أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالخالق حسين - مخاطر قصف السفارات الأجنبية في العراق















المزيد.....

مخاطر قصف السفارات الأجنبية في العراق


عبدالخالق حسين

الحوار المتمدن-العدد: 6698 - 2020 / 10 / 9 - 23:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    




للبعثات الدبلوماسية الأجنبية قوانين دولية وأعراف أخلاقية تفرض حصانتها وحمايتها في العالم. وضمان حماية هذه المؤسسات دليل على مدى تحضر شعب وحكومة الدولة المضيفة. وللأسف الشديد أن الأمر ليس كذلك في العراق، وخاصة في العامين الأخيرين، حيث الفلتان الأمني بسبب المليشيات المسلحة الخارجة على القانون، فتصاعدت وتيرة التجاوزات على سفارات دول صديقة للعراق، وخاصة السفارة الأمريكية بضربها بالصواريخ. وغني عن القول أن إصبع الاتهام موجه إلى المليشيات الولائية (أي الموالية لإيران، التي تتلقى أوامرها من قائد حرس الثورة الإيراني). فكما ذكرنا في عدة مقالات سابقة، أن إيران تحاول جر العراق إلى خندقها في صراعها الدموي مع أمريكا، وعلى أرض العراق وبدماء العراقيين في حرب بالنيابة لا تبقي ولا تذر.

والملاحظ، أن الموالين لإيران من العراقيين، وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، يحرضون الرأي العام العراقي ضد أمريكا، و يعتبرونها دولة محتلة، ولذلك يعدون ضرب مؤسساتها حق مشروع يقره مبدأ الدفاع عن النفس والوطن! بينما الحقيقة تؤكد أن أمريكا ليست دولة محتلة منذ نهاية عام 2011 عندما سحبت آخر قواتها من العراق بناءً على طلب من الحكومة العراقية برئاسة السيد نوري المالكي. وقبل ذلك ومنذ 2003، قادت أمريكا قوات دولية لإسقاط النظام البعثي الصدامي الجائر، بناءً على طلب من المعارضة العراقية آنذاك، و التي حكمت العراق منذ سقوط النظام. أما العدد القليل من القوات الأمريكية والدولية الأخرى المتواجدة في العراق الآن في معسكرات عراقية، فهم ضيوف جاءت بدعوة من الحكومة العراقية برئاسة الدكتور حيدر العبادي عام 2014 لمساعدة الجيش العراقي في حربه على الإرهاب الداعشي. لذلك، اعتبار أمريكا دولة محتلة كلام غير دقيق، ويضر بالمصلحة الوطنية لخدمة إبران.

والمشكلة أنه إذا ما قلنا أن المليشيات الولائية هي التي تقوم بهذا العدوان على السفارات الأجنبية، سارع مؤيدو هذه المليشيات بإنكار التهمة، ويطالبوننا بدليل شرعي صادر من جهة رسمية، بينما آخر الأنباء تفيد: "أن قوى سياسية عراقية مختلفة أكدت عدم إمكانية وصول لجنة التحقيق باستهداف البعثات الدبلوماسية إلى نتائج بشأن المتورطين بعمليات القصف الصاروخي، لوقوف جهات متنفذة خلفها."(1). وهذا يعني أن بعض القوى السياسية العراقية الموالية لإيران تضع العراقيل لمنع إجراء التحقيق للكشف عن الجهات المسؤولة عن هذه التجاوزات. ولكن الشيخ قيس الخزاعي زعيم إحدى هذه المليشيات برر ضرب السفارة الأمريكية بأنه حق لأن البرلمان صوت على إخراج كافة القوات الأمريكية من العراق، وأمريكا لم تستجب لهذا القرار، لذلك فمن حقهم إخراجها بالقوة.
والجدير بالذكر أن القرار البرلماني هذا لم يكن ملزماً على الحكومة، ولذلك صوَّت عليه أغلب النواب تفادياً للمضايقات من قبل البلطجية الموالية لإيران.

من المؤسف أن التجاوزات على السفارات الأجنبية صارت سنَّة متبعة في السياسة الإيرانية منذ نجاح الثورة الإسلامية بقيادة السيد روح الله الخميني عام 1979 عندما احتل الطلبة الإيرانيون السفارة الأمريكية في طهران واحتجزوا موظفيها لأكثر من عام، وبمباركة من قائد الثورة الإمام الخميني، ودفعت إيران ثمناً باهظاَ. وتكرر الأمر قبل سنوات عندما هاجم متظاهرون السفارة السعودية في طهران. واليوم يتكرر المشهد ضد السفارة الأمريكية ببغداد، حيث قامت تظاهرات هجومية شارك فيها السيد هادي العامري وزير النقل والمواصلات العراقي السابق، وعضو مجلس النواب الحالي، وقائد منظمة بدر، و مليشيا بغطاء الحشد الشعبي العراقي المساندة للجيش العراقي، واعتدوا على السفارة إضافة إلى قصف السفارة بصواريخ الكاتيوشا بتكرار مما أثار مخاوف جميع البعثات الأجنبية في العراق.

ولا بد من الإشارة إلى أن الحشد الشعبي الحقيقي تأسس استجابة لفتوى الجهاد الكفائي للمرجع الديني السيد علي السيستاني بعد قيام عصابات داعشي عام 2014 باحتلال المحافظات الغربية التي تشكل نحو ثلث مساحة العراق. ثم زحفت لاحتلال بغداد ومحافظات الوسط والجنوب. وهذا الحشد ساهم مساهمة بطولية مع الجيش العراقي، وبقية القوات الأمنية الرسمية في تحرير المناطق المحتلة من قبل الدواعش. وصدر قانون من البرلمان العراقي يقضي بدمج الحشد بالقوات المسلحة الرسمية التي تستلم أوامرها من القائد العام للقوات المسلحة الذي هو رئيس الوزراء.
ولكن هناك مليشيات تأسست قبل وبعد الفتوى الجهاد الكفائي، وساهمت في الحرب ضد داعش، إلا إن ولاءها ليس للقائد العام للقوات المسلحة، وهي خارجة على القانون العراقي، لأن ولاءها للولي الفقيه، مرشد الجمهورية الإيرانية الإسلامية السيد علي خامنئي، ويطلق عليهم بالمليشيات الولائية، والولائيين. وتحت غطاء الحشد الشعبي.

ففي دراسة تفيد أن ((الولائيين يهيمنون على 68 منصباً قيادياً واستشارياً من بين 69 منصباً في هيئة الحشد، كما يشكل الولائيون ما نسبته 66 بالمئة من القوام الميداني للحشد، و64 بالمئة من الموارد البشرية، و65 بالمئة من مراكز القيادة والسيطرة.
((وسلطت الدراسة الضوء على "اعتراض فصائل حشد المرجعية الدينية العليا في النجف على سلوك بعض الفصائل الولائية في افتتاح مكاتب اقتصادية في المحافظات المحررة، حيث "رفضت فصائل المرجعية" وفق الدراسة- "تبرير افتتاح تلك المكاتب الاقتصادية بدعوى تضحيات الحشد الشعبي، كما طالبت فصائل حشد المرجعية وسرايا السلام بمعاقبة الفصائل التي تنشط في مجال المكاتب الاقتصادية".)) انتهى. (يرجى قراءة الدراسة، الرابط رقم 2 في الهامش.)

لقد بات جلياً أن إيران تريد محاربة أمريكا في العراق. بينما الحكومة العراقية، وخاصة في عهد حكومة السيد مصطفى الكاظمي، ترفض التخندق مع أي محور، و تسعى لكسب صداقة جميع الدول بما فيها إيران وأمريكا. والمسؤولون الإيرانيون لم يخفوا نواياهم في محاربة الإرهاب الداعشي في العراق، فقد صرح الرئيس الإيراني الدكتور حسن روحاني قبل أيام قائلاً: (إيران حاربت الإرهابيين في العراق وسوريا كي لا تحاربهم على حدودها)(3). ربما هذا مقبول، ونشكر إيران على تعاونها مع العراق في هذا الخصوص، ولكن أن تجر العراق والعراقيين إلى محاربة أمريكا في العراق أمر مرفوض.

مخاطر ضرب السفارات
إن قيام المليشيات العراقية الموالية لإيران بضرب السفارة الأمريكية والسفارات الأخرى جريمة لا تُغتفر، ولا يمكن تبريرها بأي عذر كان، لأن ضرب السفارات تتربت عليها عواقب ومخاطر وخيمة جداً على العراق، ويدفع ثمنها الشعب العراقي باهظاً. ومن هذه العواقب ما يلي:
1- لقد هددت أمريكا بإغلاق سفارتها ببغداد، و إذا ما نفذت تهديدها، فهذا يُعتبر نصراً مبيناً لإيران وأنصارها في العراق. ولكن نصر لا بد وأن تتبعه كارثة لا تقل عن كارثة تسليم المحافظات الغربية إلى داعش في حزيران 2914، بعد انسحاب القوات الأمريكية من العراق عام 2011، الجريمة التي كلفت الشعب العراقي عشرات الألوف من الشهداء، وترليونات الدولارات من الدمار المادي، ناهيك عن تدنيس الأرض وهتك العرض.
2- إذا ما أغلقت أمريكا سفارتها ببغداد، فأغلب الدول الأخرى التي لها علاقات مصالح مع أمريكا هي الأخرى ستغلق سافراتها أيضاً. وهناك نحو 25 دولة تشعر بالقلق إزاء هذا الأمر.(4)
3- وربما ستنقل أمريكا والدول الأخرى موظفي سفاراتها من بغداد إلى أربيل، و هذا العمل سيكون له عواقب مدمرة على سمعة الدولة العراقية، بأنها عاجزة عن حماية الهيئات الدبلوماسية الأجنبية، وتعظيم سمعة حكومة الإقليم، وسيكون دفعاً معنوياً لها،
4- احتمال أن تقوم أمريكا ودول الوحدة الأوربية بدعم مشروع استقلال اكردستان، وحتى تشجيع المناطق السنية للمطالبة بتأسيس إقليم على غرار إقليم كردستان.
5- إذا ما تحققت المخاطر أعلاه، فإنها ستؤدي إلى عواقب اقتصادية مدمرة على الاقتصاد العراقي المنهك أصلاً، إذ يمكن لأمريكا أن تعامل العراق كدولة معادية، و تعيد الحصار الاقتصادي وفرض البند السابع عليه تماماً كما حصل بعد جريمة صدام حسين في غزوه للكويت.
6- وعند قيام أمريكا وحلفائها بهذه الإجراءات، ستتوقف جميع الشريكات في العالم عن التعامل مع العراق، ويصبح العراق مثل إيران، دولة منبوذة، وما يترتب على ذلك من كوارث اقتصادية، وسياسية واجتماعية.

وبناءً على كل ما سبق، ندعو قادة الأحزاب السياسية، ومليشياتها المسلحة الموالية لإيران، أن تعيد النظر في سياساتها التي تدفع العراق إلى الهاوية، وإلى ما يسمى بالدولة العميقة، والتي تعني أن الأمور ليست بيد الحكومة الشرعية، بل بيد عصابات المافيا، تتلقى أوامرها من الولي الفقيه الإيراني السيد علي خامنئي. وهذه السياسة خيانة وطنية لا تُغتفر.

لذلك نهيب بالسيد رئيس الوزراء مصطفي الكاظمي، أن يقف موقفاً حازماً من هذه العصابات، وينفذ سياسته الإصلاحية التي وعد الشعب بها، وعلى رأسها حصر السلاح بيد الدولة، و الضرب بيد من حديد كل من يتجاوز على القانون، ومحاسبة قتلة المتظاهرين، وحيتان الفساد، وإعادة هيبة الدولة. كذلك إعادة الحياة لآلاف المعامل المعطلة من أجل خلق مئات الألوف من الوظائف للعاطلين... وغيرها كثير. وإذا ما نفذ السيد الكاظمي هذه الوعود، فأنا واثق أن معظم الشعب العراقي سيقف معه، لأن الشعب قد عانى الكثير من الفساد والبطالة ونقص الخدمات، وملَّ وسأم من الفلتان الأمني الذي سببه المليشيات الإيرانية والداعشية.
[email protected]
ـــــــــــــــــــــــــــ
روابط ذات صلة
1- لا نتائج متوقعة من التحقيق باستهداف البعثات الدبلوماسية في بغداد: اللجنة مخترقة
https://www.alaraby.co.uk/politics/%D9%84%D8%A7-%D9%86%D8%AA%D8%A7%D8%A6%D8%AC-%D9%85%D8%AA%D9%88%D9%82%D8%B9%D8%A9-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82-%D8%A8%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D9%87%D8%AF%D8%A7%D9%81-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B9%D8%AB%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%A8%D9%84%D9%88%D9%85%D8%A7%D8%B3%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%A8%D8%BA%D8%AF%D8%A7%D8%AF

2- ملف أعده هشام الهاشمي قبل اغتياله بأسبوع: ناقش (اقتصاديات الولائيين)
https://www.akhbaar.org/home/2020/9/275200.html

3- روحاني: إيران حاربت الإرهابيين في العراق وسوريا كي لا تحاربهم على حدودها
https://akhbaar.org/home/2020/10/276011.html

4- الكاظمي لسفراء 25 دولة: حريصون على حصر السلاح بيد الدولة وحماية البعثات والمقرات الدبلوماسية
https://akhbaar.org/home/2020/9/275806.html



#عبدالخالق_حسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التدخل الإيراني في العراق.. إلى أين؟
- هل النظام الإيراني فوق النقد؟
- حول علاقة العراق بأمريكا وإيران
- العراق بين فاشيتين
- إيران تستغل الشيعة والقضية الفلسطينية لأغراضها التوسعية
- أسباب ثورة 14 تموز 1958، (الوضع قبل الثورة)*
- الإجراءات الوقائية ضد كورونا أخطر من المرض نفسه
- كورونا ثورة الطبيعة التصحيحية وتعزيز للعولمة
- في ذكرى جريمة انقلاب 8 شباط الأسود
- في وداع الشخصية الوطنية العراقية عزيز الحاج
- العواقب الوخيمة لقرار إخراج القوات الأجنبية من العراق
- مقتل سليماني والمهندس تصعيد إلى حرب كارثية
- الهجوم على السفارة الأمريكية يضر بالعراق
- شعب مغلوب على أمره!!
- إيجابيات تظاهرات تشرين ونتائجها المحتملة (غير المقصودة)
- حادثة ساحة الوثبة جريمة بعثية داعشية بإمتياز!
- لماذا هذا الدفاع المحموم عن السعودية ومندسيها؟
- متى كانت السعودية نصيرة لثورات الشعوب؟
- تجيير مطالب مشروعة لأغراض داعشية!
- هل تظاهرات تشرين..ثورة، أم ثورة مضادة؟


المزيد.....




- وحدة أوكرانية تستخدم المسيرات بدلا من الأسلحة الثقيلة
- القضاء البريطاني يدين مغربيا قتل بريطانيا بزعم -الثأر- لأطفا ...
- وزير إسرائيلي يصف مقترحا مصريا بأنه استسلام كامل من جانب إسر ...
- -نيويورك تايمز-: الولايات المتحدة تسحب العشرات من قواتها الخ ...
- السعودية.. سقوط فتيات مشاركات في سباق الهجن بالعلا عن الجمال ...
- ستولتنبرغ يدعو إلى الاعتراف بأن دول -الناتو- لم تقدم المساعد ...
- مسؤول أمريكي: واشنطن لا تتوقع هجوما أوكرانيا واسعا
- الكويت..قرار بحبس الإعلامية الشهيرة حليمة بولند سنتين وغرامة ...
- واشنطن: المساعدات العسكرية ستصل أوكرانيا خلال أيام
- مليون متابع -يُدخلون تيك توكر- عربياً إلى السجن (فيديو)


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالخالق حسين - مخاطر قصف السفارات الأجنبية في العراق