أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عدنان رضوان - (إتقان الذَّات)















المزيد.....

(إتقان الذَّات)


عدنان رضوان
مؤلف و شاعر

(Adnan Radwan)


الحوار المتمدن-العدد: 6711 - 2020 / 10 / 22 - 11:52
المحور: الادب والفن
    


{ الأدب النقدي }
البداية

كتابة أدبيَّة نقديَّة عامَّة أسرُد و أفَنِّدُ منْ خلالها ما تحملهُ النفسُ الآدميَّة بجانبيها (المشرق و المظلم)
و تقديم بعض المقترحات لتحييدِ أنفسِنا عن الأخطاء التي ربَّما تُكلّفنا الكثير مع مُضِيِّ الوقت .
كما أنَّهُ يُسعدُني أنا عدنان رضوان أنْ أحاول إيجادَ مخارجٍ بحلولٍ بسيطة لربَّما تكونُ نقطة عائدة إلى حرفٍ تغيَّرَ معناهُ في وقتٍ مضى .

تمَّ كتابة المقالة عام 2017 و التحرير عام 2020 في ولاية أريزونا بالولايات المتحدة الأمريكيّة .









[سرد المقالة النقدية]

الحقيقةُ أنَّ الحياةَ لا تزالُ في السِّجِلِّ الدُّنيويِّ حياةً أزليةٌ كَما أعمارُنَا ، حاضنةٌ لجميعِ البشر بألوانهم و أديانِهِم و طوائفِهِم و لغاتِهِم كما أوطاننا ، و الفصولُ كما هيَ : الصيفُ صيف و الشِّتاءُ شِتاء ، ربيعٌ و خريف ، كِلاهُمَا يمشيانِ على ذاتِ النَّسَقْ ، الفتيُّ الذي مشى على قانونِ الحياة هكذا ... لئن هَرِم ، و أصبح يتَّكئ على غُصنٍ غيرَ مُورِقٍ .

إلا أنَّ النَّفسَ هيَ مَن تغيَّر ، و زادت سطوتها و بدا الشَّاذُّ مُستقيماً ، و المستقيمُ غُصناً مائساً و المائسُ تعرَّى مِنْ ظُلمِ الإنسانِ لأخيهِ الإنسان .

و عندما مَرضَتْ أوطانُنَا أصبحَ الأطبَّاء تُجَّاراً و التُّجَّارُ سائِسِي الشَّعب الفقير الذي زادَ فقره ، و الفقيرُ امتطى ظهرَ فقيرٍ و غني و بدأ يرى المال الذي لم يكن يراه و لا يَشبَع ، و الذي لا يَشبَع ينامُ في همٍّ و بلاء عظيم ، لدي ألفُ ليرة ... كيفَ أحصل على ألفينِ غداً ؟ و مِنْ أبناءِ جلدَتهِ مَنْ ينامُ على أريكةٍ قُدَّت مِنْ تُراب ، و العينُ لا تأكل في النهاية إلا مِنْ تراب ، و الترابُ طينةُ البشر ذاتهم الذين تبدَّلوا على غفلةٍ منَ الحياة

و الطَّيِّبونَ مُبتَلون ، بأبدانِهِم بأولادهِم و بمالهم و مَا مَلكَتْ أيمانُهُم ، الخطأُ لديهِم مِنَ الكبائر إنْ كانَ منهُم أو عليهِم ، فكِلا الأمرينِ سُكَّرُهُ علقم ، نعم ... الجرح و القتل أصبحا عادة ، و مَن يمتلك المال و السلاح هو الذي يأمر و ينهى و يختصِر كرامة البشر بنظراتهِ الفوقية

اختَفَتْ الطَّبقَات الثلاثة و أصبحَ للطَّبقيَّة صوتٌ و صدى يلوحُا بكلِّ زمانٍ و مكان ، حتى فاعِلُ الخير بقي وحدهُ بعدَ أنِ تناقَصَتْ رجالاتهُ ، الذين جعلوا الخيرَ مُفاخرة أمام الكاميرات .
بعدَ هذا هل نحتاجُ لمعرفةِ ماذا يجري أو ماذا حصل ؟

نعم ... اللهُ خلقَ لكلِّ شيءٍ نقيض ، كما نفوسنا التي كما تحملُ شرّها فإنها تحملُ خيرَها أيضاً ، و خلقَها كما تُحِب تكره و كما نبتسم نبكي و كما نعطي الثقة نخون .
و لهذا ليسَتْ مُشكِلَتُنا مع الله و إنما المُشكلة مع مَنْ يظُنُّ نفسهُ أنّهُ تحتَ الله
يأكل و يشرَب و يعمل بفضلِ دهائهِ و ذكاءهِ و ينسى فضلَ الله عليهِ الذي خلقهُ مِنْ نُطفة ثمَّ سَوَّاهُ رجُلا .......

أنا و أنا و أنا ! و مَنْ أنا ؟ إذا كنتُ لا أُحسِنُ الشعورَ و الرَّأفةَ بالمُستضعفينَ على الأرض ، و إذا ترَعرَعتُ على عِلمٍ و ولَّى تعبُ السنينَ بعدما أصبح صوتُ الجاهلينَ النافذينَ يُسمع و صوتي كَ دبيبِ النَّمل ليس إلا ، و إذا ابتُليتُ بالسَّقَم الأعمى الذي لا يُميِّزُ بينَ الناس حتى و إنْ بَلغتُ مِنَ المالِ ما لم يبلغهُ فقيراً رُزِق من خيراتِ الله ، لكن ما نفعهُ إذا لم أحمُدَ اللهَ على ما أُتِيتُ منَ الفضلِ و النِّعَم التي لا تُعدُّ و لا تُحصى ؟

أنا ضميرٌ منفصل إنْ لم أُكوِّنُ نفسي كَ جملة نافعة في هذهِ الحياة فلنْ أُفلح إذاً أبدا .
لا سِيَّما إن ارتَبطتُّ بجُملة نثريَّة مفادُهَا :
أنا إنسانٌ مُخيَّرٌ و مُسَيَّر في آنٍ واحد ، خلقني الله على فِطرةِ آبائي و أجدادي ، أُخطئ لأنني بَشَر و هذا مِنْ بابِ التَّخيير ، أشعُر لأنني بشر و هذا من بابِ التَّخيير ، أمرَض لأنني بشر و هذا من بابِ التَّسيير ، أتعلَّم فهذا من بابِ التّخيير ، أُرزَق فهذا من بابِ التَّخيير !!! نعم لا عجَب ..  لماذا ؟
لأنني أؤمنُ أنَّ الأرزاقَ منَ الله (و رزقُكم في السَّماءِ و ما توعَدون) يعطيهِ لجميعِ الناس فقيرهم و غنيُّهم و التَّخييرُ هنا على ماذا و كيف سيكونُ مصيرُ هذا الرّزق ؟

_على ماذا سَيُصرَف إذا كانَ لوجهِهِ الكريمِ نصيبٌ منه (و من تركَ شيئاً لله عوَّضهُ الله خيراً مِنه)

_و كيفَ ستُصبحُ نفسَ مَنْ رُزِق ؟ هل سيزيدُهُ تواضُعاً أم سوفَ ينصاع للتَّبختُر ؟

هنا يقع التَّخيير في الأمر ، و الذي يملكُ اليقينَ الحق يستطيع إيجاز كل ذلك بمَرضاةِ الله سبحانهُ و تعالى لأنهُ كما يُعطي يأخذ ، الرزق ، الصّحة ، روح الإنسان ، الذُّريَّة و الكثير الكثير لكن لكلِّ شيءٍ وقتٌ و حين إلى أنْ يشاءَ الله .

