أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - حسين عجيب - ملحق














المزيد.....

ملحق


حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 6691 - 2020 / 9 / 30 - 17:13
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


1
ما هو الواقع : طبيعته وماهيته ؟!
الواقع والحاضر وجهان لعملة واحدة ، مثل الوقت والزمن ، علاقتهما كمية وليست نوعية .
يتحول الحاضر ( اليوم الحالي ) في كل لحظة إلى اتجاهين متعاكسين :
1 _ اليوم يتحول إلى الأمس ( الحاضر الزمني يتجه إلى الأمس ) .
2 _ اليوم يتحول إلى الغد ( الحاضر الحي يتجه إلى الغد ) .
هذه الطاهرة المدهشة ، تقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بدون استثناء .
الحياة تتحول ، بشكل ثابت ومستمر ، من الماضي إلى الحاضر ، والمستقبل أخيرا .
الزمن يتحول ، بشكل مستمر وثابت ، من المستقبل إلى الحاضر ، والماضي أخيرا .
....
لكي يسهل فهم الفقرة أعلاه ، سأستبدل الماضي بالأمس والحاضر باليوم الحالي والمستقبل بالغد ( استبدال الزمن بالوقت ) .
قبل العاشرة يفهم طفل _ة متوسط درجة الذكاء الجدلية العكسية بين الحياة والزمن ، لكن يفهمها بشكل غامض وعاطفي فقط وليس بشكل تجريبي . وغالبا قبل العشرين تتشوه تلك المعرفة ، عبر الأفكار والمعتقدات الاجتماعية الخاطئة بمعظمها .
اليوم الحالي مزدوج بطبيعته :
1_ الأحياء ( النبات والحيوان والانسان ) ، ينتقلون إلى الغد مع كل يوم جديد .
لكنهم لا يشعرون بذلك ، وهنا المشكلة التي تتطلب الحل الشخصي أيضا .
2 _ الأحداث بلا استثناء ( الأفعال والذكريات وحوادث الطبيعة أيضا ) ، تنتقل إلى الأمس مع كل يوم جديد . أيضا هذه الحركة تجري خارج مجال الحواس ، وهنا المشكلة المقابلة أيضا .
....
يمكن الاستنتاج بثقة ، ويقين ، أن اتجاه حركة الحياة بعكس اتجاه حركة الزمن .
2
الفكرة بصياغة ثانية ن نظرا لأهميتها وجدتها
المكان نسبي وشخصي بالفعل ، والزمن موضوعي ومطلق .
المكان والزمن يختلفان جملة وتفصيلا .
على القارئ _ة ، قبل التكملة ، التفكير في حقيقة ( طبيعة وحركة واتجاه وسرعة ) الحياة والزمن بصورة خاصة .
المكان بطبيعته غير متجانس ، نسبي .
الزمن بطبيعته متجانس ، مطلق .
....
الحاضر ثلاثي البعد ، يدمج المكان والزمن والحياة ( الوعي ) بطرق لم تزل مجهولة .
....
المكان ثابت والزمن متحرك ( المكان كتلة والزمن طاقة ، هذا رأي وفكرة جديدة ) .
ربما يكون المكان يجسد الطاقة في الدرجة صفر .
بينما الزمن بالعكس ، حيث المستقبل يمثل طاقة عليا أو موجبة ، والماضي يمثل طاقة دنيا أو سالبة ، وبينهما الحاضر والطاقة في الدرجة صفر .
( هذه الفكرة ، الفرضية ، هي أكثر منطقية من نظرية الانفجار الكبير أو التمدد الكوني او نظرية الأوتار وغيرها ، كونها تنسجم مع الملاحظة والاختبار ) .
بعبارة ثانية ، هذه الفرضية تحقق الشروط العلمية الكلاسيكية :
1 _ معقولة ، فهي تتوافق مع الخبرة المشتركة ، ومع الفهم المشترك ( المنطقي والعقلي ) .
2 _ صحيحة ، لا تتناقض مع الملاحظة ولا مع المنطق ولا الاختبار ، مع قابليتها للتعميم .
3 _ مفيدة ، هي تنقل مستوى التفكير ، إلى مجالات جديدة . بالإضافة إلى أنها تقدم أجوبة منطقية في الحد الأدنى على بعض الأسئلة المعلقة في الفلسفة والفيزياء والمنطق المشترك .
3
في الحياة السبب يوجد في الماضي ، والحاضر نتيجة .
في الزمن السبب يوجد في المستقبل والحاضر نتيجة .
هذه طاهرة عالمية ، تشمل الكرة الأرضية بوضوح وهي تقبل الاختبار والتعميم بلا شروط .
اتجاه حركة الحياة من الماضي إلى المستقبل ، ومرورا بالحاضر .
اتجاه حركة الزمن من المستقبل إلى الماضي ، ومرورا بالحاضر .
لكن المشكلة ، أننا لا نختبر سوى الحاضر .
بينما الماضي الشخصي نعرفه بالتذكر ، وغير الشخصي بالاستنتاج والوثائق والآثار . والمستقبل نعرفه بالتخيل أو التوقع ( العلمي أو السحري ) .
4
لحظة الولادة يكون الحاضر والماضي والمستقبل نقطة واحدة .
ثم يبدأ الماضي بالابتعاد ، إلى الخلف والوراء ، في الماضي الأبعد فالأبعد ، بسعرة ثابتة هي التي تقيسها الساعة ، وفي اتجاه ثابت نحو البداية أو الأزل .
على النقيض من الأبد ( مصدر المستقبل ) .
أتفهم صعوبة الفكرة ، وغرابتها أكثر .
....
السبب والنتيجة قانون مزدوج ، ويتناقض تماما بني الحياة والزمن :
بالنسبة للحياة : الحاضر أو الجديد مصدره الماضي .
بالنسبة للزمن : الحاضر أو الجديد مصدره المستقبل .
....
الفكرة صادمة ، لكنها ظاهرة تجريبية مثل الجاذبية .
....



