أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - تيار الكفاح العمالى - مصر - نضالى أممى .فرنسا:بعد هجوم كونفلانس: لا للسماح بالانقسام بين العمال! - أكتوبر 2020-الاتحاد الشيوعى الاممى-














المزيد.....

نضالى أممى .فرنسا:بعد هجوم كونفلانس: لا للسماح بالانقسام بين العمال! - أكتوبر 2020-الاتحاد الشيوعى الاممى-


تيار الكفاح العمالى - مصر

الحوار المتمدن-العدد: 6710 - 2020 / 10 / 21 - 14:42
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


النضال العمالي، افتتاحية نشرة الشركات في 20/10/2020



إن مقتل الأستاذ في مدينة كونفلانس (Conflans) بالضواحي الباريسية، والذي قطع رأسه بسبب عرضه لرسوم كاريكاتورية لمجلة تشارلي إيبدو، يغرقنا مرة أخرى في الشناعة. شناعة واشمئزاز يضاعفهما حقيقة أن هذه الأعمال المشينة لا يزال يستخدمها العنصريون والرجعيون والمعادون للمهاجرين، الأمر الذي يؤدي إلى انقسام الوسط العمالي.



العمل مروع. وكذلك أيضا سلسلة الاحداث التي أوصلت الشاب الشيشاني البالغ من العمر 18 عاما إلى القيام به. فهذا الجرم جاء بعد حملة من التحريض والإشاعات أطلقتها الحركة الإسلاموية الأصولية. فهي قامت بالتشهير بالأستاذ علنيا، بعد أن قدمت الدرس في حرية التعبير الذي قام به على أنه عمل عنصري ومعادي للإسلام.

يدعي هؤلاء المحرضون الأصوليون أنهم يتحدثون نيابة عن المسلمين الذين قد يشعرون، عن حق، بأنهم موصومون ومرفوضون في فرنسا. لكن هؤلاء الأصوليون يهدفون إلى شيء واحد فقط: فرض نظامهم الأخلاقي على الجميع، بدءا من المسلمين.

ولا يقتصر ذلك على ما يتم تدريسه في المدرسة. إذ أنهم يريدون التحكم بحياة المسلمين، فيهددون كل من لا يمارس شهر رمضان بحسب تعاليمهم، أو من يشرب الكحول. ويضغطون على المسلمات اللواتي لا يتبعن قواعدهم. وفي المستقبل، بحماستهم، سيمنعون الاستماع إلى الموسيقى ولعب كرة القدم. إن هذا ما يفعلونه في بعض البلدان حيث هم في السلطة. وهذا ما رأيناه في المناطق التي سيطرت عليها داعش.

والدكتاتورية التي يعدون إليها سوف تقمع قبل كل شيء الطبقات الشعبية. فكما أن العالم الغربي لديه فاشيو اليمين المتطرف، فلدى العالم الإسلامي فاشيوه أيضا. وعندما تستخدم الهوية اليمينية المتطرفة الخوف من الأجنبي، يستخدم الإسلاميون الدين للسيطرة على ما يعتبرونه مجتمعهم.



كلاهما يتغذيان من بعضهما البعض، وكلاهما أعداء لدودين للعمال. والاثنان مستعدان لحفر حفرة من الدماء وفرض نفسيهما بالإرهاب. لقد رأينا ذلك في أوروبا في ثلاثينيات القرن الماضي مع هتلر، وفي الجزائر خلال العقد الأسود في التسعينيات، ومؤخرا في سوريا والعراق مع داعش.



وسواء كانوا ينتمون إلى صفوف اليمين المتطرف أو الأصوليين، هؤلاء الساعون إلى تقييد الحريات يريدون جعلنا قطعان مواشي مطيعين وخاضعين لإرادتهم، كما أيضا إلى إرادة أرباب العمل. فالأمر لا يتعلق فقط بمناقشة أين تكمن حدود حرية التعبير. إن حقوقنا ومصالحنا كعمال هي المهددة: حرية الاحتجاج والتنظيم والمطالبة والإضراب.



لذلك يجب على العمال أن يحاربوا هذين العدوين من خلال الاتحاد كبروليتاريين، انطلاقا من مصالحهم المشتركة كمستغلين وعلى النضالات التي يتعين عليهم خوضها معا، يوما بعد يوم.



مثل جميع القادة السياسيين الآخرين، دعا ماكرون إلى الوحدة الوطنية وإلى احترام الجمهورية. ولكن وراء ما يسمى بقيم الجمهورية هناك نظام اجتماعي يتعارض مع قيم الحرية والمساواة والأخوة.



فالمجتمع لا يتفكك تحت أفعال الناشطين الرجعيين وحدهم. إن هؤلاء لا يقومون إلا باستغلال، على الصعيد السياسي، الإهمال والحرمان الذي يغرق فيه ملايين النساء والرجال جراء الأزمة والبطالة الجماعية والبؤس. إن الشعور بالغبن والغضب الناتج عن ذلك يشكل تربة خصبة للتعصب والفردية والعنف، لا سيما في زمن الأزمات.



إن النظام الاجتماعي الرأسمالي، والأزمة الناتجة عنه بشكل خاص، يخلقان مكونات آلة مميتة. وسياسة الحكومة، المواتية بشكل منهجي للأغنياء وللبرجوازية، ضد العمال، تعمل فقط على تسريع هذه الآلية.



فماذا سيحدث غدا؟ بسبب هؤلاء الأوغاد المتعصبين والمجندين من قبل الشبكات الإرهابية، كم سوف يزيد عدد العمليات البوليسية بحق الشباب ذو البشرة السمراء في الأحياء الشعبية، وهم يواجهون أصلا العنصرية والاحكام المسبقة؟ وبسبب الإرهابيين الذين يتمتعون بوضع اللاجئ، كم من المهاجرين الفارين من الحروب والاضطهاد سوف يتم رفضهم؟ وحدهم العمال، المتحدون باختلاف أصولهم وجنسياتهم وأديانهم، يمكنهم إخراج المجتمع من هذه الدوامة.



