أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - حسين عجيب - كتاب السعادة _ ب 2 ف 1















المزيد.....

كتاب السعادة _ ب 2 ف 1


حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 6686 - 2020 / 9 / 24 - 17:40
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


السعادة السلبية ( نرجسيتنا المشتركة )

الموقف الثقافي الحالي ، العالمي وليس العربي فقط ، من النرجسية يشبه الموقف من الزمن ، إلى درجة تقارب المطابقة .
الجميع يزعمون رؤية ثياب الامبراطور .
بينما الامبراطور عار ، وهو بدون ثياب كما نعلم اليوم ، وليس في زمنه .
الانسان الحالي ، يشعر ويعتقد أن الحق كان معه في الأمس واليوم ( وغدا بالطبع ) .
1
النرجسية بدلالة الغيظ النرجسي ( الذي نعرفه جميعا ) .
يتشاجر اثنان ، غريبان ، في السوق أو في محطة سفر ...، أو في أي مكان آخر ، بالصدفة ولسبب تافه غالبا .
أحدهما يخرج سكينا أو مسدسا ويقتل ( شبيهه ) .
خلال عشر دقائق فقط ، يتحول لقاء انساني حدث بمحض الصدفة ( اثنان يلتقيان لأول مرة ) إلى جريمة كاملة . أحدهما في القبر والثاني في السجن .
لماذا وكيف وغيرها .
الغيظ النرجسي هو التفسير الحقيقي ، الثابت والمشترك بهذه الحالة . وفي كثير غيرها أيضا .
....
توجد امثلة لا حصر لها على الغيظ النرجسي ، الذي نعرفه جميعا ، ونكابده حتى عمر متقدم ، وبدون أمل في التحرر النهائي منها . ( بالطبع توجد أسباب أخرى للنزاعات الإنسانية ) .
2
الزمن بدلالة الايمان العقلاني .
يوجد نوعين من الايمان ، سلبي أو لاعقلاني ، ويعني الخضوع لقوة خارجية ( كالسلطة السياسية أو الدينية ) أو داخلية ( كالشهوة والانفعالات ) ، والثاني الايمان العقلاني لكنه للأسف ما يزال نادرا حتى السنة 2020 ، خاصة في بلاد العرب والمسلمين ، وهو يتمحور حول المنطق والتجربة ( الدليل ) .
الايمان العقلاني مع أنه ظاهرة فردية ومكتسبة بالضرورة ، صار يستخدم من قبل العالم أجمع ، لكن فقط كأداة ووسيلة قياس ، حيث لا أحد يجادل اليوم بأهمية الساعة ( آلة قياس سرعة حركة الزمن ) .
بنفس الوقت يرفض الجميع موضوعية الزمن ، وهي السرعة التي تقيسها الساعة وتحددها بدقة ( وموضوعية ) كما يحدد الطول المتر والميزان الوزن ، وغيرها من أدوات القياس المختلفة والحديثة بطبيعتها .
3
الالحاد أو التدين مستوى أولي ، بدائي ، دون البديل الثالث ( والرابع وما بعده بالطبع ) .
ما الأسوأ : من شخص يقتلك ليثبت وجود الله ، أم شبيهه الذي يعرض نفسه للقتل ليثبت ( عدم وجود الله ) ؟!
....
السؤال الوجودي ( المشترك ) ، بدون جواب منطقي وعلمي ، وسوف يبقى .
كيف وجد الكون ( والعالم ضمنه ) ؟
_ الجواب المادي ( التطوري وغيره ) معروف ومبتذل ، وهو يقفز عن معضلة البداية .
_ الجواب الديني معروف ومبتذل أكثر .
( لا يوجد جواب علمي ، ولا منطقي حتى ) .
عالم النفس الشهير كارل يونغ ، يعتبر أن الموقفين لا عقلانيين .
فرضية أن الوعي وجد قبل المادة ، والخرى المعاكسة التي تعتبر أن المادة مصدر الوعي والعقل وليس العكس . مع انه يفضل فكرة أن العقل أوجد المادة وليس العكس .
4
ما هو الزم ، طبيعته واهيته ؟!
_ الجواب العام ، والمشترك ، معروف وشائع ، الزمن نسبي وفكرة عقلية فقط .
_ الجواب الثاني مبتذل أيضا ، معرفة الزمن غير ممكنة ( لأن الزمن غير موضوعي ) .
....
لماذا يسارع غالبية البشر ، إلى الجهر بالإيمان ( الديني ) أو العكس ، الجهر بمعاداة الدين وتسخيف أصحابه ومحاربتهم أيضا _ بالتزامن _ يهمل نفس الأشخاص ( المتعصبون _ ات ) موقفهم الشخصي من الزمن والوقت ( محور حياتهم الأول والأهم ) ؟!
