أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - يوسف يوسف - قراءة لحديث - من أطاعني فقد أطاع الله .. -















المزيد.....

قراءة لحديث - من أطاعني فقد أطاع الله .. -


يوسف يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 6717 - 2020 / 10 / 28 - 20:02
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الموضوع :
سوف نتناول في هذا البحث المختصر الحديث التالي ، عن أبي هريرة - أن رسول الله - قال : ( من أطاعني فقد أطاع الله ، ومن يعصني فقد عصى الله ، ومن يطع الأمير فقد أطاعني ، ومن يعص الأمير فقد عصاني ) ؛ رواه مسلم . وفي شرح هذا الحديث ، في موقع / الألوكة ، أورد التالي وبأختصار ( وقد ﺩﻝ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻭﺍﻟﺴﻨﺔ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻮﺏ ﻃﺎﻋﺔ ﺃﻭﻟﻲ الأﻣﺮ ﻣﺎ ﻟﻢ ﻳﺄﻣﺮﻭﺍ ﺑﻤﻌﺼﻴﺔ ، ﻓﺘﺄﻣﻞ ﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ ﴾ 59 سورة النساء ، ﻛﻴﻒ ﻗﺎﻝ : ﻭﺃﻃﻴﻌﻮﺍ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ، ﻭﻟﻢ ﻳﻘﻞ : ﻭﺃﻃﻴﻌﻮﺍ ﺃﻭﻟﻲ الأﻣﺮ ﻣﻨﻜﻢ ؟ لأﻥ ﺃﻭﻟﻲ الأﻣﺮ لا ﻳﻔﺮﺩﻭﻥ ﺑﺎﻟﻄﺎﻋﺔ ، ﺑﻞ ﻳﻄﺎﻋﻮﻥ ﻓﻴﻤﺎ ليس بمعصية ، ﻭﺃﻋﺎﺩ ﺍﻟﻔﻌﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ؛ لأﻥ ﻣﻦ ﻳﻄﻊ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﻓﻘﺪ ﺃﻃﺎﻉ ﺍﻟﻠﻪ ، ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ لا ﻳﺄﻣﺮ ﺑﻐﻴﺮ ﻃﺎﻋﺔ ﺍﻟﻠﻪ ، ﺑﻞ ﻫﻮ ﻣﻌﺼﻮﻡ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ، ﻭﺃﻣﺎ ﻭﻟﻲ الأﻣﺮ ﻓﻘﺪ ﻳﺄﻣﺮ ﺑﻐﻴﺮ ﻃﺎﻋﺔ ﺍﻟﻠﻪ ، ﻓﻼ ﻳﻄﺎﻉ ﺇلا ﻓﻴﻤﺎ ليس بمعصية ، ﻭﺃﻣﺎ ﻟﺰﻭﻡ ﻃﺎﻋﺘﻬﻢ ﻭﺇﻥ ﺟﺎﺭﻭﺍ ، ﻓﻸ‌ﻧﻪ ﻳﺘﺮﺗﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﻣﻦ ﻃﺎﻋﺘﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻔﺎﺳﺪ ﺃﺿﻌﺎﻑ ﻣﺎ ﻳﺤﺼﻞ ﻣﻦ ﺟﻮﺭﻫﻢ ، ﺑﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺒﺮ ﻋﻠﻰ ﺟﻮﺭﻫﻢ ﺗﻜﻔﻴﺮ ﺍﻟﺴﻴﺌﺎﺕ ﻭﻣﻀﺎﻋﻔﺔ الأﺟﻮﺭ . ) ، ثم سأسرد قراءتي العقلانية له ، مع أستعراض لبعض الأحاديث الاخرى التي تندرج تحت نفس المضمون .
القراءة :
1 . أن الحديث أعلاه في نصه البنيوي ، يؤشر الى أن طاعة الله تؤخذ من خلال طاعة الرسول ! ، واني أرى / بعد ترك تفاسير الفقهاء والمفسرين - لأنهم يفسرون وفق أهوائهم العقائدية ! ، أنه هناك تضاربا بين النص القرآني ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ ﴾ 59 سورة النساء ، وبين حديث الرسول القائل ( من أطاعني فقد أطاع الله ، ومن يعصني فقد عصى الله .. ) ، أي بمعنى : في النص القرآني هناك تقديم طاعة الله على الرسول ، بينما في الحديث أن طاعة الرسول هى بالنتيجة طاعة الله ، وفي محاضرات العالم السيد فرقد القزويني ، يقول : " نقلا عن عائشة بنت أبي بكر الصديق ، أن الصديق أمر بحرق 500 حديثا مكتوبا بخط يده ، نقلا عن الرسول مباشرة ! " ، السؤال : لم حرق الصديق الأحاديث ! ، لا بد هناك من سبب منطقي لحرقها ، منها مثلا : تضاربها مع النص القرآني ! - وهذا دليلا أخرا على تضارب وتقاطع بين القرآن وبين الأحاديث النبوية ! . ولكن : أيضا هناك أشكالية ، حيث وجود نص قرآني يبين أن الرسول : لا ينطق كيفما شاء " ﴿ وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى ﴾ سورة النجم: 3، 4 " .
* أذن طاعة من أولا - الله أم الرسول ! ، ما دام حديث الرسول موحى أليه من قبل الله ! .

2 . حتى الرسول بذاته يركز على أطاعة الحاكم ، الهدف السامي والمهم لديه هو تطبيق الحاكم للشريعة ، فقد جاء في موقع / اسلام أون لاين ، التالي ، أنقله بأختصار ( وقد وجدنا في المروي عن النبي ما يشير إلى التلازم بين وجوب طاعة الحاكم وبين تطبيقه لكتاب لله ، فعن أم الحصين أنها سمعت رسول الله يخطب في حجة الوداع يقول : " ولو استعمل عليكم عبد يقودكم بكتاب الله ، اسمعوا له وأطيعوا " - رواه مسلم .. فوجوب الطاعة متلازم مع تحكيم الحاكم لكتاب الله ، في حين أن تضييع الحاكم لبعض حقوق الرعية لا يسقط طاعته - إذا كانت له شرعية - ما لم يتخذ من ظلم الرعية ومنع الحقوق نهجا متبعا ، ثم إن هذا الحاكم الذي يجب التغاضي عن هناته وتضيعه لبعض الحقوق إنما هو الحاكم الذي جاء عن طريق بيعة شرعية ) .
* فيما يتعلق ب " التشديد على أطاعة الحاكم / الذي بويع شرعيا وفق حديث الرسول ، مع وجوب التغاضي عن سيئاته ! " ، أني لا أرى في هذا الشأن من عدل وحق في هكذا أحاديث ! .

3 . أن الأحاديث النبوية ومنها / الحديث أعلاه ، وظفت لخدمة الحاكم ، خاصة حكام الدولتين الأموية والعباسية ، وذلك لجور وفسق وفساد وظلم ومجون بعض حكام تلك الحقبتين ، وهكذا أحاديث تجعل من الشعب يصبر على ظلم الحاكم ما دام الحاكم يطبق الشريعة - أي تخدير للشعب ، وفي موقع https://sites.google.com/site/ahbaralhadith يبين التالي " الحديث من صنع الإنسان و ليس من وحي الرحمان ولا من الرسول (ص) ، الأحاديث والروايات صناعة أموية عباسية بإمتياز " ، وبهذا المضمون أيضا يتكلم في قناة الحرة في 18 يماير 2018 - وبشكل أكثر شمولية ، المفكر الإسلامي محمد شحرور ، ويقول " إن المسلمين وقعوا في الفكر الأحادي ولم يتقبلوا الآخر . وأضاف في حوار مع قناة الحرة أن ما وصل إلينا من الإسلام هو صناعة إنسانية صيغت في العصرين الأموي والعباسي . " .
* هذا يدلل على أن الأحاديث صنعت على مقاس الحكام ، وبمباركة فقهاء الأسلام ، في الحقبتين الأموية والعباسية .

