أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ريوان ميراني - إذا ما ذهبنا إلى النهر ثانيةً!














المزيد.....

إذا ما ذهبنا إلى النهر ثانيةً!


ريوان ميراني
(Rewan Mirni)


الحوار المتمدن-العدد: 6728 - 2020 / 11 / 10 - 02:13
المحور: الادب والفن
    


منذ آخر لقاء بيننا
ما عدتُ أتذكر النُّور
لم تلتفتي لتقولي وداعاً
ولم تُلوحي ولو بكلمة
لذا حفرتُ قبري في قلبي
ومشيتُ بعصا الأمل
بألف ألف حُفرةٍ للغياب
كل اللواتي عرفتهن
لم ينسوني إياكِ
أعترف..
صنعتُ الحب مكابرةً
مع كل أُنثى
كنت أنتقم من طيفكِ..
ظننتُ أن قلبي سيصيرُ حديداً مع الزمن
ولكن أكلهُ صدئ الرحيل!
كل شيءٍ بات رمادياً..
جف النهر..
والأشجار نثرت أوراقها بخجل..
الأعشاشُ هربت مع الريح
والعصافير توقفت عن إنشادها، وهاجرت بعيداً
أوتارُ الوجود إنقطعت
الليل أهدر نجومه كلها
والسماءُ غادرها الشمس
وأنا..
وأنا..  فقدتكِ للأبد
هل تتذكرين..
ذلك الجدول وخريره،
العشب النديّ وهو يُداعب أقدامنا العارية
يديَّ وخصركِ..
والهواء الذي شاركنا في اِغتيالهِ ذات ليلةٍ
على هامش قريتنا النائمة
ليتني أطعتكِ
وتركتُ الوعل يرعى
في المراعي العذارى كما أشتهيتِ
أتذكر حينها بأنني أحجمت من أجل رصاصتين
كان ذلك أكبر شيء ندمت عليهِ في حياتي
لذا في كل ليلةٍ قبل أن أنام
أقضم أصابع الندم
وأردد بدمعتين للشجن
تعويذتي السحرية:

"أعدكِ،
هذهِ المرة إذا ما ذهبنا إلى النهر
أن نعود ثلاثةً"



#ريوان_ميراني (هاشتاغ)       Rewan_Mirni#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حنين
- سمكةٌ تعشق النهر
- الكاتب الثائر، والبيشمركة الشهيد (أنور مايي)
- أمير النثر الكوردي، العلّامة: (ملا محمود بايزيدي)
- قراءةٌ في كتاب اليزيدية قديماً وحديثاً
- الكورد وكوردستان في كتاب (سياحتنامه)
- أشعرها؟!
- أغنيةٌ لبحر الشمال
- قصص قصيرة جداً ( ومضات)
- عن حُشاشة الروح
- تُشبهين زيورخ
- ليلةٌ واحدة للبُكاء
- أيُ وطن هذا..!
- أما آن لهذا القلب أن يَستريح!
- صُورتُها
- تخيلي...
- نجوى ليلةُ أحدٍ ماطرة
- وداعاً...
- وردةٌ و قُبلة
- بإنتظار الكثير من الألم


المزيد.....




- أولاد رزق 3.. قائمة أفلام عيد الأضحى المبارك 2024 و نجاح فيل ...
- مصر.. ما حقيقة إصابة الفنان القدير لطفي لبيب بشلل نصفي؟
- دور السينما بمصر والخليج تُعيد عرض فيلم -زهايمر- احتفالا بمي ...
- بعد فوزه بالأوسكار عن -الكتاب الأخضر-.. فاريلي يعود للكوميدي ...
- رواية -أمي وأعرفها- لأحمد طملية.. صور بليغة من سرديات المخيم ...
- إلغاء مسرحية وجدي معوض في بيروت: اتهامات بالتطبيع تقصي عملا ...
- أفلام كرتون على مدار اليوم …. تردد قناة توم وجيري الجديد 202 ...
- الفيديو الإعلاني لجهاز -آي باد برو- اللوحي الجديد يثير سخط ا ...
- متحف -مسرح الدمى- في إسبانيا.. رحلة بطعم خاص عبر ثقافات العا ...
- فرنسا: مهرجان كان السينمائي يعتمد على الذكاء الاصطناعي في تد ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ريوان ميراني - إذا ما ذهبنا إلى النهر ثانيةً!