أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ريوان ميراني - تخيلي...














المزيد.....

تخيلي...


ريوان ميراني
(Rewan Mirni)


الحوار المتمدن-العدد: 6235 - 2019 / 5 / 20 - 06:30
المحور: الادب والفن
    


لم أعُد بِحاجةٍ إليكِ
لم أعُد ذلك الفتى
الذي يسرق لك الورود من حدائق الجيران
ولم أعد الذي يضع داركِ في طريقه
كلما ذهب لمكان..
هل تتخيلين..
رسائلنا كلها صارت عدماً
و ذكرياتُنا كلها أصبحت ندماً
المقهى الذي كنا نشرب فيه قهوتنا
أزيل عن الوجود، وحل محلهُ مقمرة
والأزقة التي مارسنا فيها شعائر قبلتنا الأولى أزيلت وصارت مقبرة
كل شيءٍ غدا باهتاً ولا يحمل معنى
الحديقة التي كنتُ أقرأُ لكِ فيها قصائدي
أزيلت، وبُنيت فيها ناطحةُ سحاب
الأشجار والورود حُرِقت وصارت رماداً
هاجرت طيور الحب التي كانت تغرد لنا
وأنا كبرتُ..
أشعرُ بذلك
وها هو رأسي قد إشتعل شيباً
ظهري منحنياً
يدي ترتجف على المعول
وقلبي أكثرُ ألماً
وأصبحت أُفضل السنبلة على الوردة
وقول الحقيقة على المجاملة
لا أصدقاء ولا صديقات
كلهم رحلوا لعالمٍ آخر
تجاعيد العمر نالت من وجهي
أصبحتُ غير مكترثٍ
بكل ماهو حولي
كآخر ورقة خريف
آيلةٍ للطيران في فضاء العدم
تخيلي..
إنني إعتزلتُ الشعر بعدكِ
ولم أصبح حتى شويعراً
بيد إنني لازلتُ
وحيداً
شريداً
طريداً
على قيد البكاء
البكاء الحر من يوم وداعِنا
وهذهِ دمعتي الأخيرة

_____________________________
20، أيار، 2019

Facebook: Réwan Mîranî



#ريوان_ميراني (هاشتاغ)       Rewan_Mirni#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نجوى ليلةُ أحدٍ ماطرة
- وداعاً...
- وردةٌ و قُبلة
- بإنتظار الكثير من الألم
- كُل شيءٍ على ما يُرام
- حزين، حزينٌ جداً
- القديس الثائر- يونان هرمز-
- قصص قصيرة جداً


المزيد.....




- فلسطين تتصدر ترشيحات جوائز النقاد للأفلام العربية في دورتها ...
- عُمان تعيد رسم المشهد الثقافي والإعلامي للأطفال
- محمد نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية يع ...
- -الحب والخبز- لآسيا عبد الهادي.. مرآة لحياة الفلسطينيين بعد ...
- بريطانيا تحقق في تصريحات فرقة -راب- ايرلندية حيّت حماس وحزب ...
- كيف مات هتلر فعلاً؟ روسيا تنشر وثائق -اللحظات الأخيرة-: ما ا ...
- إرث لا يقدر بثمن.. نهب المتحف الجيولوجي السوداني
- سمر دويدار: أرشفة يوميات غزة فعل مقاومة يحميها من محاولات ال ...
- الفن والقضية الفلسطينية مع الفنانة ميس أبو صاع (2)
- من -الست- إلى -روكي الغلابة-.. هيمنة نسائية على بطولات أفلام ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ريوان ميراني - تخيلي...