أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - سعد السعيدي - ملاحظات مهمة حول التهيئة للانتخابات القادمة















المزيد.....

ملاحظات مهمة حول التهيئة للانتخابات القادمة


سعد السعيدي

الحوار المتمدن-العدد: 6723 - 2020 / 11 / 4 - 14:38
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


لا يشك اثنان حول اهمية الانتخابات النيابية القادمة واهمية التعبئة الجماهيرية لها مع التطورات الكبيرة التي حصلت في العراق منذ الانتخابات السابقة واندلاع انتفاضة تشرين. وتمثل هذه الانتفاضة انتصارا كبيرا للقائمين بها ولمجموع الشعب العراقي كونها قد فرضت تغييرا كبيرا في الاحداث. فقد اسقطت الحكومة السابقة وفرضت تحديد اجراء انتخابات مبكرة واجبرت مجلس النواب على تغيير اولوياته نحو الاستجابة لمطالب المنتفضين. لهذا ومن باب حرصنا على إنجاح هذه الانتفاضة ولكي تعطي ثمارها ولقطع الطريق امام مناؤيها نقدم هنا بضعة ملاحظات نراها مهمة..

يعرف الجميع بان كامل نظام الانتخابات محرف عن اهدافه ولا يسير كما يجب مما يرى مع كل انتخابات وفيه تعقيدات غريبة لم تعالج منذ زمن. إن تكرار اللجوء الى استخدام البطاقة التموينية مع وثائق اخرى لاثبات الهوية هو سوء ادارة وسوء تنظيم شديدين للنظام الانتخابي. هذا الاستخدام المتكرر للوثائق المتعددة قد تحول بمرور الزمن الى تكاسل من قبل السلطات وتقاعس عن تحسين الاجراءات وتبسيطها للناخبين. والتكاسل والتقاعس هما ليسا إلا تسميات اخرى ملطفة للفساد وتعقيد اجراء الانتخابات. وكان يجب ان تكون هناك بطاقة هوية واحدة تستعيض عن كل الباقيات مع ورقة انتخاب واحدة. سنأتي على هذه الامور ادناه. البطاقة البايومترية التي يطبل لها كبطاقة انتخابية هي وسيلة غالية الثمن تشكل تبذيرا غير معقول لموارد الدولة الشحيحة اصلا. وكان يجب الانتباه الى ان وفرة الاموال لا تعني باي حال من الاحوال هدرها على خيارات باهظة الثمن مثل هذه البطاقة. وباعتقادنا انه لم يلجأ الى خيار هذه البطاقة الباهظة بهدف خدمة العملية الانتخابية والقضاء على التزوير كما يشاع على العكس ، إنما لغرض تأخير توفيرها للمواطنين كتعقيد اضافي على ما لديهم. واضافة التعقيدات الحياتية للمواطنين هو جزء من سياسة إلهاء وانهاك متعمدة. وها نحن نرى النتيجة في عدم اكتمال توفير هذه البطاقة للناخبين على الرغم من طرحها منذ سنوات كحل للتصويت في الانتخابات. فحسب اعلان المفوضية بتاريخ 28 ايلول 2020 لم ينجز من توزيع هذه البطاقة إلا ل 10 مليون ناخب فقط من مجموع اكثر من 25 مليون اي 40 بالمئة !! ومن الاهداف الاخرى للجوء للبطاقة البايومترية الباهظة هو استخدامها كحجة لتأجيل الانتخابات او عرقلتها او حرمان بعض الفئات من العراقيين من المشاركة. يلاحظ في هذا المجال بانه لم يلجأ لحل ابسط وارخص يتمثل باستخدام الاوراق كما هو معمول في بعض البلدان مثلا. إذ تحتوي هذه على كافة معلومات الناخب وعنوان المركز الانتخابي الذي سيدلي به. وتحتوي على بضعة علامات لمنع تزويرها وتستخدم في يوم الانتخاب فقط حيث تسلم الى موظفي المركز لدى تدقيق الاسماء. نقول انه لم يلجأ لهذا الحل لانه بسيط وغير مكلف قياسا بالبايومتري. لكن السبب الاهم لعدم تبنيه هو لانه لا يوفر الاهداف التأخيرية ويقطع الطريق امام التعقيدات الفنية والسياسية الاخرى المراد تحقيقها اعلاه.

