أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رحمة عناب - سهولُك الصاخبة تَتَرنَّح بِخمْرةِ عِطْري














المزيد.....

سهولُك الصاخبة تَتَرنَّح بِخمْرةِ عِطْري


رحمة عناب

الحوار المتمدن-العدد: 6720 - 2020 / 11 / 1 - 03:22
المحور: الادب والفن
    


أعِنّي بقوةٍ أُذيبُ صفيح الأزمنة القاحلة أَفْرِغْ قِطْرَ الصبر في رُملةِ العيون
وأمسح رزايا عفّنَت أورِدَة الطُّهْر أجْبُر حُزن نايات بكت صراخَ الضلوع
رَمِّم أطلال مدنٍ شيّختها أناقة وهن الحكمة في شَذراتك يَعبِقُ طوفان الشّبَق
أَيّها السّاكنُ مَفاصلَ أيامي لَكَ فَيْضٌ من أغانٍ هَجَرتْها أقْماري و سَيْلُ وشِوشاتٍ مُلطخةٍ بالعشقِ المستحيل سهولكَ الصاخبةُ كلَّ يومٍ أتَلذذُ بأَنامِلِها
بِكُحلِ الانتظارِ أرسمُ على خرائِطِها سلالمَ الألحان أيامي التي ذَرتْها الرّياحُ سأُقيمها سفينة على بحرٍ توضأَت بِنَعيمِه الحروب أُبْحِرُ في مكنونِ مَحاراتِك فَتُنير لُجّةَ شموعي تَصْطَفُّ ألوانُك باهِتَةً َتزْفر حُلماً أَبْكَم تطرقُ بِسَخاءٍ رجاءً معلباً بالتّعاويذ على زغبِ أغْصاني يَتدلّى قِنديلٌ جائِع يوقَدُ من قِفْر الأرضِ يَتشمّم ثماري حَتّامَ أبقى أُهاجرُ في غُربةِ المواعيد أَتَمَرّغُ في أشلاءِ عويلِ المسافات تُلمِّعُ تاجَ العِشقِ تَغْرسُه فوق بساتيني وأنا كفراشَةٍ تَتَرنَّح بِخمرةِ العِطْر....



#رحمة_عناب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ناسكة ترقب صلاة غائب
- كما يهب الحبق عبيره للوادي
- سيّدُ الشَبَق
- عاهدتُكَ الاَّ ً أُشْرِكَ بملائكتك بشراً
- تعال...نخضر معا
- حقائب الرحيل
- امنيات مؤجلة
- وراء هذا الغموض تتكور قناديلي راعشة
- صيفٌ يستلذ اوجاع البنفسج
- عصفور سومري...يعشعش في رحم احلامي
- لذة ناضجة في مواسمه الماطرة
- شتاء تتناهبه المحن
- في بركان الوحشة .... يتعثر هديل الحمام
- ضجيج على مقعد خشبي
- جرحٌ تحتسيه تراتيل المغفرة
- جُرف سلاحف هتلر
- ساعاتها الفتيّة تنزّ بالمسّك
- في لجوء المخيم...يدوي أنين العودة


المزيد.....




- قمصان بلمسة مغربية تنزيلا لاتفاق بين شركة المانية ووزارة الث ...
- “ألحقوا اجهزوا” جدول امتحانات الثانوية العامة 2024 للشعبتين ...
- الأبعاد التاريخية والتحولات الجيوستراتيجية.. كتاب -القضية ال ...
- مهرجان كان السينمائي: آراء متباينة حول فيلم كوبولا الجديد وم ...
- ركلها وأسقطها أرضًا وجرها.. شاهد مغني الراب شون كومز يعتدي ج ...
- مهرجان كان: الكشف عن قائمة الـ101 الأكثر تأثيرا في صناعة الس ...
- مسلسل طائر الرفراف الحلقة 70 مترجمة باللغة العربية بجودة HD ...
- السحر والإغراء..أجمل الأزياء في مهرجان كان السينمائي
- موسكو تشهد العرض الأول للنسخة السينمائية من أوبرا -عايدة- لج ...
- المخرج الأمريكي كوبولا على البساط الأحمر في مهرجان كان


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رحمة عناب - سهولُك الصاخبة تَتَرنَّح بِخمْرةِ عِطْري