أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عارف العقراوي - المروق من العدالة وإدعائها














المزيد.....

المروق من العدالة وإدعائها


عارف العقراوي
كاتب

(Aref. Alaqrawi)


الحوار المتمدن-العدد: 6720 - 2020 / 11 / 1 - 22:35
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لا تشرق شمس العدالة بغروب الأخلاق .
الأخلاق والعدالة اسمان لوصف واحد لا يكتمل
هذا الوصف بغياب أحد الاسمين .
لا فائدة من الأخلاق بلا عدل ولا فائدة من العدل بلا اخلاق .
ايديولوجية العدالة في سياسة حكومتنا تدعي العدل
والمساواة والأخلاق في الظاهر لكن وفي ارض الواقع
لا يفسر إلا في المروق من العدالة والأخلاق .
ماسقطت امبراطورية أو مماليك الا وكان السبب
هو التعري من العدل والأخلاق .
هذا حينما قام الغرب بتسنين العدل والأخلاق
استندت على أسس التوازن فإقتدت بالميزان كرمز
للمساواة بفتاة جميلة معصوبة العينين لاتميز بين كبير او صغير
بين رجل أو امرأة .
فهنا سنذكركم إن كنتم تناسيتم الضمان الاجتماعي بين فكر
قوانين الغرب والشريعة الإسلامية.
نص الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الصادر عن هيئة الأمم المتحدة على حق الإنسان في الضمان الاجتماعي إلى جانب سائر الحقوق الاقتصادية والاجتماعية التربوية للإنسان التي لا غنى عنها لكرامته ولنمو شخصيته نموا حرا وقد أعقب حق الشخص في مستوى من المعيشة كاف للمحافظة على الصحة والرفاهية له ولأسرته تقرير حقه في تأمين معيشته في حالات البطالة والمرض والعجز والترمل والشيخوخة.
ام في الشريعة الاسلامية اداة التكافل الاجتماعي في المجتمع الاسلامي عن طريق الزكاة وغيرها مما يبذله الأفراد او مما يأتي من بيت المال من موارد .
ومادل به النبي محمد عليه الصلاة والسلام وهذا بيت القصيد.
كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته حديث صحيح .
ما استبان وخص بقوله الأمانة في الرعية على جميع الطبقات .
فيا حكومتنا الرشيدة اين انتم من كل هذا هل ترون بصيص من العدل في رعاياكم .
ان كنتم ترون أنفسكم من أهل العدل ألا تلاحظون ازدياد حمرة خدودك من مص دماء الشعب .
وهل دستور العدالة في سياستكم يختلف. قطع رواتب الموظفين والاستيلاء على جميع موارد البلد من القطاع الخاص إلى العام .
لا تأخذكم الرأفة بنا بعد ماكنا نتقاضى ستة رواتب في السنة من أصل اثنا عشر. حولتم الستة الى ثلاثة والثلاثة مقطوعة عشرين بالمئة .
اتسائل؟
من اي فولاذ قد صنعت ضمائركم ان الضمير شعور تأنيبي وليس قول بالأفواه فقط.
ان ارقام حساباتكم المصرفية في تزايد وسور قصوركم في امتداد مستمر وركوبهم في أفخر المركبات واغلى ثمن للفخر يمتد.
وازدياد افراد الحمايات خلفكم على حساب آلام الشعب يعتبر برستيج لشخصيتكم.
انتم وزبانيتكم في قمة الرفاهية والشعب ينزف دم فيموت ألف مرة خجلا من مأساة و هول الظروف الاقتصادية.
لعدم امتلاكهم ثمن الحليب لمولودهما الرضيع وايجاد قوتهم اليومي عن أبسط احتياجاتهم .
بنظركم هكذا تقاد الرعية وهذه الديمقراطية والمساواة بين أفراد الشعب هكذا تفسرون العدل والأخلاق .
لا تدوم إن كان دامت لدامت لمن كان قبلكم أين ذهب فرعون ونمرود من العدل والنجاح. فإتخذوا من دكتاتورية الزمان عبرة. فهم كانوا عبرة الأمس وانتم عبرة الغد .
ان كان للظلم صولة فللحق صولات ….



#عارف_العقراوي (هاشتاغ)       Aref._Alaqrawi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العشق المعتق
- حور العيون
- الوشاح الأحمر
- نسيم جارتي
- سايكولوجية العبودية في كنف السياسة الديمقراطية
- -حواء على عرش الكبرياء-
- -نداء المغرم-
- -مدينتي-
- -سقم الاجفان-
- -خبر فاتر الأجفان -
- بحر الهوىٰ
- جنىّٓ الدجى
- طالب الغرام
- -حقوق اليهود في العراق قيد التنفيذ-
- لقاء القمر
- عشق في حكم الاعدام
- أدعوك يابليس
- أ ن ت انتِ
- حديث الروح
- الثَمِلُ عاشِقُ القيدي


المزيد.....




- زرافة -لا تستطيع المضغ- تقوم بردة فعل لا تُصدق بعد تقويم طبي ...
- كتاب --من إسطنبول إلى حيفا--: كيف غيّر خمسة إخوة وجه التاريخ ...
- بمشاركة دولية.. انطلاق مهرجان ياسمين الحمامات في تونس
- مصرع 8 أشخاص وإصابة 2 جراء انفجار في مطعم وسط بيروت
- لبنان بين أزمتي نزوح.. داخلية وسورية
- تجمع احتجاجي أمام مقر أولمبياد باريس 2024 للمطالبة بحظر مشار ...
- المبادرة المصرية تحصل على حكم بتعويض مليون جنيه من -تيتان لل ...
- بماذا اعترفت أسترازينيكا بشأن لقاحها المضاد لكورونا؟
- -أنتِ مجرمة حرب-.. مؤيدة لفلسطين تصرخ غاضبة في وجه رئيسة الم ...
- البيت الأبيض يكشف: المقترح الأخير لصفقة التبادل مع حماس يتضم ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عارف العقراوي - المروق من العدالة وإدعائها