نعم أحبَّائي ... واجبٌ علينا التَّفكُّر بما خلقهُ الله ، و لنذهب إلى أحد الطُّرق السريعة و نسير بها
بالطَّبع سنجدُ النّاسَ متفرِّعينَ مُتفرّقينَ كلٌّ إلى غايتهِ ، الذاهب إلى العمل و ذاكَ إلى المستشفى و تلكَ إلى البيت و و و و
و الإتجاهات المتباينة و المتباعدة فيما بينهم
الشرق و الغرب و الشمال و الجنوب .
هنا الله سيَّرَهم أنْ يمشونَ و يسعون في الأرض فقط ، و خيَّرهم في مُبتغاهم .
هي النَّفس و ما تأمر و النَّفسُ أمَّارةٌ بالسُّوء
إذا قطعتُ طريقَ شرِّها فهذا خيرَ ما أفعلهُ !
كيف ؟
_ أنْ أحاربُها بكلِّ مرَّةٍ أخطئ بها
أخطئ في أمرٍ ما و أعلم عن هذا جيِّداً لكنني أبحثُ عنْ حكيمٍ يقول لي (أنتَ مخطئ) لأُهذِّبَ نفسي و أجعلها تتقبَّل الانتقاد الذي يُذكِّرني بآدميَّتي القابلة للخطأ و للصَّواب .

و لننظر أيضاً إلى شَقٍّ لا يقِلُّ أهميَّةً عمَّا سبَق
(الابتلاء و البلاء) في نفوسنا و إن لم تظهر إلى العلن ، ندمج بينهما حينَ يمرض الإنسان أو حين تصيبهُ النَّوازل ، الكثير يقولون : فلان فعل الكبائر و الله ينتقم منه ! أو أغضبَ الله فابتلاه و ننسى (أنَّ الله إذا أحَبَّ عبداً ابتلاه)

الإبتلاء يا سيداتي و سادَتي مخصَّص ، يَخُصُّهُ الله لمن يحب ، لماذا ؟؟ _ لأنني مُتيقِّن أنَّ اللهَ ابتلاني لأمرٍ ما ... ربَّما تكفير ذنوب أو ربَّما خوفاً عليَّ منَ المعصية التي تُبعدني عن فِطرتي التي خلقني الله عليها أو ربما لمعرفتهِ جلَّ و عَلا أنَّ نفسي ضعيفة غير مُهذَّبة قابلة لمعصيتهِ
ابتلاني بالمرض لأفكِّر به و أنسى لذَّةَ الدنيا و ما فيها

أمَّا البلاء هو الذي يَعُمُّ كل شيء
الحروب و الغلاء و كثرة الفواحش و حبّ المال
و المعصية جهراً و كثرة الظالمين و نِدرةِ الحكماء و العقلاء و و و و و
نعم هذا البلاء الأكبر الذي لا ينتهي إلا (بصلاحِ نفوسنا)
نعم يا أحبائي الأكارم : النَّفسُ تأمر و الأصغرينِ يُنفّذان ، اللسان يلهج بما تُمليهِ النَّفس و القلبُ يَسُودهُ الحقد و الكره .
فلماذا لا نُحاسِبُ أنفُسَنا قبلَ أنْ نُحَاسَب ؟
لنجد مكاناً في هذه الحياة بين قلوب البشر
و نزرع الطِّيبة في قلوب أولادنا لنحصدَ جيلاً مُتسامحاً و متصالحاً مع نفسهِ ، و لنرضي الله و نخافهُ يومَ العرضِ عليه ، فالأعمالُ هي التي تُعرَض لنُحاسَب عليها .

احذروا يا آلَ وِدِّي و إيَّاكم من الظُّلم و نفسي أولاً
الظُّلمُ ظُلمة يومَ القيامة ، و احذروا الإساءة لأنَّ ليلها طويل عندما تُدرك أنكَ ظالم بإساءتِك ، و احذروا الفتَن ظاهرها و باطنها لأنَّ اللهَ يعلمُ مافي القلوب ، و أحِبُّوا لوجههِ الكريم لتُحَبُّوا لأنَّ اللهَ إنْ أحَبَّ عبداً جعلهُ محبوباً بينَ الناس ، و احذروا مِنْ سوءِ النِّيَّة
ففيها ظُلمٌ و إساءة و فتنة أرادتها النفس لتكونَ نِقمة على صاحبها ، و احذروا حُبَّ المال ففيهِ زينةُ الحياةِ الدنيا و بذاتِ الوقتِ فِتنة فاحذروه
و احذروا الإساءة لدينكم عبرَ الإساءةِ و الطَّعن للأديان و الكتب السماوية الأُخرى لأننا محكومون قطعاً بديننا الحنيف الذي أكَّدَ بأركانِ الإيمان (أن نؤمن بالله و ملائكتهِ "و كتبهِ و رسلهِ" و اليوم الآخر) و التجاوزُ عن هذهِ الأركان (ظلم و إساءة و فتنة) فاحذروا .

