علي حسين كاظم
الحوار المتمدن-العدد: 6738 - 2020 / 11 / 20 - 08:45
المحور:
الادب والفن
لم أدرك
انكِ قطرة ماء
وسؤالٌ غامض
في قميص النيات
والطرقات المتاقطعة
فوق سريرالضباب
كأنكِ ليلاً محترقا ً
في أورقة الطريق.
أنا لا اعرف
هذا الأحتراق الملتهب
وهذا الألم المجنون
في جمجمة القصب
منذ أنشطار الماء
في أجنحة طائر الجمر
الذي نشر حريقة
في الفضاء القتيل.
لم أدركْ
أننا اولاد
نحترق في المرايا
مبعثرون في المدارات
كقطرة ماء
في سراديب الفجيعة؟
#علي_حسين_كاظم (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