ايضا يتوجب وبالترابط مع عمليات التدقيق الجارية للرواتب المزدوجة والفضائيين تدقيق صحة صدور البطاقات التموينية.

في ما يتعلق بالدوائر الانتخابية المتعددة لاحتساب الاصوات تهدف هذه بشكل واضح الى تشتيت الاصوات وتخريب الانتخابات بعدما كانت طريقة سانت ليغو هي المعتمدة مع المحافظة دائرة انتخابية واحدة. فبعد اسقاط سانت ليغو وبهدف الحصول على نفس النتيجة بطريقة اخرى جرى تقسيم المحافظة الواحدة الى دوائر عدة حسب عدد ممثليها في مجلس النواب. وقد تظاهر المجلس على مدى اشهر ثلاثة بالصراع على اعداد هذه الدوائر وافتعال الخلافات المطولة حولها بهدف اضاعة الوقت بالتوازي مع الاعيب تحديد الجلسات والتحكم بالنصاب للوصول الى تأجيل الانتخابات. ولا ندري اي تعطيل وتأخير اخريين سيجري اللجوء اليهما عند الانتقال الى الامور الخلافية الاخرى بعد حسم امر هذه الدوائر. وكان يمكن الاستمرار باستخدام نظام سانت ليغو القديم مع تنظيفه من التعديلات غير المشروعة التي فرضت عليه. وطرق تخريب الانتخابات مع باقة العراقيل الاخرى هي مما لا ندري كيف فات امرها على ذوي المصلحة الاولى وهم العراقيين ومنتفضيهم دون القيام بدراستها لفرض تعديلاتهم هم عليها. فلما لم يعترض ذوي المصلحة كيف يراد منا الثقة بممثليهم المنتفضين لايصالهم الى مجلس النواب ؟

هناك امر آخر لا يقل اهمية في كل انتخابات ، وهو عمل المفوضية في التهيئة لها. كان يجب ايضا على المنتفضين القيام بانفسهم بمتابعة الطرق التي تتبعها المفوضية في اجازة الاحزاب. ف 300 حزب مجاز حتى الآن حسب اعلان المفوضية آنف الذكر هو عدد غير منطقي في ضخامته وهو قطعا غير نهائي. وهو اعادة لما كنا قد نبهنا عليه في مقالة قبل الانتخابات السابقة حول محاصرة المفوضية للناخب بالوف المرشحين. هذه المحاصرة هي تخريب آخر متعمد لخيار الناخب الذي يعتمد على الوضوح في الانتخابات. فلما كان منتفضو تشرين يجهرون بعدم ثقتهم بالمفوضية لادارة الانتخابات لوحدها ، كيف وثقوا بها لتقوم بمنح اجازات الاحزاب فيما بدا من كونه حسب الرغبة والهوى وكيف سنثق بهم على هذا مرة اخرى لايصالهم الى مجلس النواب ؟ للعلم ففي بلدان الديمقراطيات المتقدمة في اوروبا مثلا تتراوح اعداد الاحزاب المشاركة بين 12 - 14 حزبا في كل انتخابات نيابية. ولا نعتقد بان الامر يختلف كثيرا في البلدان الاخرى. ونذكر بما طرحناه في مقالة لنا اخرى قبل سنتين حول البرامج الانتخابية وكيفية بمعيتها يمكن تمييز الاحزاب فيما بينها خصوصا العديمة التاريخ النضالي والمتشابهة الافكار. إن التثقيف بهذه النقاط هو من الامور الاساسية في بلدنا. نتعجب من النسيان البادي على المنتفضين حولها. وننتظر منهم التصريح بما ينوون القيام به حول هذه النقاط الاساسية والاعلان بوضوح كي يكون الجميع على بينة. يجب المحافظة على الزخم الذي تولد نتيجة المقاطعة في الانتخابات النيابية قبل سنتين والتضامن الجماهيري مع الانتفاضة بحيث يمكن ترجمة كل هذا الى نتائج على الارض ، اي في مجلس النواب ببرنامج واضح موحد متفق عليه.

من الامور الاخرى ذات الاهمية الكبرى التي يتوجب الانتباه اليها لتصحيح الانتخابات ومنع تكرار الخروق السابقة هو امر التصويت الخاص الذي هو تصويت القوات الامنية. إذ ما زالت وزارتا الداخلية والدفاع ملأى بالفضائيين. ولم نرى للآن ما يؤكد خلو هاتين الوزارتين منهم وفق اجراءات واضحة ولا يبدو ان ثمة احدا يريد معالجة هذه المشكلة بشكل جدي. وقد ظهرت تخمينات حكومية لاعداد الفضائيين في دوائر الدولة واجهزتها تراوحت ما بين ال 50 الفا حسب تخمين وزير المالية علي علاوي الى ال 200 الف فضائي حسب مصدر آخر !!! ولا يمكن عدم ملاحظة ضرب الرقم الاصلي للتهويل ، اي انها لا يعتمد عليها. والاكتفاء بالتخمين هو طريقة اخرى لاعلان عدم الجدية في معالجة الامر. وقد اكدت هذا النائب السابق شروق العبايجي ووزراء التي قالت بان ليس لدى الحكومة العراقية ارقام حقيقية للفضائيين. هذا يعني بان الانظمة العراقية وهذه الوزارات خصوصا ما زالت تعمل وفق منطق انعدام الاخلاص في العمل. يجب ان يعرف الجميع بان لا ضمان من اجراء انتخابات نزيهة مع وجود الفضائيين الذين هم وجه الفساد الاكبر. فهؤلاء هم آخر من له مصلحة بتغيير الواقع الحالي. ومع الفضائيين يوجد هناك المستفيدين من رواتبهم من الضباط الذين هم ايضا آخر من له مصلحة بالتغيير. وباضافة افراد الدمج المعدومي الولاء الى الفضائيين والمستفيدين ينتهي الكلام عن نزاهة الانتخابات. لذلك فمع غياب المعالجة الجادة لهذه الحالات ولتجنب هذا المستوى غير القليل من منسوب الفساد في الانتخابات لا بد من إلغاء التصويت الخاص. بموازاة هذا الاجراء يجب ايضا منع كامل حشد المتطوعين من التصويت حيث لا ندري إن كانوا يعانون هم ايضا من الفضائيين والفساد المرافق. كذلك فان ولاء هذا الحشد هو لبلد آخر يتطفل على بلدنا ويخنق اقتصاده خدمة لمصالحه. الغاء هذا التصويت يجب ايضا إلحاقه بعدم فسح المجال لكل هؤلاء بالتعويض في التصويت الشعبي العام.

وكان على ناشطي التظاهرات العمل بجد لانشاء الحزب السياسي وليس احزابا الذي سيدخل مجلس النواب لتحقيق الاهداف التي سقط من اجلها الشهداء والجرحى. فقد آن الاوان للقيام بهذا الجهد بعدما جرت اضاعة للوقت لم نرى خلاله اي شيء فعلي بهذا الاتجاه. ويجب من الآن تحديد الاهداف السياسية والاتفاق عليها. وبنفس الوقت استمرار الضغط على الكاظمي كي ينفذ تعهداته بلا مماطلة وتقاعس وتسويف.

