فلسطين اسماعيل رحيم
كاتبة وصحفية مستقلة
(Falasteen Rahem)
الحوار المتمدن-العدد: 6742 - 2020 / 11 / 24 - 15:46
المحور:
الادب والفن
ياأبنة أبي ويا أخت أخي
لا تؤاخذي حيرتي وأنا أجتهد في إيجاد بديلا لمسمى الفقد
يكون أكثر أُنسا ، وأكثر عطفا على قلوب الأمهات
والأخوة والأخوات
ياأبنة الحكايات السبع
والدروب التي لا تفضي إلى النبع
ما بال الحياة سخية بحزنها
شحيحة بخبزها
تقطفنا فرادى
من حقل الأماني ، قبل نضوج الاغنيات
ما بالها كلما أعدت ترتيب عمرنا
ألهبت وحشتها حلقي،
فكظم صوتي ندائك
وجرح لهاتي أسمك
يا أبنة أمي ،
أتلمس قفل قلبي الصديء،
وأؤشر في دفتر الروح ، أخر تدويناتك
، وأحكم جيدا على مزالج النسيان ، كي لا تفتح بابا للتذكر
فيسقط إسمك
من دفتر العائلة القديم
كيف يصير الأسود أطارا
لصورتك الضاحكة
ملء الطفولة
وكيف يصير وجهك الساخر من زيفِ حياةٍ،
لم تكرمْ عينيك كما يجب،
خريفا مبللا بالحزن
يصير موسمًا
ليقشر الأسماء المنقوعة بخل الصبر
وتشريناً للموتِ يصير
#فلسطين_اسماعيل_رحيم (هاشتاغ)
Falasteen_Rahem#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