليقبل من يختار..ومن يستلزم.. ومن يركع.. ومن يطيع ويخون ويخدم أكثر... وأكــثــر.. وأكـــثـــر!!!...
إذن كيف تريدون مني متابعة عروبتكم العرجاء.. أو أدنى احترام.. لمعتقداتكم.. وتحليلاتكم.. وعنترياتكم التي تبقى.. وعاداتكم وشرائعكم وقوانينكم.. والتي ما زالت حتى هذه الساعة.. تعتبر السرقة والفساد.. والنهب والسلب.. شـطـارة وإيمانا و "فــهــلــوة وحقا للزعامة"...
***************
عــلــى الـــهـــامـــش :
ــ دفاعا عن المناضلة السعودية لوجين الهثلول...
ستة دول غربية (تسمى ديمقراطية) تدخلت ديبلوماسيا.. من أجل المناضلة السعودية عن حقوق الإنسان والمرأة... والمعتقلة بالسجون السعودية منذ أكثر من سنتين.. والتي تجري محاكمتها.. بحضور ممثلي هذه الدول.. وبغياب أي تدخل فرنسي.. طبعا... بسبب علاقات وزير الخارجية الفرنسي.. Le DRIAN بأعلى المستويات .. مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان MBS... بسبب تجارة الأسلحة ــ بمئات المليارات.. وأكثر.. دولارات وأورويات.. طبعا.. مع هذه المملكة... والاتهام الخطير الموجه لهذه المناضلة الصريحة القوية التي زارت فرنسا.. وتابعت دراستها بجامعة السوربون (بفرعها السعودي.. نــعــم!...) هي تهمة الإرهاب... ومن المعروف أن الحكم العادي لهذه التهمة.. ولو كانت دفاعا عن المرأة... كانت الإعدام.. بفصل الرأس عن الجسد.. بالسيف... كائنا من كان المحكوم عليه... رجلا أو امرأة... ولو أن هذا الحكم قد استبدل ـ بعد اعتقالها ــ بالمؤبد أو عشرة سنوات سجن على الأقل... بالرغم من أن مائة وتسعين شخصا حكموا بالإعدام.. ونفذ الحكم بهم هذه السنة بالمملكة العربية السعودية...رغم عشرات الاعتراضات الحقوقية الأممية.. ومن منظمة َالعفو الدولية َAmnesty International...
يــؤلــمــنــي.. يؤسفني... يخجلني و يحزنني... بل أكثر.. يغضبني غياب فرنسا.. من لائحة المتدخلين ـ بقوة وجد وصراحة ـ للدفاع عن المناضلة السعودية الرائعة لوجين الــهــثــلــول... والإفراج فورا عنها... ومن ثم استقبالها بــفــرنــســا... قبل أية دولة (ديمقراطية غربية) أخرى.... وهــا أنـا أعلنه على صفحتي.. دون تردد.. " بــالــحــوار الــمــتــمــدن ".......
بــــالانــــتــــظــــار...
غـسـان صـــابـــور ــ لـيـون فـــرنـــســا



#غسان_صابور (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- آردوغان... وخطره العالمي...
- صرخة بوادي الطرشان... أو كل من يقول الحقيقة يقتل...BIS
- أنا... والكورونا...كلمات حياة شخصية...
- بلاك روك.. وتضارب المصالح بأوروبا والعالم... BIS
- غير بيدرسن.. مندوب السكرتير العام للأمم المتحدة.. المسؤول عن ...
- الملف السوري (المغبر).. إضافة...
- الملف السوري......
- سوريا... سويسرية؟؟؟!!!...
- أرمينيا أزربيجيان
- ما هو أغلى اليوم؟... الحياة؟... أم النظام الرأسمالي العالمي؟ ...
- ماذا عن صحة الرئيس بوتين...
- آه.. وألف آه من و على أمريكا!!!...
- بعد أجراس الكنائس.. الصمت والحزن.. وتحليل الغضب...
- أجراس الكنائس... أجراس الكنائس تقرع الخطر بفرنسا
- ماذا يريد رجب طيب أردوغان؟؟؟!!!...
- رجب طيبأردوغان... والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون...
- خطر... أخطار... ولا أعرف...
- نعم ... أنا سامويل باتي...Oui, je suis Samuel Paty
- من يقول الحقيقة... يقتل...
- أردوغان وبوتين يبحثان الوضع في سوريا...


المزيد.....




- -مازلت أسمع أصواتكم-.. نانسي عجرم تشارك متابعيها لحظات من حف ...
- قطر: وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران أنتج -زخما- لاستئناف ...
- البرلمان الإيراني يمهّد لقطع التعاون مع الوكالة الدولية للطا ...
- الحكم الثاني على القيادي الطلابي معاذ الشرقاوي بالسجن عشر س ...
- كيف انتهت مواجهة الـ12 يوماً بين إيران وإسرائيل؟
- أطفال سيفورا ـ الهوس بمستحضرات العناية بالبشرة رغم المخاطر
- الجيش الإسرائيلي يقتل المزيد من الفلسطينيين المحاصرين والجائ ...
- البرلمان الإيراني يوافق على مشروع قانون لتعليق التعاون مع ال ...
- ضبابية موقف ترامب بشأن الالتزام ببند الدفاع المشترك يلقي بظل ...
- مدينة تبريز موطن الأذريين شمالي غربي إيران


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - إني أتهم...