فلسطين اسماعيل رحيم
كاتبة وصحفية مستقلة
(Falasteen Rahem)
الحوار المتمدن-العدد: 6750 - 2020 / 12 / 2 - 22:16
المحور:
الادب والفن
يازكريا عودي عليه
العمر سجادة داستها ارجل الراكضين نحو الخلاص
وانا اجرب ان احمي شمعتي من الريح،وادس دفء التمني في الصواني الخالية من البركات
يازكريا عود للبلاد ،بالخبز والاولاد
واترك نظم الشعر ،والتهجد والبكاء،نحن الجياع
وكل الآلهة في سفر
يمر زكريا بالمدينة ذات الرماد،التي لم يخلق مثلها ....
لم يبصر مثلها
قديم هذا النهر المحمل بالاس والأعياد
طويل هذا النهر المحاصر بالوجوه
بالمتاريس بالنذور ،بضفائر العاشقات خفية
بالجثث المجهولة ،بالخردة وبنفايات الصرف الصحي كما كان يقول اخي
فعافت شهيتي حب السمك
يازكريا عد للدار ،لا حلوى تغريك،لا عروس تشتهيها نفسك ،لا اولاد تتمنى ان يرثو اسمك
وحيدا ستبقى
وكل البلاد في سفر
ليس في صمتك آية غير ان تعف عن
الصياح خيرا ،،لمن النداء وكل الوجود حجر
يا زكريا يا اخر العارفين بسر الطين
وآخر المبتلين بالوحدة والضجر
نحن شعبك الساكن قاع النهر القديم ،في الارض القديمة ، نفتح بابا للجحيم ونلق بمتاعنا
ونرفع اصوتنابالغناء متتبعين آثرك
كل هذا الوجود هباء ،كل ماخط في الطين دجل
زكريا كان سر الماء
فقبضنا من اثره
قبضنا عليه
وألقيناه. وأعدناه للنهر
فلسطين الجنابي
#فلسطين_اسماعيل_رحيم (هاشتاغ)
Falasteen_Rahem#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