أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد القابجي - ثورة 14 تموز مابين الأمس واليوم














المزيد.....

ثورة 14 تموز مابين الأمس واليوم


جواد القابجي

الحوار المتمدن-العدد: 1611 - 2006 / 7 / 14 - 06:17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تطل علينا الذكرى 48 لثورة 14 تموز المجيدة التي آزرها وساندها خيرة ابناء شعبنا ومناضليه
بقيادة الزعيم الوطني الكبير والشريف عبد الكريم قاسم .. ولأن الثورة جاءت من اجل الجماهير الكادحة والمساواة والعدالة لكل طبقات المجتمع العراقي .. ولأن الثورة قدمت فعلا المنجزات والمكتسبات وقد لمسها المواطن العراقي وأكل من ثمارها .. فقد ثارت ثائرة القوى الرجعية والقومية والرأسمالية وإنضوت تحت جبهة ـ يا أعداء الشيوعية إتحدوا ـ بالرغم ان الحزب الشيوعي العراقي المناضل لم يكن يقود الدولة آنذاك ، لكنه كان يساند ويؤازر مسيرة الثورة لأنها ملكا لجماهير العراق وأصبحت رمزا مشرفا لأغلبية العراقين
وتكالبت المؤامرات العديدة لاغتيال الثورة بدءآ بمحاولة إغتيال قائد الثورة في شارع الرشيد الى مؤامرة عبد الوهاب الشواف في الموصل والذي ساعدته بعض العربان بالمال والسلاح والاذاعة التي تبث من البلد السوري الجار .. الى التأثير على عبد الكريم قاسم والتي افلحوا بها في فتح ثغرة للخلاف بين الزعيم والحزبالشيوعي العراقي والتي على اثرها زج ـ بضم الزاء ـ آلاف الشيوعين المناضلين واصدقاءهم في السجون وبعدها وفي 8 شباط الأسود الانقلاب الفاشستي الذي اقيم على جثث الجماهير العراقية بقيادة القومين والبعثيين وعلى رأسهم المحروق بالله ـ عبد السلام عارف ـ وعلي صالح السعدي صاحب التصريح المعروف ـ نحن جئنا في قطار أمريكي .. .. ووو
بعد 48 عام مضى على ثورة تموز المجيدة وبعد سقوط الصنم وأكبر طاغية في العالم .. بدأ العراقييون في بناء عراق فدرالي ديمقراطي حر جدبد .. بما ان بعض الفئات والشراذم التي لا تحب إلا خراب العراق وهم من بقايا ايتام جرذ العوجه المهزوم وحلفاءهم من قاذورات إبن لا دين وغيرهم من المجرمين والذين لايهمهم غير سفك الدماء البريئة ومحاولة زرع البذور الطائفية والتناحر والاقتال بين أبناء الشعب الواحد ..و
الدماء التي سالت هي ساقية لرياض العراق الجديد ولا يمكن لأعداء العراق ان يقتلعوا جذورا سقيت بدماء الشهداء . وقريبا سنشهد نهاية عهد الارهاب الملثم . و
ويعيش العراق .. سالما .. منعما .. رغم أنف الحاسدين ـ

من ذكريات ثورة 14 تموزالمجيدة

ـ عبد الكريم .. كل القلوب تهواك ـ اغنية
ـ يا كريم احفظ كريم ـ اغنية

احفظ بعض مقاطع من قصيدة الى الشاعر الشيخ عبدالحسين ابو شبع والتي كتبها تمجبدا بثورة تموز العظيمة وقرأها من على المنبر الحسيني الحر السيد كاظم القابجي
عند مراجعتي لهذه القصيدة وجدت فيها رابطا حقيقيا بالوضع العراقي الجدد وكأن المرحوم ابو شبع كتبها في يومنا هذا .. فإن الشاعر ينتقد زمر العهد الملكي البائد .. وحين تقرأها اليوم تجد إنها كتبت في هذه الظروف لتنتقد نظام البعث الفاشستي ومن سايره من قوى الارهاب الشريرة إضافة الى دعم النظام الديمقراطي الجدبد ونبذ التفرقة والطائفية والاتجاه الى البناء والتقدم والازدهار

