أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - بير رستم - الكردي المهزوم داخلياً!














المزيد.....

الكردي المهزوم داخلياً!


بير رستم
كاتب

(Pir Rustem)


الحوار المتمدن-العدد: 6697 - 2020 / 10 / 7 - 15:36
المحور: القضية الكردية
    


يبدو أن التاريخ الطويل من حالة الاستعباد لشعبنا يؤتي فعله دائماً لدى الكثيرين ومنهم بعض النشطاء على صفحات التواصل الاجتماعي حيث تجدهم ومع أول تهديد تركي بدؤوا بالتباكي والنواح وكأن تركيا باتت قاب قوسين على دخول كل المناطق الكردية الخاضعة للإدارة الذاتية، متناسين أن أي تحرك تركي غير ممكن دون تفاهمات وتوافقات دولية وبالأخص بين الروس والأمريكان وبأن الظروف الإقليمية والدولية وحتى الداخلية لبعض الحكومات العالمية وعلى رأسها الأمريكان حيث الانتخابات على الأبواب، لا تسمح بأن تقوم تركيا بأي هجوم حقيقي على المناطق الكردية وإلا فإن الرئيس الأمريكي الحالي؛ ترامب وحزبه سوف يلاقي صعوبات جمة في قضية المنافسة وهذا ما لن يقدمه ترامب لخصمه بايدن، بل إننا نود أن نضيف هنا ونقول: بأن أمثال أردوغان وحكومته الفاشية هم من يساهمون في حل القضية الكردية العالقة منذ عقود، بل قرون وذلك إلى جانب تضحيات أبنائنا وبناتنا طبعاً، نعم هؤلاء النازيون الجدد أمثاله -ومن سبقه مثل صدام- هم من يجعلون العالم يتحرك أكثر لحل المسألة الكردية.

وبالتالي فأي تحرك تركي آخر سيكون المزيد من الغوص لتركيا وبقناعتي هو مثل ذاك العالق في الرمال المتحركة حيث كلما أتى بحركة جديدة ينغمس أكثر في ذاك الفخ الذي وقع به ولذلك نأمل أن يكف البعض عن نعيقهم الغرباني وبكائهم التمساحي وبالأخص على صفحات التواصل ونقول لهم؛ حتى ولو أحتلت تركيا كامل روجآفا، بل وأجزاء كردستان الأخرى، فإن الكرد لن يموتوا وكذلك قضيتهم وهذه الحقيقة يعرفها أردوغان وأعدائنا، كما يعرفها أبطالنا وكل المدافعين عن قضايا شعبنا وإن أصوات نحيب بعض المهزومين ليس إلا نشاذاً في اللحن النضالي المقاوم -هذه ليست رومانسية نضالية بقدر ما هو إيمان راسخ بعدالة القضية وبقدرة شعبنا على المقاومة والتحرر من التبعية- وبهذه المناسبة أستذكر حكاية انتصارات عنترة بن شداد أمام خصومه حينما سألوه؛ “كيف ينتصر دائماً”، فطلب من السائل أن يعض كل منهما على معصم الآخر وليس إلا لحظات صرخ الآخر متألماً وكان إعلان إنتصاره عليه وحينها قال؛ أنا أيضاً كنت أتألم ولكنني صمدت أكثر وأنتصرت.

للأسف أغلب الذين يتباكون ولا يصمدون هم أولئك الذين على جبهات الفيسبوك وخلف شاشاتهم في دول أوربية، بينما لم نسمع يوماً نواح أحد أبطالنا على الجبهات والخنادق ولذلك نقول لأولئك؛ كفوا عن لعب دور الغربان في الإعلان عن هزائم لن تكون حيث العبد لن يخسر إلا القيود ويبدو أن البعض يتباكى على تلك القيود حينما يقول ويدعي؛ “إننا خسرنا الكثير بسبب سياسات هذا أو ذاك الطرف السياسي” وذلك في تسويف وتزييف كبيرين للحقائق والوقائع على الأرض وبطريقة هزلية جداً حيث من يتهمونه “سبباً في هزائمنا” هو الذي بقي صامداً وما زال في وجه سياسات الغاصبين، بينما هم تركوا البلاد والعباد خلفهم باحثين عن الأمن والأمان لذواتهم، بل ومتناسينا بأن ما تم تحقيقه إعلامياً وسياسياً وتدويلاً للقضية الكردية لم يكن إلا بفضل من بقي صامداً مقاوماً وليس متباكياً متذلالاً للأعداء أو مفترياً منافقاً مزايداً على من فضل البقاء.. بؤس نفاق الكثيرين من أبناء شعبنا!



#بير_رستم (هاشتاغ)       Pir_Rustem#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أردوغان والركوب على ظهورنا!
- تركيا والتهديد الأخير لمناطق الإدارة الذاتية
- أكاذيب تركيا لا تنطلي إلا على الحمقى
- كرد (سوريا) إلى أين؟
- غياب حزبي الوحدة والتقدمي لا يعني أن المرجعية لا تمثل شعبنا ...
- الصراعات والتحالفات الكردية
- البدايات والانشقاقات.. نظرة سريعة
- حكاية زواج فتاة كردية من شاب سوداني والشرف الكردي
- الحروب وبناء الدول القادمة اقتصادية
- الشيوعيين “الكرد” روس أكثر من الروسيين!
- بيان الخارجية الروسي عدائي تجاه الكرد!
- روسيا مجدداً تلعب دوراً قذراً
- كردستان كانت وما زالت مستعبدة!
- حكاية صورة ومأساة شعب
- ماذا لدى الكرد ليكونوا بدلاء تركيا؟!
- أردوغان يسير على خطى هتلر وصدام
- التحرير سابقاً على التطوير والاستبداد أهون من الاستعباد!
- روجآفا أولاً؛ شعار يستحق أن نعمل لأجله معاً!
- تركيا.. هل بدأ العد التنازلي؟!
- أقوال ومعاني.. الشعوب تختار مصيرها!


المزيد.....




- اليونسكو تمنح جائزتها لحرية الصحافة للصحفيين الفلسطينيين في ...
- اليونسكو تمنح جائزتها لحرية الصحافة للصحفيين الفلسطينيين في ...
- لاوغاي.. معسكرات الاعتقال في الصين (الجزء الثاني)
- قانون تجريم المثلية الجنسية.. التمييز ومطالبات الإلغاء
- اليونيسكو تمنح جائزة حرية الصحافة للصحافيين الفلسطينيين في غ ...
- حرب غزة: قصف متواصل على القطاع واعتقال مشتبه به حاول مهاجمة ...
- -اليونيسكو- تمنح جائزتها لحرية الصحافة للصحفيين الفلسطينيين ...
- لاوغاي.. معسكرات الاعتقال في الصين (الجزء الأول)
- برنامج الأمم المتحدة الإنمائي: الدمار في غزة هو الأسوأ منذ ا ...
- اليونيسكو تمنح جائزتها لحرية الصحافة للصحفيين الفلسطينيين في ...


المزيد.....

- سعید بارودو. حیاتي الحزبیة / ابو داستان
- العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس ... / كاظم حبيب
- *الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 * / حواس محمود
- افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_ / د. خليل عبدالرحمن
- عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول / بير رستم
- كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟ / بير رستم
- الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية / بير رستم
- الأحزاب الكردية والصراعات القبلية / بير رستم
- المسألة الكردية ومشروع الأمة الديمقراطية / بير رستم
- الكرد في المعادلات السياسية / بير رستم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - بير رستم - الكردي المهزوم داخلياً!