#حسين_عجيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كتاب السعادة _ الباب 2 مع مقدمة وفصوله الثلاثة
- كتاب السعادة _ ب 2 ف 3
- كتاب السعادة _ ب 2 ف 1 و 2 تكملة
- كتاب السعادة _ ب 2 ف 2
- كتاب السعادة _ ب 2 ف 1
- كتاب السعادة _ الباب 2
- الزمن _ خلاصة النظرية الجديدة للزمن ، الرابعة ...النسخة النه ...
- الزمن _ خلاصة مكثفة للنظرية الجديدة للزمن ، الرابعة مع التكم ...
- الزمن _ خلاصة مكثفة جدا تكملة
- الزمن _ خلاصة مكثفة للنظرية الجديدة للزمن ، الرابعة
- كتاب السعادة _ الباب الأول مع فصوله الثلاثة
- كتاب السعادة ب 1 ف 3 تكملة
- أنت وعقلك 1 ، 2
- كتاب السعادة ب 1 ف 3
- السعادة والزمن _ الباب الأول
- كتاب السعادة ب 1 ف 2
- كتاب السعادة ب 1 ف 1
- كتاب الزمن ( النظرية الرابعة ) _ بصيغته النهائية
- خاتمة _ تكملة
- الحاضر والحضور ، والوقت والزمن _ خلاصة


المزيد.....




- السعودية.. تداول فيديو -إعصار قمعي- يضرب مدينة أبها ومسؤول ي ...
- أبرز تصريحات وزير الخارجية الأمريكي حول غزة وهجمات إيران وال ...
- مصرع 42 شخصا بانهيار سد في كينيا (فيديو)
- رئيس الوزراء الإسباني يقرر البقاء في منصبه -رغم التشهير بزوج ...
- -القاهرة الإخبارية-: مباحثات موسعة لـ-حماس- مع وفد أمني مصري ...
- مستشار سابق في البنتاغون: بوتين يحظى بنفوذ أكبر بكثير في الش ...
- الآلاف يحتجون في جورجيا ضد -القانون الروسي- المثير للجدل
- كاميرون يستأجر طائرة بأكثر من 50 مليون دولار للقيام بجولة في ...
- الشجرة التي لم يستطع الإنسان -تدجينها-!
- ساندرز يعبر عن دعمه للاحتجاجات المؤيدة لفلسطين ويدين جميع أش ...


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - حسين عجيب - ملحق