اخلاص موسى فرنسيس
(Eklas Francis)
الحوار المتمدن-العدد: 6736 - 2020 / 11 / 18 - 08:35
المحور:
الادب والفن
مضى وجه من وجوه الوردة
يبحث عن أمه في الزحام
مضى ولم يعد
أما الوجه الآخر فقد
تمسك بتلابيب الغصن
كي يدفع عن أمه
ريحا هبت من نافذة الغروب
ووجه أرسل في بريد الهواء
ملامحه الأكثر خصوصية
إلى بنفسجة يتيمة
وآخر يتكور حينا
وحينا يختلس النظرة والنظرة
إلى الفجر الذي ينسل بفتور
ووجه يضيق ذرعا
بشبكة الأغصان
يحاول أن يطير
مثلما تطير فراشة البستان
وآخر كاد أن يذوب وجدية
من لمسة غادة شديدة الكهرباء
لكل وجه..
لكل تويجة حلم
حلم يتكاثر على غصنه
أو يتكاثر في المنافي
أو يزداد سخونة وامتعاضا
تحت دغدغة يوميات صغيرة
لكل وجه
لكل تويجة
الحق في التململ رويدا.. وريداً
او الانكفاء على أحزان الورد
أو الموت وردا
غصب أنثى الأشواك
أنما لن تصبح الوردة وردة
ولن تتوالد الأحلام أو تصبح وردة
إلا ساعة ينتظم التويجات عبق
عبق واحد أو لون يشبه
لون الحب أو لون العيد
أو لون الأم لون الجرح!
من ديوان الوردة ذات التويجات المبعثرة
#اخلاص_موسى_فرنسيس (هاشتاغ)
Eklas_Francis#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