أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - الشيخ إياد الركابي - بيان حول أحداث كربلاء في ليلة الأربعين














المزيد.....

بيان حول أحداث كربلاء في ليلة الأربعين


الشيخ إياد الركابي

الحوار المتمدن-العدد: 6698 - 2020 / 10 / 9 - 00:45
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


بسم الله الرحمن الرحيم



في الأيام الماضية كثُر الكلام عن الفتنة وأسبابها ، وكثر الكلام عن الثورة والثوار وراحت أبواق السوء تطبل عن عمد في تحريف وتشويه تلك الصورة الحية لثورة الشبان الرجال والنساء ، ومما زاد من ألم الكلام إن حادثاً مؤسفاً جرى التحضير له بعناية من قبل فئات وعناصر ، تخشى كلمة الحق وتخافها وأختارت لذلك يوماً من أجل التشويه وإساءة السمعة ، خاصةً في الأيام المباركة لأربعينية سيد الشهداء ورمز العدالة الإلهية .

كان حادثاً مدبراً جرى التخطيط له بعناية وبدقة ، ومن ثم يتنادى البعض عن حرمة إستباحة الأيام والشعائر الإلهية ، وهكذا تم من خلال الإيحاء والهمس و التعدي السافر من قبل حراس العتبات على الأفراد العُزل ، وإلصاق هذه العبثية برداء الثوار وإعلاء الصوت - إن هؤلاء قوم مجرمون - ، مع أن القاصي يعلم قبل الداني أن صوت الثوار كان يستنجد بأبي الثوار وفي ساحته وبين جنبات عتباته ، كان صوتأ بريئاً يصدح بالحق عالياً لا للظلم لا للفساد لا لسطوة السراق والمجرمين ومصاصي الدماء .

كان صوت المؤمنين بالعدل والحرية والسلام في كل عصر وزمان ، والواجب علينا وعلى كافة العلماء ورجال الدين دعم هؤلاء ، وتأييد مطالبهم ودعوة الجميع حكاماً ومحكومين للإستماع لكلمة الحق والإنصاف ، وفي ذلك لا يجوز أبداً التشكيك في نوايا هؤلاء الأحرار ، والوقوف بحزم بوجه من يستخدم العنف ضدهم أو تهديدهم .

ان ميدان الإمام الحسين ساحة تستوعب الجميع ، وفيها تصح قيامة الناس على كل متكبر لا يؤمن بيوم الحساب وهكذا جعلها الله .



إن شعبنا بكل أطيافه ومكوناته مع كلمة الحق ، وهكذا ناصرها في الماضي وهو ماضي العزم في ذلك ، يؤيده كل حر غيور شريف وقد عبرت عشائر العراق عن ذلك ببيانات ومواقف نحترمها ونُجلها ، ويشهد ذلك مواقف الرجال والنساء الشباب والشابات من مدينة الناصرية البطلة ، التي جعلتها الأيام إيقونة الثورة وشعار التحرير ، وهاهي عشائرها الباسلة تمد اليد وترفعها عالياً مستمسكة بالعروة الوثقى ، ومحتظنة كلمة التقوى ونصرت أبنائها من الثوار أصحاب العزيمة التي لا تلين .

أن التلاحم بين الثورة والعشائر تاريخ قديم تُحدث به الأيام وتكتبه الدفاتر والسطور ، وليس من الحكمة ولا من الصواب التهديد والوعيد فلحمة الثوار يجب ان تكون واحدة ، وهذا ما يجعل النصر قريباً وهو كذلك ، وفي هذا الطريق سوف يتبين لشعبنا الكريم الخيط الأبيض من الخيط الأسود ، وفي هذا الطريق كذلك ستتراص جهود كل المجاهدين والحالمين بالغد الأفضل ، وسيكون كل الشرفاء معهم في الطريق من غير تردد أو إنحناء .

أن أملنا يكبر وثقتنا تزداد - بأنه ما ضاع حق وراءه مطالب - ، وإننا في موقفنا هذا ندعوا رئيس الوزراء ان يتابع بجدية وليكن نصيراً للمظلومين ، وهكذا هي ثقتنا به منذ البدء ..

سدد الله على طريق الخير خطاكم ونصركم وأيدكم شعبي العزيز أيها المرابطون في ساحات العراق الكبير ..




20 صفر 1442 هجرية



#الشيخ_إياد_الركابي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في ظلال آية المحارب الحلقة الثانية
- في ظلال آية المُحارب ( الحلقة الأولى )
- قول في نجاسة الكفار والمشركين
- متلازمة الأمن والإقتصاد .... الحلقة الرابعة
- متلازمة الأمن والإقتصاد .... الحلقة الثالثة
- متلازمة الأمن والإقتصاد .... الحلقة الثانية
- متلازمة الأمن والإقتصاد
- كورونا .. ونهاية العولمة
- كورونا ... ونهاية سلطة القانون
- في رثاء صديقنا وأخينا الدكتور محمد شحرور
- الأضحية
- كلمة في وداع الدكتور – الطيب التيزيني -
- رأينا في العدل ( الجزء الثاني )
- رأينا في العدل ( الجزء الأول )
- بيان بمناسبة يوم الجمعة الدامي
- الوصية .. والميراث
- الإمامة ثانياً
- الإمامة أولاً
- موقف الكتاب المجيد من قضية : ( تعدد الزوجات ) 3 -
- موقف الكتاب المجيد من قضية : ( تعدد الزوجات ) 2


المزيد.....




- فئوية المساعدات في غزة: حين يُكافأ الولاء ويُعاقب الفقر
- ألمانيا- الحزب الاشتراكي الشريك بالحكومة يطالب بحظر -البديل- ...
- بوليتيس: هكذا يشعل اليمين المتطرف الفرنسي حربا عرقية ودينية ...
- جبهة البوليساريو تتبنى هجوما على السمارة في الصحراء الغربية ...
- إعلام إسرائيلي: ترامب يريد تحرير نتنياهو من قبضة اليمين المت ...
- صوفيا ملك// الاستعدادات الحربية للإمبريالية الأطلسية وصراع إ ...
- البوليساريو تتبنى هجوما على السمارة في الصحراء الغربية والجي ...
- ب? توندي س?رک?ن?ي د?ستگيرکردني ه??سو?اواني نا?ازي د?ک?ين ل? ...
- زهران ممداني... يساري مسلم يهزّ نخبة نيويورك
- استمرار شرارة انتقام النظام المخزني من عائلة قتيل جهاز الأمن ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - الشيخ إياد الركابي - بيان حول أحداث كربلاء في ليلة الأربعين