إن انشاء حزب سياسي لا يتعارض برأينا مع التظاهر والاعتصام بنفس الوقت في الساحات. فالاعتصام هو البرلمان الشعبي الضروري لحماية الحزب الجديد وتصويب خطواته خصوصا مع وضعنا العراقي حيث لا يؤتمن السياسيون. وهو ليس فوضى إن احسن استخدامه. ويجب دائما تحسب حصول تبرم حكومي ونيابي من التظاهر الشعبي بحيث ترسل الشرطة للقضاء عليه. والاستمرار في التظاهرات والاعتصامات او انهائها هو امر يجب ان يبقى المنتفضون هم من يقرره بشرط استخدام الزخم الذي ولدته في انشاء الحزب السياسي والتثقيف الانتخابي. وعلى الاخص مع تواجد انصار الاطراف المقابلة بكثافة في البلد وتوافرهم على الدعم والمال السياسي. وما رأينا حدوثه هذه الايام من اخلاء لساحة التحرير في وسط بغداد بطريقة غامضة وبمعية شرطة النظام العراقي وصمت آخر لا يقل ريبة من لدن المنتفضين انفسهم يشير الى تخبط وتشتت للانتباه. إن اخلاء الساحة من المنتفضين مع الطريقة العنيفة التي جرت بها يشير الى نوايا حكومة الكاظمي. وكان يجب مع انخفاض مستوى اليقظة توقع حصول مثل هذه التطورات التي ادت الى هجمات لاحقة للشرطة ضد الساحات الاخرى الباقية في عموم البلد. نتائج هذا الارتخاء يجب ان تكون درسا للجميع مع العمل على عدم تكرارها.

لقد اخطأ منتفضو تشرين بترك مجلس النواب يحدد لوحده امر تنظيم قوانين الانتخابات وكذلك المفوضية. إذ كان عليهم المشاركة في تدقيق تفاصيل كل قانون مطلوب شعبيا حتى ولو من وسط ساحاتهم. فهل انهم قد تظاهروا لاجل فسح المجال لهذا المجلس بالاستمرار في التلاعب بمستقبل البلد ؟ إن من اكبر الكبائر الاكتفاء بطرح الامور بشكل عام وترك التفاصيل للآخرين ليحددوها كما رأينا. لم يبقى من الوقت الكثير ويتوجب الاسراع في القيام بما يجب بالاتجاهات التي ذكرناها اعلاه.



#سعد_السعيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكاظمي احسن اداة امريكية لقتل الاقتصاد العراقي
- فوائد التهديدات الامريكية بالهروب واغلاق السفارة...
- مهزلة التواطؤ الحكومي مع الشركات النفطية
- محاولة امريكية جديدة لوضع اليد على ثروات العراق ينبغي ايقافه ...
- حول الاحالات للاستثمار.. مصنع فوسفات القائم
- الكاظمي يصر على المضي وفقا للمصالح الاجنبية
- الحقائق فيما يراد طمره حول ازمة الكويت عام 1990
- الحوار المزعوم في خدمة الخداع والاحتلال والارهاب
- ضربة اعلامية قوية
- الجيش العراقي بعد الغزو الامريكي
- الحوار الاستراتيجي؟ اي حوار استراتيجي؟
- قانون تحديد شروط العمامة
- تضاعف الاجهزة الاستخبارية في العراق وتجاوزاتها وتخادمها
- على من يضحك عبد المهدي ؟
- المحمود وزيدان يخرقان الدستور والقانون
- مرة اخرى مع مهازل الشركات الوهمية
- الفوضى والتخبط واللا ابالية في مواجهة وباء الكورونا
- صادرات النفط إلى كردستان العراق تمنح الاكراد السوريين شريان ...
- مصير الحشد غير العراقي
- ماذا نعرف عن موارد تمويل الميليشيات المسلحة ؟


المزيد.....




- حوار مع الرفيق فتحي فضل الناطق الرسمي باسم الحزب الشيوعي الس ...
- أبو شحادة يدعو لمشاركة واسعة في مسير يوم الأرض
- الوقت ينفد في غزة..تح‍ذير أممي من المجاعة، والحراك الشعبي في ...
- في ذكرى 20 و23 مارس: لا نفسٌ جديد للنضال التحرري إلا بانخراط ...
- برسي کردني خ??کي کوردستان و س?رکوتي نا??زاي?تيي?کانيان، ماي? ...
- صدور أسبوعية المناضل-ة عدد 28 مارس 2024
- تهنئة تنسيقيات التيار الديمقراطي العراقي في الخارج بالذكرى 9 ...
- الحرب على الاونروا لا تقل عدوانية عن حرب الابادة التي يتعرض ...
- محكمة تونسية تقضي بإعدام أشخاص أدينوا باغتيال شكري بلعيد
- القذافي يحول -العدم- إلى-جمال عبد الناصر-!


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - سعد السعيدي - ملاحظات مهمة حول التهيئة للانتخابات القادمة