أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عدنان رضوان - (التّقمّص النفسي)














المزيد.....

(التّقمّص النفسي)


عدنان رضوان
كاتب و شاعر

(Adnan Radwan)


الحوار المتمدن-العدد: 6711 - 2020 / 10 / 22 - 11:52
المحور: الادب والفن
    


{التقمّص النفسي}

(مقالة بحثية إجتماعية)


(الإنسان)

ما مُقوِّماتِهِ و قدراتهِ العقلية و الحركية الإراديَّة و اللَّا إراديَّة و النفسيّة ؟


بدايةً : نحنُ مُتشابهونَ و لكن .....
نختلف فسيولوجياً و نفسيَّاً باختلاف الأجواء المُحيطة بنا ، تارةً نُبارزُ أنفُسَنا و تارةً تعلو النفسُ بأجسادنا أو تُطيحُ في النهايةِ بنا .

* مقوِّماتُ الإنسان إيجابياً و سلبيّاً :

الإنسان السَّوي السَّليم ليسَ كاملاً و ليسَتْ جميعُ مبادَراتهِ الإراديَّة صحيحة تتناسَبُ مَع نفسِهِ أو حتى مع الآخرين
#مثال
(فعندما نقول الإنسان لهُ هدَف ما من ذلك الشَّيء)
فهنا نتكلَّم عن خليط فسيولوجي و نفسي يعملا معاً للوصول إلى ذلك الهدف ، لكن يختلف الهدف باختلاف الحالة التي تنتاب الجِّهة المُحفّزة للهدف (إن كانَ المُحفّز هو العقل أو الشُّعور)

*القدرات العقليَّة و الحركيّة الإراديَّة و اللّا إراديّة :

حينَ نقول إنسان حتماً سنعلمُ تماماً أنَّ المَيِّزة الأولى لديهِ هي العقل ، و عندما نقول عن (القدرة الحركيّة) فإننا ندمج العقل مع الحواس و التي بدورِهَا ترتبط مباشرة بأوامر العقل .

كيفَ إذاً يُخطِئ الإنسان عندما يتولّى زِمَامَ القرار ؟

بالطَّبع يُخطئ لأنَّهُ إنسان مُرتَهَنٌ للظروف المُتقلّبة و هذا يضعهُ تحتَ ضَّغط نفسي يُربِكُ قدراتِهِ العقليّة ، و يصبِحُ مِنَ المُستحيل تجاوُز أمرينِ معاً في ذاتِ الوقت


*الحالات النفسيَّة لدى الإنسان :

الإنسان لهُ وجهَانِ مُتناقضينِ بذاتِ الآن ، وجهُ يضحك و وجهٌ يبكي
يعمل الخير و يَفعل الشَّر
و كل هذا سليم و طبيعي للغاية
إلا ببضعِ حالات عندَما يَكونُ الإنسان مُختلف عنْ الطَّبيعة الآدميَّة ، يُؤتي نفسهُ ما ليسَ لهُ !
و يفترضُ أشياءً شاهدها مِنْ أُناسٍ غيرهُ لم يستطِع فعلها ليلعَب الدور على أنهُ هو الذي فَعَلَ و في الحقيقةِ هو لم يفعل
و يراهِنُ دائماً على نجاحهِ و فشل الآخرين
و دائماً يتَرَفَّع على الآخرينَ بذكائهِ المُستَتِر خلف ستارِ الغباء و الجهل .

نعم ...  شيآنِ مِنْ تلكَ الحالات تنعكسُ سلباً على حياتنا
و تودي إلى (التَّقمُّص)

1- نَقصٍ بشخصيَّتنا و نَظنُّها الكمال
2- وسوسةٌ و نظنها واقع


فماذا بوِسعِنَا أن نفعل لإنقاذِ شخصيَّتَنا من بينِ أنيابِ المجتمع الإنتهازي ؟


الحل واسع و فضفاض ، و العمل بهِ يحتاج إلى شروطٍ عِدَّة ، منها :
ما أسلفتُ بهِ في المقالة الأولى (إتقان الذات) و المقالة الثانية (الطبقية الاجتماعية)

1_أن نُهذِّب ذاتَنا
2_أن نتصالح مع أنفسَنا
3_أن نعيش على حقيقةِ أمرنا
4_أن نعترف بِفَقرِنَا إذا كنا بهِ
5_أن نتواضع
6_أن نعترف بأخطائنا
7_أن نُعطي كُلَّ إنسانٍ حقّهُ الاجتماعي
8_أن نبتعد عن الوسوسة
9_أن نترك صفات الناس لأنفسهم
10_أن نقيِّم أنفسَنا قبل تقييم الآخرين
11_أن نقتنع بحاضرنا من غير نسيان ماضينا حتى نتذكر بكل لحظة من نكون .

نعم أحبَّائي
أن نكون كما كُنَّا خيراً مِنْ أنْ نُصبح منصهرين في دنيا الغرور التي تتغذى على فئة تلعبُ أدوارَ غيرها بالكذب و الخداع .



#عدنان_رضوان (هاشتاغ)       Adnan_Radwan#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الرقاد الأخير
- إنسان
- الطبقيّة الاجتماعيّة
- قصيدة (إستبداد غربة) من قصائد عدنان رضوان
- قصيدة (أنا و هو و الطبيبُ ثالثنا)
- قصيدة بعنوان (جئتُها)


المزيد.....




- إسدال الستار عن الدورة الصيفية لموسم أصيلة الثقافي 46
- -القدس الجديدة- في روسيا.. مشروع يحاكي الأماكن المقدسة في فل ...
- ما هي -نوبل للسلام- التي يرى ترامب نفسه أهلًا لها؟
- نتيجة الدبلومات الفنية 2025 رابط بوابة التعليم الفني لعرض ال ...
- غسان زقطان: آبائي هم أبناء جيلي ولا أثر لـ-الرواد- فيما أكتب ...
- وفاة الفنانة العراقية إقبال نعيم
- دربونة العوادين.. زقاق الموسيقى الذي عبر منه كبار الطرب العر ...
- مخرج فيلم -سوبرمان- يقول إنه وجد -أعظم نجم في العالم-
- “متوفر قريباً” موعد إعلان تنسيق الدبلومات الفنية 2025 جميع ا ...
- رابط نتيجة الدبلومات الفنية 2025 برقم الجلوس فور صدورها عبر ...


المزيد.....

- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عدنان رضوان - (التّقمّص النفسي)