لا توجد جهة معينه مسؤوله عن احداث حي الجهاد / الداخليه العراقيه

علي الخزاعي

الحوار المتمدن-العدد: 1609 - 2006 / 7 / 12 - 09:09
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    

امر مقزز هذا الذي يطرحه السيد ...... من وزارة الداخليه العراقيه , والذي من المفترض ان للوزارة الاجهزه الامنيه وعيون ساهره , وهي المسؤولة الاولى والاخيره عن حياة المواطنين اولا وسلامة الوطن داخليا ثانيا وقد يعتذر المسؤول في الوزارة بسبب الاوضاع الاستثنائيه التي تمر به الوطن ولكن هذا الطرح لا ينسجم مع ما كلفت الوزارة بها وهي بحاجة للدعم دائما

الشعب العراقي يعاني الامرين .... من الاحتلال والطائفيين والفساد المالي والاداري والبطالة وممارسات وجرائم الميليشيات والسيد ...... يدعي بعدم وجود جهة معينه ! اذن من المسؤول ؟

كل هذا القتل وفي مناطق مكشوفه للقاصي والداني وامام اعين اجهزة الامن وكذلك عمليات الاختطاف لابناء الشعب وجرائم القتل في الاحياء الشعبيه وقتل الابرياء من كل الاطراف , والقول انها من جهة غير معينه ! ما هذا الهراء ياربي ؟ ان المنطق يشير الى ان المجرمين الحقيقيين هم الارهابيين وازلام النظام ومساعدات دول الجوار غير المحدودة , وكذلك قوات الميليشيات التي تسهل الطريق الافضل للانفلات الامني في البلاد

اذن علينا جميعا وكل المخلصين من ابناء الشعب هو مساندة برنامج الحكومه ذي البنود ال / 33 والتي تعتبر مفتاح حل القضية العراقيه والتي يحاول الكثير من القوى عرقلة تنفيذها لانها لا تنسجم مع طموحاتهم الذاتيه

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل