مسا التماسي لجلاس الكراسي

ال يسار الطائي
(Saad Al Taie)

الحوار المتمدن-العدد: 6737 - 2020 / 11 / 19 - 20:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

الصراع السياسي في تدمير البلاد ونيل الكراسي
السياسة في العراق اقل ما يقال عنها انها امُّ الاحتقار للشعب
و أساس تدمير الاقتصاد الوطني ، كل الازمات افتعلها جهابذة
السياسة وادعياء الكياسة الا واحدة لم ينتبهوا لها او لنقل يعرفوها
لكن عليهم اولا وضع ارادة الشعب تحت احذية المتسلطين و تمييع
المطالبة بالحقوق هذه الازمة هي رواتب الموظفين المفتعلة و الغرض
منها سحب الاحتياطي النقدي الوطني من البنك المركزي وبالتالي
تفريغه من خلال ما يسمى (الورقة البيضاء و ربما ستلحقها سوداء
و غبراء)والاقتراض الداخلي مع افتعال ازمة مع اربيل لغرض تقديم
الهبة الكبرى (نفط كردستان لحكامه ومنافذ كردستان لتدفئة جيوبهم )
والطرفين كاظميا واربيليا وبأمر امريكيا وتوافقيا سنيا شيعيا تناسوا
ان حقدا يتنامى على حكام اربيل من الشعب العراقي عموما وربما
سيمتد الى الاكراد بشكل عام (كلنا يعرف ان اربيل استهترت كثيرا
بمصالح العراق شعبا و وطنا و تمادت في غيها لتدمير وحدة الشعب
العراقي بعربه واكراده وقومياته الاخرى)و ايضا كلنا يعلم ان الرويبضة
(ادعياء التشيع)هم عبارة عن خشخيشات بيد الاخرين فدائي رغد و قطر
و اسرائيل المتنامية شمال العراق مقابل بقاؤهم في مناصبهم لسرقة ما
يمكن سرقته والعودة للبلدان التي اتوا منها ،وهنا لابد من سؤال ماذا
في جعبة جهابذة الاحتيال من ازمة مقبلة؟ وهل سيسكت الشعب بعد
ان نجح المندسين في تدمير انتفاضة الشعب المطالبة بالحقوق و اقتناعهم
بدولة رئيس مجلس الوزراء الجديد و ضحكه عليهم واستغفالهم ؟ وهل
سيكون دور تدميري متجدد لوسائل الاعلام اللاعراقي والتي يملكها الفاسدون
في ارجاء العراق كافة؟...
**
سعد الطائي

#ال_يسار_الطائي (هاشتاغ)       Saad_Al_Taie#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل