أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ال يسار الطائي - الايمان والتغيير..الاممية السياسية والدينية














المزيد.....

الايمان والتغيير..الاممية السياسية والدينية


ال يسار الطائي
(Saad Al Taie)


الحوار المتمدن-العدد: 6746 - 2020 / 11 / 28 - 16:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الاممية عقائد لاتعرف حدودا او حواجز او خصوصيات ،تاريخيا
ابتدأت بجيوش غازية واقامة الامبراطوريات مرورا بالتبشير الديني
ثم العنصري الشوفيني وانتهاءً بالايدلوجية الاممية مع محاولة تدويل
الديمقراطية الامريكية وتقديمها كحل اممي.
كل مرحلة من هذه المراحل يخلق ايمانا (لكنه متغير وغير ثابت) سواء
بالامبراطور او النبي او الزعيم او حاكم العالم صاحب فكرة الخوارق
(بات مان و سوبرمان وايرون مان و رامبو وجيمس بوند و و .....)
و ايضا جدلية التطور تبرز بكامل قوتها بان الافكار لا تستساغ بالجمود
وانما بالتطور والحركة و حتى على حساب الثوابت التي تاخذ صفة
الاطلاق(اوامر الانبياء والكهان في الدين) و الاسس (عند العقائد الوضعية)
واقعا هذا التطور هو انعكاس لسلوك القائد البديل بعد ذهاب الاصيل
والتمسك بالميكافيللية نسبة لنيكولو ميكافيللي والتي تبيح من خلال قاعدتها
(الغاية تبرر الوسيلة)فعل كل شيء وهذه القاعدة اوجدت عند الزعامات
الدينية والسياسية والقومية في الشرق (العربي والاسلامي بوجه خاص)
مخرجا لممارسة الدكتاتورية وتكميم الافواه حد قطع الالسنة والرقاب والصلب .
دينيا (ولي الامر) سياسيا( القائد الاوحد) قوميا (الزعيم القومي) و البعض جمع
الالقاب كلها واصبح الخروج عن طاعته والشرك على حد سواء.
بعد فشل حكم الامبراطوريات العثمانية والبريطانية والفرنسية والسوفيتية
وامميتها القائمة على الغزو والاحتلال في الثلاثة الاول والغزو الفكري في
الاممية السوفيتية (لااقول الشيوعية لان الفارق واسع بين الشيوعية كنظرية
و بين التطبيق السوفييتي والصيني والكوري ) جاء البديل الديمقراطي المفروض
بالقوة العسكرية او الحصار الاقتصادي لدولة الخوارق و محمياتها السلطوية
في الدول الغنية بخيراتها او بمواقعها الاستراتيجية مع العمل الدؤوب على حصر
الانسانية والتحضر لشعوب هذه المحميات بثلاثة مؤشرات فم يأكل و بطن ممتلئة
و عورة تمارس ماتريد بحجج دينية (اماء و تعدد زوجات وزيجات مبتكرة من قبل
كهان محترفين في التجهيل والتجحيش للاتباع) او بحجج ان الشذوذ لابد له من
ممر لممارسته و تفريغ شحناته كالمثلية او الزيادة بتوفير دور البغاء، ولاننسى
الحرية الفردية (على المفهوم الامريكي ) حشيش ،خمر ،عربدة ،قمار ، شذوذ.
هذا التغيير بالايمان بفكر ما هل يحمل اصالة فكرية؟....



#ال_يسار_الطائي (هاشتاغ)       Saad_Al_Taie#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الايمان والتغير..من كل حسب طاقته!! و ايمان الدولة اللقيطة
- الايمان و التغيير
- الخطيئة والرجم
- الشيخ والشختورة
- ليتني اعرف شعر الحب
- مسا التماسي لجلاس الكراسي
- اطفال الحروب
- مزمار الملوك
- مزامير الواقع
- مزامير الحب
- لا تكن احمقا
- صدقا احبكِ
- ان فاض الماء او شح فهو لعق باللسان
- شخابيط
- العبودية ومهزلة الانتخابات الامريكية
- عيارة النسوان و البرلمان
- النشيد الجديد و السمن الحيواني
- للحبيب مثل حظ الحبيبتين
- الدور المناط بالمواطن لبلوغ شرعية السلطة وقوانينها
- الشرعية بين الانقلاب و الثورة و الانتخاب


المزيد.....




- بعيدًا عن حشود السياح.. هذه 6 من أفضل الجزر الأمريكية لزيارت ...
- كان واقفًا بجانبها.. تيار كهربائي ينتقل إلى رجل بعد ضرب صاعق ...
- خريطة لنطاق سيطرة إسرائيل وأوامر الإخلاء في غزة.. كيف تبدو؟ ...
- لماذا تحدث الزلازل في تركيا؟
- مقتل أنس الشريف ومحمد قريقع وعدد من الصحفيين في قصف إسرائيلي ...
- برلين تنتقد مقتل صحفيين في غزة وتطالب بتوضيحات
- مباشر: ماكرون يحذر من -كارثة غير مسبوقة- في غزة وسط إدانات د ...
- حذف الطماطم من البيتزا يكلف سبّاحة إيطالية رسوما إضافية!
- مسؤولة أممية: استهداف إسرائيل للصحفيين ليس مصادفة وأنس لا ين ...
- قواعد الشفافية الجديدة للذكاء الاصطناعي تدخل حيز التنفيذ في ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ال يسار الطائي - الايمان والتغيير..الاممية السياسية والدينية