إن الوعي العمال بإمكانيتهم معا تغيير المجتمع، وبواجبهم القيام بهذا التغيير، هو ما يجب أن يكون بوصلتهم. لأن التعصب الديني، والأصولية، والإرهاب الفاشي، ينبثقان للأسف، مثل الوحوش القذرة، من رحم مجتمعنا. فللحد الأعمال الهمجية كحادثة القتل في مدينة كونفلانس، علينا تغيير المجتمع نفسه.



مصدر النص : https://www.--union---communiste.org/ar/lnsws-bllg-lrby



النص باللغة الفرنسية : https://www.lutte-ouvriere.org/editoriaux/apres-lattentat-de-conflans-ne-pas-se-laisser-diviser-entre-travailleurs-152290.html



#تيار_الكفاح_العمالى_-_مصر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- متابعات-عمق الصراع الى اين يتجه -مصر-القبض على 15 شاب من قبل ...
- تيار الكفاح العمالى مصر: ينعى الانتلجنسيا الماركسيه العراقيه ...
- صراع طبقى .مصر:فى الاول من تشرين (اكتوبر) ألاجهزة البوليسيه ...
- مقالات صديقه .فرنسا ”لبنان: انفجار مرفأ بيروت- وانفجار البلد ...
- مقالات صديقه. العراق: الحراك الجماهيري والتحديات الجديدة .بق ...
- المغرب:قراءات ماركسيه ثوريه رفيقه ”ألى أين يتجه المغرب؟ تحلي ...
- نضال عمالى.مصر.المنوفيه :لليوم الرابع على التوالى إعتصام 130 ...
- نضال عمالى . .مصر: عمال كفر الدوار للغزل والنسيج وصباغى البي ...
- رؤية-البديل الاشتراكي-العراق: (حول الوضع الراهن في العراق و ...
- تحقيقات صحفيه صديقه.مصر:حتى -العشش والطوف والصرائف - يا حكوم ...
- الاسكندريه . 300عامل بشرك ة ستيكورللنسيج يبدأون إعتصاماً مفت ...
- .مصر:عمال الشركة المصرية للملاحة بالاسكندريه“تحت التصفية”يطا ...
- متابعات نقابيه وبرلمانيه .مصر:7نقابات عامه فى بيان لها يعلنو ...
- مصر:إستغاثة عاجلة فى نهاية عيدهم عمال شركة الاسكندرية للغزل ...
- تحديث.متابعات أقتصاديه.مصر:الحمله المصريه للدعم الاعلامى وال ...
- متابعات أقتصاديه.مصر:الحمله المصريه للدعم الاعلامى والسياسى ...
- تحديث:تقارير إقتصاديه.مصر . المخالفات التى أدت الى مليارجنيه ...
- إقتصاد.مصر . المخالفات التى أدت الى مليارجنيه و809مليون خسائ ...
- تحديث.تقارير أقتصاديه .مصر.التقرير الاول:غزل كفر الدوار وصبا ...
- أوراق ماركسيه:أزمة النظام الرأسمالى: تدمير البيئة الرأسمالي ...


المزيد.....




- -لا لإقامة المزيد من القواعد العسكرية-: نشطاء يساريون يتظاهر ...
- زعيم اليساريين في الاتحاد الأوروبي يدعو للتفاوض لإنهاء الحرب ...
- زعيم يساري أوروبي: حان وقت التفاوض لإنهاء حرب أوكرانيا
- إصلاحُ الوزير ميراوي البيداغوجيّ تعميقٌ لأزمة الجامعة المغرب ...
- الإصلاح البيداغوجي الجامعي: نظرة تعريفية وتشخيصية للهندسة ال ...
- موسكو تطالب برلين بالاعتراف رسميا بحصار لينينغراد باعتباره ف ...
- تكية -خاصكي سلطان-.. ملاذ الفقراء والوافدين للاقصى منذ قرون ...
- المشهد الثقافي الفلسطيني في أراضي الـ 48.. (1948ـــ 1966)
- ناليدي باندور.. وريثة مانديلا وذراعه لرفع الظلم عن غزة
- ناليدي باندور.. وريثة مانديلا وذراعه لرفع الظلم عن غزة


المزيد.....

- حول الجوهري والثانوي في دراسة الدين / مالك ابوعليا
- بيان الأممية الشيوعية الثورية / التيار الماركسي الأممي
- بمناسبة الذكرى المئوية لوفاة ف. آي. لينين (النص كاملا) / مرتضى العبيدي
- من خيمة النزوح ، حديث حول مفهوم الأخلاق وتطوره الفلسفي والتا ... / غازي الصوراني
- لينين، الشيوعية وتحرر النساء / ماري فريدريكسن
- تحديد اضطهادي: النيوليبرالية ومطالب الضحية / تشي-تشي شي
- مقالات بوب أفاكيان 2022 – الجزء الأوّل من كتاب : مقالات بوب ... / شادي الشماوي
- بصدد الفهم الماركسي للدين / مالك ابوعليا
- دفاعا عن بوب أفاكيان و الشيوعيّين الثوريّين / شادي الشماوي
- الولايات المتّحدة تستخدم الفيتو ضد قرار الأمم المتّحدة المطا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - تيار الكفاح العمالى - مصر - نضالى أممى .فرنسا:بعد هجوم كونفلانس: لا للسماح بالانقسام بين العمال! - أكتوبر 2020-الاتحاد الشيوعى الاممى-