نعم كما أسلفتُ أنَّ الحياةَ كما هيَ في السِّجلِّ الدنيوي ، و نحنُ مَنْ يتغيّر و يتبدَّل و يتقلَّب كما الفصول و الليل و النهار و كلُّهُ بأمر النفس .
حينَ نَكونُ على علمٍ و معرفة و العِفَّة مَسلَكُنا و نهابُ اللهَ و نحاربُ أنفُسَنا حتى لا تعلو فنحنُ أغنياء و سيزيدُنا اللهُ من مَدَدهِ و مهما شكرناه فلن نفيهِ حقَّه و هو الذي أمرنا ببرِّ الوالدين
و أعطانا مِنْ أعمارنا فرصة لا تُعوَّض لنكرمهم و باعتنائنا بهم نكون نزرع شتلة سمادها (الرِّضى)
ستعطيكَ عندما تَكبُر بقدرِ ما تعطيهِ أنتَ لهم
و كما كتبتُ ذاتَ يوم : (كُنْ كما كُنتَ و لا تكُن أنت ، فحصادُ السِّنينَ أنت ، أنتَ هوَ و هوَ أنت ، و إنْ لم تكُنْ كما كانَ أباكَ و كنتُ لأباكَ أنت ، فحصادُكَ لأولادِكَ و حصادُ أولادكَ إليك ، و أنتَ أباكَ و حصادُ أباكَ أنت)

أي عُد إلى فِطرتكَ الطاهرة التي خلقكَ اللهُ عليها
و لا تكن على ما أنتَ عليهِ من الطمع و الجشع اللذانِ احتلا أصغريكَ بأمرٍ من نفسِك ، لأنكَ بهذا تسيء لمن ربَّاكَ و تُظهِر الجانبَ السَّيء و تمحو الجانب المشرق الذي أسَّسَكَ عليهِ والدك ، و إن لم تعد إلى فطرتكَ فإنكَ ناتجٌ عن أباكَ و تربيهِ الغير صالحة و أولادكَ ناتجٌ عنك .

أمَّا الإمرأة الصالحة أو الزَّوجة فهي الضِّلعُ الطَّري الذي يحتاجُ العطف لتشعرَ بالشوق و الحب و تحتاجُ إلى الثِّقة لتحفظكَ في غيابك و تحتاجُ إلى الأمان لتعطيكَ كلُّ شيء يعجزُ عن إعطاءكَ إياهُ أحَد و تحتاجُ إلى حبِّ أهلها لتهَبَكَ حباً تراهُ في أبنائكَ مع مرور السِّنين ، ألا تستحقُّ إذاً البرَّ و الإحسان ؟ و هي التي تُعلِّم فتياتها العِفَّة لترفعَ رأسكَ بِهِنَّ ، و تغسلُ لكَ أثوابَ الرِّجسِ و تجعلكَ الرجل الأنيق و تَطهو لكَ الطعام لتأكل و تعتني بك إنْ مرضت وووووو
فكيفَ ننهرُها ؟
نعم فإنَّ مجتَمعاتُنا المريضة تتكلّمُ عن هيبةِ الرّجل و تنسى أنَّ للمرأة كيان و وجود ، يقولون :
حينَ أصرخ بوجهها فأنا رجل ، و حينَ أضربها فأنا رجل ، و حينَ أهينُها فأنا رجل ، و حينَ أطالبُهَا و لا أطلب منها فأنا رجل ، لكن عندما أكرمها أمامَ المَلأ فأنا محكومٌ منها ، و عندما أحترمها فأنا أخافُ مِنها ، و عندما أنتقي الكلمات الجميلة لها فأنا ضعيفُ الشخصية !!!!!!؟؟؟؟
و الرسول الكريم و النبي العطوف محمد هو الذي أوصانا بالنساءِ خيراً ( خيركم خيركم لأهله ، وأنا خيركم لأهلي ، ما أكرم النساء إلا كريم ، ولا أهانهن إلا لئيم )
فأينَ الثُّريَّا منَ الثَّرى أيا مَعشرِ الرجال ؟
هيَ العادات و التقاليد التي حُكِمَتْ مِنَ النفس المُتعالية النَّافقة كَ جيفةٍ يَكثُرُ عليها الذباب و الدود .