ـ بعض من مقاطع القصيدة ـ

عالمية .. دائميه
فكرة شرف فكرة سلم للقضيه
ــــــــــــــــــــــــــــــــ دائميه
جننه بالحريه نسمع بالاقوال إمقشمرينه
اتريدنه نقنع نصدق نسه القيود البدينه
حلف بغداد إتحاد إبكل شكل قامت تجينه
والنوب إجه الأتعس وشر
مشروع شر أيزنهور
وافق المجلس عالضرر
او طلع صك اموقعينه
شال الاصبع .. إجه ايوقع
لا عنده خبره او لا فهم بالقضيه
ــــــــــــــــــــــــ عالميه .. دائمي
جنه نسمع هذا خير الوطن من دار الاذاعه
انشوف اهل الوطن تصبح بالتعسف والجاعه
إشقلت واردنه قليل . . امن النفط ومن الزراعه
دجله اوفرات الطافحه
او صفقة نفطنه الرابحه
هيه ابنعم متنيحه
او منا يردون الناعه
لفلفوهه .. اتقاسموه
يا ناس جا وين العدل .. والسويه
ـــــــــــــــــــــــــــ عالميه .. دائمية
جنه يابه انقول يامن تاكل اويه الاعمه ناصف
ونته يا عبد السلام عارف ابهالوضع عارف
ما سمع هاي النصيحه اوما عرف هاي العواصف
شفت الشعب لمن وثب
وياكم اوبيكم غلب
إلمفروض من كل العرب
إتعاضد اليوم او تكاتف
البذرة تثمر .. بالتحرر
اوهالبذره من إيدك تجي اومن إدييه
ـــــــــــــــــــــــــــــــ عالميه .. دائميه
احنه عدنه اعيون تنظر لو عمت اهل المناصب
احنه شنشوف ابوطنه اتوطنت بيه الاجانب
غير هييه ايكون ترضه قامت اتكثر ضرايب
بالرشوه قامت والجشع
تغصب احقوب المجمع
كم قصر بالرشوه ارتفع
او دور هالوادم خرايب
احنه نتعب . وهيه تنهب
او لا نظره كانت عالشعب .. عاطفيه
ـــــــــــــــــــــــــــــ عالميه . دائميه
هذا اصلك يا كريم او للكريم اصل الكرامه
ما اجه يسفك اويظلم ما اجه لجل الزعامه
اجه تشهدإله ـ الثورة ـ اوتحتفظله بحترامه
ثورة اطايب ثورته
كسر القيد ابنهضته
انقذ سفينة امته

او جابهه الشاطي السلام
انقذتهه .او سلمتهه
اوصارت سفينه امحرره . دائميه .. عالميه

إجه القايد .. عمل رايد
لا تفرقه او لاتنجعل ..طائفيه
ــــــــــــــــــــــ عالميه .. دائميه



#جواد_القابجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قراءة .. في لقاء الرؤساء
- وصية أمّي
- (( من حَرقَ القرآن ..؟؟؟؟ ))
- .((الى أمّي ..))
- (( المرأة العراقية في 8 آذار وحقوق المرأة ))
- الحزب الشيوعي العراقي .. الوفاق .. والوحدة الوطنية
- (( الى واحة الحب .. العراق ))
- ((ألف نعم للعراق الجديد ))
- (( الشرقية .. وفاعل خير ))
- (( قناة الشرقية .. والمقالب ))
- الى وطني الجريح
- (( الدستور .. والإستفتاء ))
- (( نصافحُ مَنْ .. ونصالحُ مَنْ ..!!! ))
- من يؤمِّن لنا نزاهة الإنتخابات القادمة
- (( للبعض أن يدرسوا التأريخ ))
- نداء .. الى من يهتم بشؤون الطلبة في العراق الحبيب
- (( الزرقاوي .. هذا الكائن الغير بشري .. ))
- إجتثاث الإرهاب .. والمجاملات الغير منطقية
- (( كتابة الدستور .. والدور الإعلامي ))
- نص .. الى إرهابي


المزيد.....




- طيور وأزهار وأغصان.. إليكم أجمل الأزياء في حفل -ميت غالا 202 ...
- حماس تصدر بيانًا بعد عملية الجيش الإسرائيلي في رفح وسيطرته ع ...
- التعليم حق ممنوع.. تحقيق استقصائي لـCNN عن أطفال ضحايا العبو ...
- القاضي شميدت يتحدث عن خطر جر بولندا إلى الصراع في أوكرانيا
- فيتنام تحتفل بمرور 70 عاماً على نهاية الاستعمار الفرنسي
- نشطاء مؤيدون للفلسطينيين يحتلون باحة في جامعة برلين الحرة
- الأردن: إسرائيل احتلت معبر رفح بدلا من إعطاء فرصة للمفاوضات ...
- باتروشيف: ماكرون رئيس فاشل
- روسيا.. الكشف عن موعد بدء الاختبارات على سفينة صاروخية كاسحة ...
- الإعلام العبري يتساءل: لماذا تسلح مصر نفسها عسكريا بهذا الكم ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد القابجي - ثورة 14 تموز مابين الأمس واليوم