أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - زياد النجار - ليلة سقوط النجم المطّبع (2)!














المزيد.....

ليلة سقوط النجم المطّبع (2)!


زياد النجار

الحوار المتمدن-العدد: 6741 - 2020 / 11 / 23 - 15:04
المحور: القضية الفلسطينية
    


استكمالاً للجدل الحادث بعد نشر صور لـ"محمد رمضان" برفقة شخصيات إسرائيلية بارزة، تطور الأمر وتم تسريب العديد من الفيديوهات يظهر بها وهو يرقص علي وقع أنغامٍ صهيونية، توحي بعلمه المسبق بالموضوع.
وطلّ نقيب المهن التمثيلية الدكتور "أشرف ذكي"، ليقول كلمته، وأوضح أن عقوبة الممثل المطبع هي الشطب من النقابة، وأشار لحالة المسرحي السابق "علي سالم"، الذي كان قد شُطب من النقابة عقب زيارته لإسرائيل، وقبل ذلك كله سيتم عقد اجتماع في الاثنين؛ للتناقش في الأزمة الواقعة، مشيراً إلي أن رمضان لن يحضر الاجتماع.
علي صعيدٍ آخر حاول "محمد رمضان" المداراة علي فضيحته(وضحت لما هي فضيحة في المقالة السابقة) بأن نشر صورةً للعلم الفلسطيني المجيد علي موقع التواصل "انستجرام"، ووضعها كغلافٍ أساسي علي "فيسبوك".
وطبعاً الردود المصرية الغاضبة لم تتغير، واعتبرتها محاولةً فاشلة للخداع؛ خوفاً من مقاطعة الجمهور له، والبعض الآخر اعتبرها محاولةً للإلهاء عن مقاطعة البضائع الفرنسية التي ما زالت قائمة!.
وكانت قد ترددت بعض الأقاويل، التي تقول أن رمضان كان علي علم مسبق بالموضوع، وتم التنسيق معه مقابل العديد من المميزات، وأن الحفل كان قد تم دعوته إليه من قِبل الجالية الإسرائيلية في دبي؛ للإحتفال بفتح فرع من أحد مكاتب شركات رجل الأعمال "حبتور" في "تل أبيب"!.
وسواء صدقت تلك الأقاويل أو لم تصدق فأنا أوضحت في الجزء الأول من هذه المقالة لما كان لا بد من أن رمضان علي علم مسبق بالموضوع.
وبما أننا الآن متفقين علي أن رمضان كان علي علمٍ مسبق بالموضوع، فأنا في غاية الإستغراب من أنه غضب مما حدث، ومحاولته مراراً للخروج من الأزمة!.
من المفترض أنه لمّا يتلقي دعوةً صهيونية أن يدرك أبعاد الموضوع، وأنه بالطبع يجب أن تري النور في العلن، وإلا ما الغرض من الدعوة؟!، العقيدة الصهيونية تكره كل يُكتب في البطاقة "عربي" "مسلم" إلي درجة لا تُكاد تُتخيل!، يستحيل أن يدعوه الصهاينة من أجل سواد عينيه!.
ولكن الحقيقة وبفضل الله تم إفشال بعضً من المخطط الخبيث، خصوصاً في مصر، فكان أهم جزءً من هذا المخطط هو استهداف الشعب، وعلي وجه الخصوص هؤلاء الصبية من المصريين والعرب المغرمين بجسد وحركات رمضان في أعماله، كان فئةً أساسية يتم استهدافها، فهي أقل الفئات وعياً، وعدم إكتراثاً بالموضوع، ومما يُساهم أكثر موجة طمس القضية الفلسطينية إعلامياً، والتركيز علي الخزعبلات التافهة الخاصة بالممثلين، ولاعبي كرة القدم، ومن هنا لن تُمانع هذه الفئة من قبول التطبيع مستقبلا، والتعاطف مع الإرهاب الصهيوني، الملطخة يديه بدماء الأبرياء، والذي بدء تنفيذه بالفعل، فلا يهمها سوي النجم المطبّع التي تتخذه قدوةً في كل شئ!.
لا أعتقد أن الجمهور الفلسطيني كان ضمن الفئات المستهدفة في هذا المخطط(إلا محبين رمضان طبعاً)، فالصهيوني يعلم أن الفلسطيني البسيط يعلم أن المصري يستحيل أن يبيعه، ويتغاضي عن قضيته العادلة التي تجمعهم، ولعل أفضل ردٍ علي هذا كان رد رسام الكاريكاتير الفلسطيني "محمود عباس" برسمته الكاريكاتيرية العبقرية، التي تؤكد علي أن رمضان قد أنما تأبطه للإسرائيلي قروناً!.
فعلاً ما تُكمن فيه خطورة هذه الصورة، ويدعو للقلق؛ هو أنها قد تكون ذريعة دولية لتقاعس المجتمع الدولي أكثر في مشروع "شرق أوسط جديد"، وصفقة القرن علي وجه الخصوص، وإعطاء إشارةً له أن الشعب المصري الأبيّ يوافق علي التطبيع، وصفقة العار تلك، فرمضان لأجل شعبيته ونجاحه(حسب ما هو متداول) يعتبر نائبً عن قطاع كبير من الأمة للأسف!. والله أعلي وأعلم



#زياد_النجار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ليلة سقوط النجم المطبّع!
- شذور الأسبوع (5)
- جمهورية التأخير
- التنوير والحمير!!!
- شذور الأسبوع (4)
- تحيا جمهورية العمالقة!!
- تحيا جمهورية الزعارب!!
- -مكبث- رائعة -شكسبير- الخالدة!!
- شذور الأسبوع(3)
- تصريحات لاعب!(قصيدة عامية)
- شعر -فان جوخ- المصور!!
- 3 أعمدة في الأزمة الفرنسية الإسلامية!!
- شذور الأسبوع (2)
- ستري(قصيدة)
- من أجل لا شئ!
- شروط الطاغية عند ميكيافيللي
- أحلام العم حنفي!!
- الكل يري نفسه الأتعسَ(قصيدة)
- خواطري هذا الأسبوع


المزيد.....




- سامح شكري يبحث مع نظيره الإيراني حل المسائل العالقة بشأن تطب ...
- بعد تلويح قطر بإغلاق مكتبها.. تشكيك بدور -حماس الدوحة- وحديث ...
- هل -فشلت- شركة تسلا على نحو غير متوقع؟
- في إطار مراجعة دورها - هل تغلق قطر مكتب حماس في الدوحة؟
- واشنطن تبحث عن نفوذها الضائع في ليبيا
- غانتس يعلن أن إسرائيل لم تتلق ردا عن موافقة حماس على الصفقة ...
- -حزب الله- يعرض مشاهد من استهداف مبنيين في مستوطنة شتولا شما ...
- مصر.. بيان من وزارة الصحة حول الإصابة بالجلطات بسبب -أسترازي ...
- فوز عمدة لندن صادق خان بولاية ثالثة
- الأرثوذكس الشرقيون يحتفلون بمراسم -النار المقدسة- في القدس ( ...


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - زياد النجار - ليلة سقوط النجم المطّبع (2)!