4 . الأحاديث النبوية تمادت في خدمة الحاكم ضد مصلحة المحكوم ! ، وأنتهجت نصا غريبا ! ، فقد جاء موقع / أسلام ويب ، التالي ، أنقله باختصار ( حديث: " وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك " ، وشرحه : وأما مسألة الخروج بالسيف على الحاكم المسلم الظالم ، أو الفاسق ، الذي لا يصل فسقه للكفر البواح ، فقد اختلف فيها سلف هذه الأمة وخيارها ، ثم آل الأمر ، أو كاد إلى اتفاق كلمة أكثر الأئمة المتبوعين والعلماء المعروفين على القول بترك القتال وعدم الخروج .. ولهذا استقر أمر أهل السنة على ترك القتال في الفتنة ، للأحاديث الصحيحة الثابتة عن النبي ، وصاروا يذكرون هذا في عقائدهم ، ويأمرون بالصبر على جور الأئمة وترك قتالهم ، وإن كان قد قاتل في الفتنة خلق كثير من أهل العلم والدين .. ) .
* هنا لا أرى أكثر من هذا الجور في نص الأحاديث النبوية وتفاسيرها ، بالرغم من وجود بعض من الروايات التي تشير الى " وقد ﺩﻝ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻭﺍﻟﺴﻨﺔ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻮﺏ ﻃﺎﻋﺔ ﺃﻭﻟﻲ الأﻣﺮ ﻣﺎ ﻟﻢ ﻳﺄﻣﺮﻭﺍ ﺑﻤﻌﺼﻴﺔ " ، الأشكال أن الأحاديث النبوية تحث على الصبر والصمت على جور وظلم الحكام ! .
الخلاصة :
* بعيدا عن كل ما قاله المفسرون ، وبغض النظر عن قراءتي للحديث ذات العلاقة ، والأحاديث التي تصب بذات المفهوم ، أود أن أبين أن محمدا كان دوما في طرف الحاكم وضد مصلحة المحكوم ، وينصر الأمير ويقنع المظلوم بالصبر على الجور ، وذلك لأستغلال محمد للأمير والقائد في تحقيق أهدافه – والرسول يهدد من يعصى الأمير أو القائد بالعقاب و الثبور ! ، فعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، عَنِ النَّبِيِّ قَــالَ : " مَنْ كَرِهَ مِنْ أَمِيرِهِ شَيْئًا فَلْيَصْبِر ، فَإِنَّهُ مَنْ خَرَجَ مِنَ السُّلْطَانِ شِبْرًا مَاتَ مِيتَةً جَــــاهِلِيَّة - البخاري7053 / مسلم1851 " . وكان رسول الأسلام أيضا يشدد على طاعة الحاكم ، حتى أن فعل وفعل من مفاسد وموبقات ، فعَنْ عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ قَالَ : قُلْنَا : يَا رَسُولَ الله ، " لا نَسْأَلُكَ عَنْ طَاعَةِ مَنِ اتَّقَى ، وَلَكِنْ مَنْ فَعَلَ وَفَعَلَ ، فَذَكَرَ الشَّرَّ ، فَقَالَ : اتَّقُوا الله ، وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا - ابن أبي عاصم في السنة1069 " .
* أما المذهب الوهابي السلفي ، الذي يسير على نهج مذهب محمد بن عبدالوهاب - والذي يعظم ويعزز – بل يشرعن ، من شأن السلطة الحاكمة في السعودية ويتغاضى عن معاصيها ! ، والذي ساهم الأخير في تأسيس المملكة السعودية مع آل سعود ، فأحد أئمة السعودية الكبار " عبد العزيز بن عبد الله بن باز 1912 - 1999 / قاض وفقيه سعودي " قد نشر في موقعه ( وبين أنه لا يجوز أطاعة الحاكم في المعاصي ، ولكن لا يجوز الخروج على الحاكم ، حتى وان فسد وجار ! ) . وهنا أيضا تكريس لسلطة الحاكم الظالم الجائر على المحكوم المظلوم . * خلاصة الأمر أن المحكوم في الحالتين صابر على الظلم وصامت في عدم الخروج على الحاكم ! .. والرسول دوما / وفق أحاديثه ، كان مع سلطة وقوة وبطش القائد و بعيدا عن حق المحكوم والمظلوم ، وذلك من أجل تحقيق ما يصبوا أليه ! .



#يوسف_يوسف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مريم العذراء .. والتقاطع التأريخي للقرآن
- أضاءة حول بناء النص القرآني
- معجزات رسول الأسلام بين المنطق والخرافة
- أضاءة أولية في كتابة التأريخ الأسلامي
- الأستخدام السياسي للقرآن
- أنفصال الأسلام عن العقل الأنساني
- أضاءة لحديث - من بدل دينه فأقتلوه -
- قراءة لعملية التطبيع بين الأمارات وأسرائيل
- في الشخصية المحمدية - الجزء الرابع / الأخير - محمد .. الشخصي ...
- في الشخصية المحمدية – الجزء الثالث
- في الشخصية المحمدية – الجزء الثاني
- في الشخصية المحمدية / الجزء الأول
- قراءة نقدية في الموروث الأسلامي و تحريف التوراة والأنجيل
- قراءة في لغة كتابة القرآن .. مع تساؤلات أخرى !!
- أضاءة في النقد الديني ..
- قراءة حداثوية ل - سورة الفاتحة - وثقافة الكره والحقد
- تساؤلات في الوجود
- قراءة عقلانية لآية - ق والقرآن المجيد -
- الأعتراف
- القضم


المزيد.....




- هل يستفيد الإسلاميون من التجربة السنغالية؟
- عمارة الأرض.. -القيم الإسلامية وتأثيرها على الأمن الاجتماعي- ...
- وزير الخارجية الايراني يصل الى غامبيا للمشاركة في اجتماع منظ ...
- “يا بااابااا تليفون” .. تردد قناة طيور الجنة 2024 لمتابعة أج ...
- فوق السلطة – حاخام أميركي: لا يحتاج اليهود إلى وطن يهودي
- المسيح -يسوع- يسهر مع نجوى كرم وفرقة صوفية تستنجد بعلي جمعة ...
- عدنان البرش.. وفاة الطبيب الفلسطيني الأشهر في سجن إسرائيلي
- عصام العطار.. أحد أبرز قادة الحركة الإسلامية في سوريا
- “يابابا سناني واوا” استقبل حالا تردد قناة طيور الجنة بيبي ال ...
- قائد الثورة الاسلامية: العمل القرآني من أكثر الأعمال الإسلام ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - يوسف يوسف - قراءة لحديث - من أطاعني فقد أطاع الله .. -