نعم أحبائي لا تستهينوا بشيء ، الكلُّ يرى و يتكلم و يستطيع فِعلَ كلّ شيء
لكن عليكم فَهْم الحياة بشكل جيِّد أكثر ، لأنها ليست سيئة و لا تحملُ السُّوءَ لأحد ، و بريئة مِمّا نفعل ، فهذا من إملاءاتِ النفوس التي جَعَلتْ الصَّفاءَ كدَر ، و جعَلَتْ مِنَ الإحسانِ مِنَّة ، و التأَفؤفِ بدلاً مِنَ الحَمْد .
لِمَ لا و قد أصبحنا ثُلّةً مُتفرّقة و قد كُنّا عُصبة لا نعرفُ الكره و الحقد للآخرين
أنظروا ما فَعلنا بحالنا مِنْ ظلمِ و تجنّي نفوسنا علينا ، نسمع و نحكم و نؤذي و نحقد و نكره بلحظة ، و هذهِ اللحظة نستطيع تجاوزها إن خصَّصنا ساعة من الزَّمنِ كلَّ يوم ، نجلسُ مع أنفسنا لنحاسبُها و لنعاتبها و بهذا نختصر على أنفسنا الكثير من الأخطاء التي يُمكنُنا تلافيها قبلَ وقوعها في حينٍ يَصعبُ علينا تجاوزها إنْ وقعَتْ .

في النِّهاية
لا بُدَّ مِنْ حُبِّ الحياة و الإيمانُ بالموت ، فكليهِمَا سُنَّةٌ مِن سنن الحياة
و لا بُدَّ أنْ نرى الجانبَ المُشرقَ منها على أنَّهُ مِنْ أُساسياتِ حياتِنا و الجانبُ المظلم ما هوَ إلا مِلحٌ إضافيٌّ يُضرُّ بصحتنا إنْ تناولناه .

و أسألُ ربّي أنْ أكونَ فاعلاً لِما يُحبُّ و يرضى و أن يأجُرني عليهِ جزاءً حسناً و السلامُ ختام .



#عدنان_رضوان (هاشتاغ)       Adnan_Radwan#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- (التّقمّص النفسي)
- الرقاد الأخير
- إنسان
- الطبقيّة الاجتماعيّة
- قصيدة (إستبداد غربة) من قصائد عدنان رضوان
- قصيدة (أنا و هو و الطبيبُ ثالثنا)
- قصيدة بعنوان (جئتُها)


المزيد.....




- الشعر في أفغانستان.. ما تريده طالبان
- أكثر من 300 لوحة.. ليس معرضا بل شهادة على فنانين من غزة رحلو ...
- RT العربية توقع اتفاقات تعاون مع وكالتي -بترا- و-عمون- في ال ...
- جامع دجينغاربير.. تحفة تمبكتو ذات السبعة قرون
- حملة ترامب تطالب بوقف عرض فيلم -ذي أبرنتيس- وتتهم صانعيه بال ...
- ذكريات يسرا في مهرجان كان السينمائي
- فنانو مسرح ماريوبول يتلقون دورات تدريبية في موسكو
- محاكمة ترامب.. -الجلسة سرية- في قضية شراء صمت الممثلة الإباح ...
- دائرة الثقافة والإعلام الحزبي تعقد ندوة سياسية في ذكرى النكب ...
- كراسنويارسك الروسية تستضيف مهرجان -البطل- الدولي لأفلام الأط ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عدنان رضوان - (إتقان الذَّات)