أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - يوسف يوسف - حكام العراق - بعد 2003 / أضاءة في جلد الذات














المزيد.....

حكام العراق - بعد 2003 / أضاءة في جلد الذات


يوسف يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 6742 - 2020 / 11 / 24 - 20:01
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


1 . ماذا حقق حكام العراق الذين يحكمون بأسم المذهب الشيعي " للشيعة " ! ، سوى اللطم والتطبير وضرب الزناجيل .. ، من أجل تسطيح وتجهيل الشعب ! ، هل حققوا نقلة نوعية لأهل المذهب ، هل عمروا مدنهم ، كربلاء والنجف والناصرية والعمارة والبصرة ومدينة الثورة .. ! ، أم أنهم خربوا مدنهم ! ، هل أسسوا جامعات ومستشفيات .. ، هل حكام العراق أتعضوا بما قاله علي بن أبي طالب ! القائل : ( ليس الخير أنْ يكثر مالك وولدك ، ولكنّ الخير أنْ يكثر علمك ، ويعظم حلمك ، وأنْ تباهي الناس بعبادة ربك . ) ، هل حكام العراق يعرفون لم أستشهد الأمام الحسين بن علي سنة 61 للهجرة ! ، الذي كان ( رمزا لمطالبة الحق وعنوانا للشجاعة والشهادة ) ، وهل حكام العراق ، تغافلوا عن ما قاله الإمام الصادق : ( إذا كان الزمان زمان جور وأهله أهل غدر فالطمأنينة إلى كل أحد عجز ) ! .

2 . ولكن لم هذا التخاذل من شعب عرف بالبأس والقوة والعزم ! ، من شعب كان له جيشا حارب ثمان سنوات ببطولة ! ، لم هذا الخنوع ! ، ولم الحكام ومن وراءهم ! " حلوا " الجيش ، وشكلوا رديف من المليشيات والعصابات التي لا ولاء لها للعراق ! ، التاريخ القديم والحديث لم يسجل حكاما ولاءهم للعدو / أيران ، سوى " أبن العلقمي " المقتول 1258 م - الذي أسقط بغداد وسلمها للعدو ! ( والذي كان وزيرا للخليفة العباسي المستعصم ، ورتب مع هولاكو قتل الخليفة واحتلال بغداد ، على أمل أن يسلمه هولاكو إمارة المدينة ، إلا أن هولاكو قام بإهانته وقتله بعد تدمير بغداد ) ! . فحكام العراق هم أحفاد أبن العلقمي ، فكيف لحكام كانوا مرتزقة عند أيران يحاربون وطنهم ، ومن ثم يصبحوا حكاما للوطن الذي خانوه ، فالخونة لا وطن لهم ! .

3 . التساؤل ، ما هو موقف المرجعية ، الذي حكم الحكام تحت مظلتهم ! ، وهل المرجعية ردعت هؤلاء الحكام عن ظلمهم للشعب العراقي ، ولكن من جانب أخر ، المرجعيات لا شأن لها بالشعب ! ، لأن أكثر المرجعيات ليست عراقية ! ، فما حالهم وحال العراقيين ! ( ما حك جلدك مثل ظفرك ) ، ولكن هل نست المرجعية قول رسول الأسلام ( الساكت عن الحق شيطان أخرس ، والناطق بالباطل شيطان ناطق ، فالذي يقول الباطل ويدعو إلى الباطل ؛ هذا من الشياطين الناطقين ) . من جانب ثالث ، أن المرجعية تأخذ " الخمس " ، والشعب مظلوم مغدور جائع ، لا يلقى لقمة العيش ، فهل خمسكم حلا أم حرام ! .

4 . ظلم الحكام جعل من الشعب - جائعا فقيرا ! ، أنسى الحكام قول الأمام علي ( لو كان الفقر رجلا لقتلته ) ، هذا الفقر والعوز ، جعل من الشعب أن يكفر بكل شئ ، فبعضه ألحد ، والبعض الأخر غير دينه ! . من من ناحية ثانية ، أن الحكام نسوا أن ( الفقر قميص من نار ) ، وهذه النار قد تحرق يوما الحكام بكل طواقمهم ! ، وقد تعاد مأساة من سحلوا في الشوارع - ظلما في عام 1958 ! ، فهناك الأن من يستحقون هذا ، وهم الأولى بهذا العمل الوحشي ، وهم لا زالوا يهتكون بشعب العراق المغدور ! .

5 . ملاحظة : ما ينطبق على حكام الشيعة ، ينطبق على الحكام من أهل السنة ! ، فكلاهما باعا العراق وغدرا بشعبه ! .



#يوسف_يوسف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الصراع الدموي على السلطة في الأسلام – واقعة الحرة 63 هجرية / ...
- أضاءة بين الجاهلية والأسلام
- أضاءة بين تحرير العقل وتحجيره
- الرسول ونسائه بين المعلن والمخفي
- أضاءة حول أستبداد الموروث الأسلامي على عقلية المسلم
- قراءة لحديث - من أطاعني فقد أطاع الله .. -
- مريم العذراء .. والتقاطع التأريخي للقرآن
- أضاءة حول بناء النص القرآني
- معجزات رسول الأسلام بين المنطق والخرافة
- أضاءة أولية في كتابة التأريخ الأسلامي
- الأستخدام السياسي للقرآن
- أنفصال الأسلام عن العقل الأنساني
- أضاءة لحديث - من بدل دينه فأقتلوه -
- قراءة لعملية التطبيع بين الأمارات وأسرائيل
- في الشخصية المحمدية - الجزء الرابع / الأخير - محمد .. الشخصي ...
- في الشخصية المحمدية – الجزء الثالث
- في الشخصية المحمدية – الجزء الثاني
- في الشخصية المحمدية / الجزء الأول
- قراءة نقدية في الموروث الأسلامي و تحريف التوراة والأنجيل
- قراءة في لغة كتابة القرآن .. مع تساؤلات أخرى !!


المزيد.....




- قصر باكنغهام: الملك تشارلز الثالث يستأنف واجباته العامة الأس ...
- جُرفت وتحولت إلى حطام.. شاهد ما حدث للبيوت في كينيا بسبب فيض ...
- في اليوم العالمي لحقوق الملكية الفكرية: كيف ننتهكها في حياتن ...
- فضّ الاحتجاجات الطلابية المنتقدة لإسرائيل في الجامعات الأمري ...
- حريق يأتي على رصيف أوشنسايد في سان دييغو
- التسلُّح في أوروبا.. ألمانيا وفرنسا توقِّعان لأجل تصنيع دباب ...
- إصابة بن غفير بحادث سير بعد اجتيازه الإشارة الحمراء في الرمل ...
- انقلبت سيارته - إصابة الوزير الإسرائيلي بن غفير في حادث سير ...
- بلجيكا: سنزود أوكرانيا بطائرات -إف-16- وأنظمة الدفاع الجوي ب ...
- بايدن يبدى استعدادا لمناظرة ترامب


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - يوسف يوسف - حكام العراق - بعد 2003 / أضاءة في جلد الذات