فلسطين اسماعيل رحيم
كاتبة وصحفية مستقلة
(Falasteen Rahem)
الحوار المتمدن-العدد: 6723 - 2020 / 11 / 4 - 23:08
المحور:
الادب والفن
أنشرُ على حبالِ الخيبة، غسيل أحلام ليلة البارحة
لم تـأتْ !
ولأكن صريحة أكثر
لم أنتظرك،
غير أن دمعة جاهدت في الهروب منها
أمامك، أفلتت مني فأنشتلت بعيني
كبوح لم يكتمل ،
لم أعد أنتظرك
لكني أفرد لك مساحة على طرف السرير
واغتسل بالعطر الذي تحب
وتظل الشمعة الصغيرة
تنتحب في ليل غيابك حتى الرمق الاخير
لا تأت
لم أعد أكترث ، أني أمرأة تقيم في الجحيم
وتفترش بوابة الغياب منذ سنين
وأنت يا سيدي أحد العابرين
لا تأت
فأمرأة مثلي
لاتنتظر غير أشباح الدروب
وأنت لم تـك بمساحة عمرها
غير رحيل مؤجل وغير حب مستحيل
لا تـأت
فأنت وبصراحة كبيرة
لم تك في هذا العمر أول خيبة
وبالتأكيد لن تكون الغصة الأخيرة
#فلسطين_اسماعيل_رحيم (هاشتاغ)
Falasteen_Rahem#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