....
خلاصة مكثفة
توجد الكثير من الأسئلة المزمنة ، أو المعلقة ، منذ عشرات القرون .
أعتقد أن النظرية الجديدة للزمن ( الرابعة ) لديها ما تقدمه ، وهي إضافة بالفعل .
ويكفي الانتباه إلى ولادة طفل _ة ....
1 _ قبل الولادة ، يكون جسمه أو مورثاته في جسدي الأبوين .
بينما يكون زمنه ( عمره أو وقته ) في المستقبل .
( لنتخيل من سوف يولدون في القرن القادم ، وما بعد ، تتوضح الصورة أكثر ) .
2 _ لحظة الولادة يبدأ الحاضر والحضور عبر مسار ثنائي ومتناقض ، تمثل الجدلية العكسية بين الحياة والزمن .
حيث الحياة تبقى في الحاضر عبر الأحياء ، بينما الزمن يستمر في التحول من المستقبل إلى الحاضر ، ثم الماضي ، ثم الماضي الأبعد فالأبعد .
3 _ لحظة الموت ينتهي المستقبل والحاضر معا ، بالنسبة للميت _ ة .
( هذه المثال يستحق التفكير ، والتأمل ، ويمثل البرهان الموضوعي على النظرية ) .
....
ملحق 1
النرجسية مثال تطبيقي
يختلف اثنان صديقان أو شريكان غالبا ( امرأة ورجل ، او امرأة وامرأة ، أو رجل ورجل ) ، وخلال دقائق يتحولان إلى أعداء بالفعل .
لماذا يحدث ذلك ( ويتكرر في مختلف الثقافات والمجتمعات ) ، على العكس تماما من المنطق المشترك ( وحتى منطقهما كلا بمفرده ) ؟!
السبب الثابت ، والمشترك هو الغيظ النرجسي . ( عدم النضج الشخصي ) .
الصداقة أو الشراكة ، بناء إيجابي يتكون من عدة مستويات ( ثلاثة على الأقل ) :
1 _ المستوى الأول ، مستوى الحاجة المتبادلة .
2 _ المستوى الثاني ، مستوى الجاذبية ( الشخصية أو الموضوعية ) ، أو التوافق .
3 _ المستوى الثالث ، مستوى الثقة ( الرصيد الإيجابي المتبادل بطبيعته ) .
لا يلتقي اثنان ، للمرة الثالثة وما بعدها ، بعدما تنعدم الثقة بينهما ، سوى بين الأطفال ( بالعمر أو بالعقل ) .
منطقيا ، بعد الخلاف ، يتفق الاثنان على تسوية أو تأجيل الحل ، او خفض درجة العلاقة .
ما يحدث هو خلاف ذلك غالبا ، إلى درجة تقارب التناقض ، يتحول أحبة وشركاء الأمس إلى أعداء ( معهم الزملاء والرفاق ) وغيرها من التسميات العديدة .
التفسير اليساري " صراع المصالح ، والمواقع " .
التفسير الليبرالي " صراع الأفكار والعقول " .
كلا التفسيرين صحيح وخطأ بنفس الدرجة ، في كل مشكلة يوجد النوعان ، حيث تتضارب المصالح ، أيضا في التفاوت بين درجة النضج والتفكير .
ملحق 2
أصغر مشكلة يلزمها أحمقان .
ملحق 3
يقدم أريك فروم مثلا على النرجسية ، من بين أمثلة عديدة ، حيث يعتبر ان النرجسية هي نقيض الحب وتقيض الموضوعية أيضا ونقيض الصحة العقلية المتكاملة . وأنا أعتقد أن هذه الفكرة صحيحة :
عندما يكتب أحدنا موضوعا في شأن ما ( ثقافي وأدبي خاصة ) ، يشعر بالسرور المبالغ فيه أحيانا . ثم يعرضه على أحد المقربين ، ونصدم بداية من رأيه السلبي في النص الذي كتبناه وعشقناه .
الموقف النرجسي ، أن نبقى على احساسنا الأولي ، الذي يعتبر النص آية في الروعة والإبداع ونعادي من لا يوافقنا الرأي .
الموقف الطبيعي ( الموضوعي أو العقلاني أو الناضج ) بعد يوم ، أو فترة ، نعيد قراءة ما كتبناه ، ونشعر بالحرج من مبالغتنا العاطفية وتطرفنا . ونعدل في النص بشكل مؤكد .
بالمختصر ، الموقف الموضوعي يقبل الاحتكام إلى السلطة العقلية ، التي تتجسد بالمعايير العلمية والمنطقية ( المتر او الميزان أو المحكمة أو الساعة ) .
للبحث تكملة ، مناقشة العلاقة بين السعادة واللذة
....



