الايمان و التغيير

ال يسار الطائي
(Saad Al Taie)

الحوار المتمدن-العدد: 6744 - 2020 / 11 / 26 - 17:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

قلبت صفحات التاريخ و ما كتب عن العقائد الدينية و السياسية
فوجدت ان الايمان فيها متغير بتغيير القادة او الاقوياء او الخلف
و كلما مر زمن كلما ابتدعت عقيدة مشتقة من العقيدة الام لتعلن
نفسها البديل و الماضي كان حسب ضرفه و لا يليق استخدامها
مع العقيدة المتجددة ، البعض يراه امراً طبيعياً يدخل ضمن حركة
التطور وجدليته لكل الموجودات بما فيها العقائد والعلوم و سواها
والبعض الاخر يقول انحراف العقيدة وشذوذها وانحرافها عن مسارها
واصبح المؤمنون فريقين (تقدمي و رجعي) والحديث هنا ليس بالدين
وحده وانما باجمال العقائد .
دينيا هناك الامثلة تحاكي التغيير حد الانقلاب على الاصل والادعاء
بأن المستجد هوالاثبت ، ذهب موسى لميقات ربه فعبد قومه العجل
الا قليل فصاروا موسويين و سامريين ، واختلفوا بعيسى منهم من
ادعى صلبه و قليل انكره قائلا (شُبّهَ لهم) واستبدل الانجيل الى اناجيل
تقاسمه الحواريين وصاروا مذاهب و مشارب ، مات او استشهد محمد
فاستخلفوه بكم كبير من الملل كل امة تلعن وتقاتل اختها ...
سياسيا لن تجد حزبا عقائديا بقى محافظا على ارث مؤسسيه بل استبدل
الاستخلاف او الانقلاب القيادي اصل العقيدة و جوهرها (سلبا او ايجابا)
فلينين ليس هو ستالين او خروتشيف او غرباتشوف،وماوتسي تونغ ليس كمن
استخلفوه والنازية قبل هتلر ليست كمن في زمنه ،والحال نفسه مع لينكولن
و واشنطن وروزفلت وصولا لترامب ...
فهل ان الايمان متحرك مع حركة الكون و تغيره؟...
**
سعد الطائي

#ال_يسار_الطائي (هاشتاغ)       Saad_Al_Taie#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل