رحمة عناب
الحوار المتمدن-العدد: 6697 - 2020 / 10 / 8 - 23:55
المحور:
الادب والفن
وهبتك ايام الشوق الجزيل عطاءً لا يهتدي الا لمدائنك الظامئة بذاراً انثره ينبت في روحي ازهارا أنعش بيات أرضك أحييه اشجاراً ثمارها تتفاخر جسارةً تنضج كروما عرائشها تذكاراتنا الناعمة جدير انتَ بفورة ملاحم القصيد غائر في دسائس الاحلام الشاهقة تتجرد كلما عرتها يقظة الغياب اتنفس فصولك رحيقا محمولا على اثير الشغف يا موسما من مواسم الغناء قيثارتي تضارعك معزوفة اللقاء تناجي وحشة المسافات تطالع اناشيدك المكللة بالياسمين فؤادي بنبضك مكلل يا حبة مسك فاحت من عين اشعاري اصفاد الوطن احرقتها مبخرتها تستبشر زهوا بك ما تسامت غير النجوم تؤز سماواتي مجدول هذا العمر بابجدية تلبدت فيها المواسم الجريحة تشاكس عراجين الاماني تهمس دمعا في أقصى الأفئدة الثكلى غير ان قواميس الفجر تنفجر لغة في الحب تبلسم اهات الرافدين الناجية تتشكل انهار آمال عريضة تعانق الشمس بالمباهج تفور
#رحمة_عناب (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