مصر:إستغاثة عاجلة فى نهاية عيدهم عمال شركة الاسكندرية للغزل والنسيج-سبينالكس- الاداره فى طريقها لتشريد550عامل واسرهم ياوزير الاستثمار.

تيار الكفاح العمالى - مصر

الحوار المتمدن-العدد: 6578 - 2020 / 5 / 30 - 14:41
المحور: الادارة و الاقتصاد
    

. قرر رجال الاعمال المالكين للشركة مستغلين الازمة الحالية وانشغال الدولة بفيروس كورنا بوقف انتاج الشركة وتصفيتها وبيع الارض التى تقدر ب3مليار جنيه.
وإجبار العاملين بشركة الاسكندرية للغزل والنسيج الكائنة بمنطقة مطار النزهة على محور المحمودية الجديد.والضغط عليهم وارهابهم لتقديم استقالتهم مقابل اجر شهرين على السنة مع العلم ان الاجر الشهرى للعاملين.بالشركة متدنى وضعيف حيث ان متوسط الاجر الشهرى شامل لايتعدى 1500جنيه .
اوالموافقة على النقل لفرع الشركة لمدينة السادات بمحافظة المنوفية وهل هذا يعقل ان يترك العمال منازلهم ومدارسهم بالاسكندرية والانتقال والعيش ببلد اخرى .
مخالفين لقوانين العمل ضاربين بالقوانين عرض الحائط مستغلين انشغال الدولة بيفروس كورونا مع العلم ان الاغلاق وتصفية العمال له شروط وقام مجلس ادارة الشركة بطلب اغلاق من قبل وتم رفضه من الجهات المختصة.
والان تم اخذ قرار من مجلس الادارة بأعطاء العاملين اجازة إجبارية بعد العيد لاجل غير مسمى لنقل ماكينات الشركة لوحدة السادات بالمنوفية وبيع الجزء الباقى تمهيدا لبيع باقى ارض الشركة بعد ان قاموا ببيع.خمسة افدنة من اصل ثلاثون فدان بمبلغ 250--مليون جنيه لمستسمرين فرنسين
وعلى ضوء ذالك استغاثت النقابة العامة للغزل والنسيج
بكلا من
(1)خطاب استغاثة عاجلة للسيد وزير القوى العاملة
(2)خطاب استغاثة عاجلة للسيد اللواء رئيس المنطقة الشمالية
(3)خطاب استغاثة عاجلة للسيداللواء رئيس الرقابة الادارية
(4)خطاب استغاثة للسيد محافظ الاسكندرية
(5) خطابات رئيس النقابة العامة وقرار ات الجمعية العمومية.
سيادة الرئيس ليس امام هؤلاء العاملين الا الله وفخامتكم
لانقاذ 550سرة من التشرد والضياع .
550اسرة مستحملين الذل والمهانة والمعاملة السيئة والمرتبات الضعيفة من اجل اولادهم والحفاظ على بيوتهم .
مع خالص الشكر لفخامتكم.
عمال شركة الاسكندرية "سبينالكس" للغزل والنسيج

30مايو2020

#تيار_الكفاح_العمالى_-_مصر (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات