أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ريوان ميراني - سمكةٌ تعشق النهر














المزيد.....

سمكةٌ تعشق النهر


ريوان ميراني
(Rewan Mirni)


الحوار المتمدن-العدد: 6704 - 2020 / 10 / 15 - 09:40
المحور: الادب والفن
    


(1)


أنا سمكة

سمكةٌ تعشق الخابور

والخابور يعني زاخو

إذا ما خرجت فسأموت

(2)


أعرف إنني سأخرج ذات خريف

سأخرج للفضاء الفسيح

طائراً مع الأوراق الصفراء

والطيور التي طردتها مواطنها

ولكن حينها سيكون شيء ما قد مات

سيكون شيئاً ثميناً

قلبي

لانكِ فيهِ


(3)

آه، ذلك الجسر العتيق!

الذي يربط بين ضفتين

تحسده كلماتي

هي أيضاً تبدأ من ضفة

ضفة قلبي

ولكنها لاتصل لأي مكان

لانها لا تصل لضفتكِ


(4)

شوارع المدينة خالية

رغم إكتظاظها بالناس

الرصيف حول الجسر/مصابيح الكهرباء/أشجار الصفصاف/ القطط المتثائبة/والمراهقة التي تنظر من إحدى الشرفات/ روح دلال/ رائحة الشواء/ الطفل بائع الماء/ العجوزة المتسولة

كلهم يتسائلون

ماذا يعني الوجود

في غياب عاشقين مثلنا؟!

(5)


كلهم كانوا يعلمون

إنه كان إنتحاراً أن أقبلكِ

ولكنني فعلتها

كان ذلك وفي زاخو

لذا كنت سمكةً

سمكةً تعشق الخابور

إذا ما خرجت فسأموت

والخابور يعني زاخو

وزاخو يعني

أنتِ



#ريوان_ميراني (هاشتاغ)       Rewan_Mirni#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكاتب الثائر، والبيشمركة الشهيد (أنور مايي)
- أمير النثر الكوردي، العلّامة: (ملا محمود بايزيدي)
- قراءةٌ في كتاب اليزيدية قديماً وحديثاً
- الكورد وكوردستان في كتاب (سياحتنامه)
- أشعرها؟!
- أغنيةٌ لبحر الشمال
- قصص قصيرة جداً ( ومضات)
- عن حُشاشة الروح
- تُشبهين زيورخ
- ليلةٌ واحدة للبُكاء
- أيُ وطن هذا..!
- أما آن لهذا القلب أن يَستريح!
- صُورتُها
- تخيلي...
- نجوى ليلةُ أحدٍ ماطرة
- وداعاً...
- وردةٌ و قُبلة
- بإنتظار الكثير من الألم
- كُل شيءٍ على ما يُرام
- حزين، حزينٌ جداً


المزيد.....




- -أولُ الكلماتِ في لغةِ الهوى- قصيدة جديدة للشاعرة عزة عيسى
- “برقم الجلوس والاسم إعرف نتيجتك”رسميًا موعد إعلان نتيجة الدب ...
- “الإعلان الثاني “مسلسل المؤسس عثمان الحلقه 164 مترجمة كاملة ...
- اختتام أعمال منتدى -الساحة الحمراء- للكتاب في موسكو
- عثمان 164 الاعلان 3 مترجم.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 164 الم ...
- فيلم مغربي -ممنوع على أقل من 16 سنة-.. ونجمته تؤكد: -المشاهد ...
- نمو كبير في الطلب على دراسة اللغة الروسية في إفريقيا
- الحرب والغرب، والثقافة
- -الإله والمعنى في زمن الحداثة-.. رفيق عبد السلام: هزيمتنا سي ...
- مصر.. قرار من جهات التحقيق بخصوص صاحب واقعة الصفع من عمرو دي ...


المزيد.....

- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ريوان ميراني - سمكةٌ تعشق النهر