#حسين_عجيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كتاب السعادة _ الباب 2
- الزمن _ خلاصة النظرية الجديدة للزمن ، الرابعة ...النسخة النه ...
- الزمن _ خلاصة مكثفة للنظرية الجديدة للزمن ، الرابعة مع التكم ...
- الزمن _ خلاصة مكثفة جدا تكملة
- الزمن _ خلاصة مكثفة للنظرية الجديدة للزمن ، الرابعة
- كتاب السعادة _ الباب الأول مع فصوله الثلاثة
- كتاب السعادة ب 1 ف 3 تكملة
- أنت وعقلك 1 ، 2
- كتاب السعادة ب 1 ف 3
- السعادة والزمن _ الباب الأول
- كتاب السعادة ب 1 ف 2
- كتاب السعادة ب 1 ف 1
- كتاب الزمن ( النظرية الرابعة ) _ بصيغته النهائية
- خاتمة _ تكملة
- الحاضر والحضور ، والوقت والزمن _ خلاصة
- كتاب السعادة _ المقدمة
- السعادة والزمن _ حلقة مشتركة
- النظرية الرابعة _ المقدمة والخاتمة بعد التعديل والتصحيح
- النظرية الرابعة _ الخاتمة
- النظرية الرابعة _ المقدمة


المزيد.....




- فيديو غريب يظهر جنوح 160 حوتا على شواطىء أستراليا.. شاهد رد ...
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 1000 عسكري أوكراني خلال 24 سا ...
- أطعمة تجعلك أكثر ذكاء!
- مصر.. ذعر كبير وغموض بعد عثور المارّة على جثة
- المصريون يوجهون ضربة قوية للتجار بعد حملة مقاطعة
- زاخاروفا: اتهام روسيا بـ-اختطاف أطفال أوكرانيين- هدفه تشويه ...
- تحذيرات من أمراض -مهددة للحياة- قد تطال نصف سكان العالم بحلو ...
- -نيويورك تايمز-: واشنطن سلمت كييف سرّا أكثر من 100 صاروخ ATA ...
- مواد في متناول اليد تهدد حياتنا بسموم قاتلة!
- الجيش الأمريكي لا يستطيع مواجهة الطائرات دون طيار


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - حسين عجيب - كتاب السعادة _ ب 2 ف 1