أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جاسم محمد الحافظ - أمساجد تفرخ الارهاب..-اكرم عند الله- أم بيوت تأوى اليتامى والمسنين؟














المزيد.....

أمساجد تفرخ الارهاب..-اكرم عند الله- أم بيوت تأوى اليتامى والمسنين؟


جاسم محمد الحافظ

الحوار المتمدن-العدد: 1612 - 2006 / 7 / 15 - 05:38
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ان اي متابع مستقل لأوضاع العراق السياسية بعد مساهمة ألأطراف التي ابت ان لاتشترك في العملية السياسية سابقا،( لهول مااصابها من هلع وذهول لفقدانها السلطة المطلقة.)..يرى بوضوح ازدياد وتآئر العنف وبشاعة عمليات القتل والتخريب، ويكتشف ببساطة ان هناك استراتيجية لدى غالبية احزاب الاسلام السياسي وبالاخص منها تلك القادمة من مناطق غرب العراق والمتحالفة مع القاعدة والبعثيين تتمحور حول العمل على افشال التجربةالديموقراطية لتناقضها مع مصالحهم وثقفاتهم المتطرفة.وسعيهم البائس لأقامة دولة دينية على شاكلة "طالبان" في العراق.
ولاشك ان البعض اعضاء هيئة علماء المسلمين دورا محوريآ في رسم هذه ألأستراتيجية وفي ادارة رحى الحرب الطائفية المقيتة تنفيذا لأرادات محلية وأقليمية،تمني نفسها بؤد التجربة العراقية لتسد رياح الحرية القادمة لأنعاش ازقة
مستعمرات القهروالعبود ية في الشرق ألأوسط. وليس ادل على هذا النهج الخطير من بيانات الترحيب بعقد مؤتمر المصالحة الوطنية العراقية برعاية الجامعة العربية
خارج العراق، ومواقف الرفض لدعوة الصلح الوطني، التي أطلقتها الحكومة وباركها مجلس النواب العراقي.
فضلا عن محاولات تعطيل اعمال هذا المجلس عند طريق الاختطافات والاغتيالات والمفخخات وكذا اختراق المؤسسات الأمنية الوطنية الفتية لتشويه سمعتها.

ان هيئة علماء المسلمين التي ينبغي عليها ان تتسم بالوقار والحكمة والتسامح الى جانب مخافة الله والاهتداء بقوله الكريم( وان جنحوا للسلم فاجنح لها انه السميع العليم) "سورة الانفال". تعزز الاعتقاد السائد لدى الكثيرين من المثقفين العراقيين بأنتهاجها اسلوب المكر والخداع. وشئ من قسوة الصحراء وضواري بيئتها..... العطشى للحب والصداقة بديلا عن بذور الحقد الاسود والكراهية للحياة التي زرعتها وباركتها غالبية اعضاء هذه الهيئة ، اثناء الحملة الأيمانية... الصدامية...
السيئةالصيت كصاحبها، والتي انتشرت على اثرها في الاحياء البغدادية وغرها عشرات المساجد السنية والشيعية التي لم تقام وتؤسس على التقوى. فتحولت الى مراكز لحلقات تدريس العنف والكراهية، واوكارا لتفريخ المتطرفين الاسلاميين الذين تهافتوا على عاصمة الرشيد (كالجراد الاسود)...من تخوم المدن الأ سلامية الجائعة وبطون السحارئ العربية القاحلة، يحدوا بقوافلهم الشريرة أجلاف الوهابيين والزرقاويين.. لينشروا الموت والخراب على ضفاف دجلة الخير غوضا وحسدا.
وبذا فقدت تلك المساجد وظيفتها الدينية المقدسة وصارت مصدرا للرعب وهدفا لهجمات مشعلي الحرب الطائفية وعليه تحتم وجوب تحويلها الى مؤسسات خيرية لرعاية الايتام والمسنين وهو افضل عند الله من ابقائها رموزا للتوتر والفرقة بين بين المسلمين والمؤمنين منهم بالأخص.

ان الحملة" الايمانية" التي ادارها صدام حسين وشجع بموجبها وبمكر شديد انتشار الحركات الاسلامية المتشددة من مختلف المذاهب همنها الحركة الوهابية
التي تعد سببا في اقفال منافذ التغيير. والتمدن على المجتمع السعودي. كان ردا خبيثا وتنكيليا بالشعب العراقي وبمراجعه الدينية المعتدلة ، اللذان امتعضا من انتشار نهج التحلل والافساد الذي أطلق تحت رعاية المقبور عدئ صدام ابان حرب الخليج الاولى.. ولذا وجب في اطار تصفية اثار وأرث الدكتاتورية البعثية، التعامل العقائدي السليم والواقعي مع مساجد تلك الحملة وتطوير تصاميمها ومساحتها الواسعة وانتشارها المناسب بين الاحياء السكنية لتصبح مؤسسات خيرية كما اسلفت تابعة لوزارة العمل والشؤؤن الاجتماعية يصاحبة شرط ايجاد حلول عادلة للقائمين عليها وتوفير السكن اللائق والعمل المناسب.
انني لعلى ثقة بأن اجراءات أسلامية واقعية وشجاعة من هذا القبيل سيشدد الخناق على ألارهابيين من البعثيين والتكفيريين وغيرهم لؤد احلامهم في العودة للسلطة ثانية. وستسهم في تحسين أوضاع الناس المعاشية وتلبية حاجاتهم المادية والروحية الضرورية. وسيكفل ذلك كله هزيمة قوى الظلام والهمجية ويمهد لولوج
العراق عالم التقدم العلمي والتكنولوجي وألأزدهار الاقتصادي.. ويترك العراقيون ورائهم وألى الابد عوالم الخوف.. والبؤس.. الخرافة...



#جاسم_محمد_الحافظ (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اخرجوا من دائرة الوهم المزعوم بالقدسية الدينية
- نعم ياسيدي...........نحن في ازمة سياسية خانقة
- قمامة الاحياء الفقيرة، لاتوجد فيها نفائس
- لتتسع بوحدتنا كوى الضوء والهواء
- لا لدستور لا يضمن أحلام الفقراء
- العراق بين مستشار الرئيس ووكيل الولي الفقيـه
- حين يخشى الكّلُ الكّلَ في حفلات بوس اللحى


المزيد.....




- الجيش اللبناني يعلن توقيف أحد أبرز قياديي تنظيم الدولة الإسل ...
- هيا غني مع الأطفال.. تردد قناة طيور الجنة الجديد على نايل سا ...
- ألمانيا: السوري المشتبه بتنفيذه عملية الطعن بمدينة بيليفيلد ...
- المواطنون المسيحيون يؤكدون دعمهم للقيادة وللقوات المسلحة الا ...
- مفتي القاعدة السابق: هذه الرؤى جعلت بن لادن يعتقد أنه المهدي ...
- حزب الله يُصدر بيانًا حول -النصر الإلهي- للجمهورية الإسلامية ...
- بعد تفجير انتحاري داخل كنيسة بدمشق.. هل المسيحيون مهددون في ...
- -رحل صدام والجمهورية الإسلامية لا تزال موجودة-.. دبلوماسي سا ...
- السنة الهجرية: حقائق عن التقويم القمري الذي سبق الإسلام بمئت ...
- -تعازي الرئيس غير كافية-... أكبر رجل دين مسيحي في سوريا ينتق ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جاسم محمد الحافظ - أمساجد تفرخ الارهاب..-اكرم عند الله- أم بيوت تأوى اليتامى والمسنين؟