وصية أمّي

جواد القابجي

الحوار المتمدن-العدد: 1508 - 2006 / 4 / 2 - 05:42
المحور: الادب والفن
    

(( وصية أمّي ))
تگول أمّي ..
طريقك صعب ..
وعليك الظلام إيدور ..
او لون لحظه اوگفت ..
يوليدي .. مو معذور ..
لأنك للحزب ..
من الزغر .. منذور ..

گضّينه العمر ياوطن .. بالمنفه ..
او بقت ذيچ المحبّة ..
او زادت اللهفه ..
طغت بينه الأراذل .. حيل ..
يو بالقتل يو تشريد ..
يو بعيونهه الصلفه ..

او كلما صار بينه إيهون ..
بس يبقه الحزب ..
متبسّم .. او مسرور ..

على ظهر الگلب ..
أحفظ وصية أمّي ..
ولاهاب أنه الموت ..
او لا سفِك دمّي ..
بس يا حزب ليظل خاطرك .. مكســـــــــــور..
يا أمّي .. النِذر يوصل ..
لون صارت دمانه إبحــــور ..
وصيتچ .. للنذل منذِل ..
وصيتچ .. للجدم ميزِل ..

اوتگول أُمّي ..
لون زل الجدم منك ..
أبد ما ينغسل عارك ..
تظل العمر كلّه ..
إمدنِِّگ أو مكسور ..
يا عمر البنيته ..
يا شامخ هويته ..
أساسه إمحبّة الناس ..
او تاجه الوطن عالراس ..
السواعد بالتعاضد ..
للوطن ســــــــــــــور ..

إطمأنّي يا إحبيبَه ..

إبوصيتچ ..
عالي راس الحزب ..
منصــــــــــــــــــور ..

#جواد_القابجي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل