أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - حسين عجيب - الزمن _ خلاصة مكثفة للنظرية الجديدة للزمن ، الرابعة مع التكملة















المزيد.....

الزمن _ خلاصة مكثفة للنظرية الجديدة للزمن ، الرابعة مع التكملة


حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 6681 - 2020 / 9 / 19 - 11:41
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


الزمن _ خلاصة مكثفة للنظرية الجديدة ، الرابعة ...وتتضمن ما سبق

للزمن نوعين فقط :
1 _ الزمن الموضوعي ، والمطلق ، تقيسه الساعة ( المشتركة ) .
2 _ الزمن النفسي ، والنسبي ، تقيسه الساعة ( البيولوجية ) ، ويحدده شعور الفرد .
عدا ذلك تسميات عشوائية .
والسؤال الحقيقي ( سؤال المستقبل ) ، العلمي والمنطقي بالتزامن ، حول الزمن الموضوعي : طبيعته ومصدره وحدوده وحركته واتجاهه وسرعته ، هذه الأسئلة تشكل محور النظرية الجديدة للزمن أو الرابعة .
وللزمن ثلاثة أشكال ( أو مراحل ) :
1 _ المستقبل ، المرحلة الأولى أو بداية الزمن ، وهو مجهول المصدر ، وربما يستمر الجهل العلمي والثقافي بمصدر الزمن طويلا !
2 _ الحاضر ، المرحلة الثانية ، ومصدره المستقبل .
3 _ الماضي ، المرحلة الثالثة ، ومصدره الحاضر .
بدلالة الوقت تتغير الصيغة :
1 _ الغد ، المرحلة الأولى ، خلال 24 ساعة القادمة ، وهو مجهول المصدر .
2 _ اليوم ، المرحلة الثانية ، خلال 24 ساعة الحالية ، ومصدره الغد . وهذه ظاهرة تقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بلا شروط .
3 _ الأمس ، المرحلة الثالثة ، خلال 24 ساعة الماضية ، ومصدره اليوم . هذه أيضا ظاهرة تقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بلا شروط .
....

1 _ طبيعة الزمن وماهيته ....
كنت أعتقد بوجود موقفين فقط من الزمن : طبيعته وماهيته ، الأول يعتبر أن الزمن مجرد فكرة عقلية ويشبه الرياضيات واللغة وغيرها من النظم الثقافية الإنسانية ، بينما الثاني يعتبر أن الزمن له وجوده الموضوعي ، والمستقل عن الانسان ورغباته ووعيه . لكن عبر الحوار تبين وجود موقف ثالث وهو ينوس بين الموقفين بحسب الحاجة ، أو الحالة النفسية للفرد ، وهو السائد ثقافيا .
ناقشت كلا الاحتمالين في الكتاب الأول " النظرية " بشكل تفصيلي وموسع .
وما أزال أعتقد أن للزمن وجوده الموضوعي ، والمستقل عن حاجات الانسان ورغباته ، ويشمل العالم والكون بأسره ربما !
وأما بالنسبة للموقف الثالث ، ربما يكون الزمن ( والكون خاصة ) يختلف بشكل كامل عن تصوراتنا القائمة ، والمعروفة إلى اليوم ، بما فيها النظرية الجديدة .
....
2 _ هل الزمن موضوعي أم نسبي ؟
يتعامل الانسان اليوم ( 2020 ) مع الزمن ( الوقت خاصة ) بدلالة نوعين من الساعة :
1 _ الساعة البيولوجية ، وهي تمثل الجانب الزمني لشخصية الفرد .
من نافل القول ، أن الساعة البيولوجية فردية ونسبية ، ولا تصلح كمعيار صحيح ودقيق حتى بالنسبة لمعرفة الوقت ، وقياسه . من يعتمد اليوم على الساعة البيولوجية في تحديد المواعيد أو المشاريع والخطط المستقبلية الفردية ، أو المشتركة ؟!
2 _ الساعة الموضوعية ( والمشتركة ) ، وهي تمثل التطور العلمي في حقل الزمن .
نسبة خطأ حركة الساعة الإلكترونية ، في التقديم أو التأخير ، بحدود الثانية كل 33 ألف سنة ، والنسبة ستنخفض بطبيعة الحال مع التطور التكنولوجي .
....
3 _ ماذا يعني الزمن الموضوعي ؟
على اختلاف المواقف الشخصية من الزمن ، لا أعتقد أن أحدا ينكر حركة مرور الزمن !
الحركة التي تفصل كل لحظة بين الحاضر ( الزمن ) وبين الحضور ( الحياة ) ...
وما نزال ( أنت وأنا والجميع ) لا نعرف لماذا يحدث ذلك وكيف .
قبل أن تنهي قراءة الجملة ، يصير حدث القراءة من الماضي ، ويبتعد عن الحاضر بسرعة ثابتة هي التي تقيسها الساعة ( ناقشت هذه الفكرة مرارا وبطرق متنوعة ) .
مثال تطبيقي ، ومزدوج : عيد الميلاد ، وعيد ميلادك الشخصي يتحركان بالطبع : وهما يبتعدان عن الحاضر بنفس السرعة التي تقيسها الساعة أيضا ، ( ما هي القوة التي تحركهما ؟ أعتقد أنها طاقة الزمن ) .
الزمن الموضوعي ، يتجسد بدلالة ساعة الشطرنج .
وأعتقد أن المعيار الزمني سوف يتعمم خلال هذا القرن ، وسيتحول إلى المعيار الإنساني الموحد ، ليس فقط في الدولة أو الشركة أو اللعبة ، بل عبر التكنولوجيا الحديثة بمجملها .
....
4 _ الزمن النسبي تفسير وتأويل ، ولا يتضمن غير المشاعر والأحاسيس الشخصية .
....
5 _ ما الفرق بين الزمن والزمان والوقت ؟
الزمن والزمان ، الفرق بينهما الألف أو الفتحة ، مثل اسم حسين بكسر الحاء أو ضمها .
وأما الفرق بين الزمن والوقت ، فهو كمي فقط .
بعبارة ثانية ،
لا شيء موجود في الزمن وغير موجود في الوقت ، عدا الحركة التزامنية . مع أنها موجودة في الوقت أيضا ، وتتمثل في التوقيت المختلف بين المدن والبلدان المتباعدة .
....
6 _ اتجاه حركة الوقت ( أيضا الزمن ) ثابت ووحيد : من المستقبل إلى الماضي ، ومرورا بالحاضر . وهو عكس اتجاه الحياة : من الماضي إلى المستقبل ، مرورا بالحاضر .
....
7 _ سرعة حركة الزمن ( والوقت ) هي التي تقيسها الساعة ، أيضا سرعة الحركة التزامنية تتحدد منطقيا بدلالة سرعة الضوء ، وتتجاوزها كتقدير منطقي أيضا .
....
8 _ ما الذي نعرفه بالفعل عن الزمن ( أو الوقت ) ؟!
خطوة أولى .
....
9 _ ما الذي نجهله عن الزمن ( علميا وفلسفيا ) إلى اليوم 17 / 9 / 2020 ؟!
بالكاد نعرف ، عدا القليل جدا _ وبشكل تقريبي وعاطفي غالبا _ عن الزمن ( والوقت ) ....
لا نعرف عن مصدر الزمن سوى أنه من المستقبل المجهول بطبيعته ، وليس من الماضي ، ولا من الحاضر بالطبع .
لا نعرف عن الماضي الزمني : ( طبيعته ، ومكانه ، وحدوده ) ، باستثناء الآثار المادية أو المنطقية ( كالآداب والفنون والموسيقا وغيرها ) ، سوى القصص الثقافية والتأويلات .
والحاضر نجهله بشكل شبه كامل .
لا نعرف حدود الحاضر ، ونجهل كيفية تحول المستقبل إلى حاضر _ أيضا الحاضر إلى ماض ، ونجهل أكثر ظاهرة استمرارية الحاضر .
....

تكملة جديدة ، مع بعض الإضافة والتعديل

لم يكن أبواي شخصان عاديان ،
لقد أنجباني .
....
من يفوتهما البعد التراجيدي في العبارة ، لا أنصحها ( ه ) بمتابعة القراءة .
1
ماركس وفرويد واينشتاين أعلام القرنين السابقين ، عن جدارة ولكن .
احترامهم الإنساني ( الحقيقي ) يكون في نقد كتابتهم وتراثهم ، لا المديح ولا الشتائم .
كل واحد منهم ، وغيرهم كثيرون بالطبع ، كان يمثل في زمنه الصحة العقلية المتكاملة .
بالتزامن ، وفق معايير اليوم ، كل منهم يمثل العصاب والاغتراب ( نماذج المرض العقلي الكلاسيكي ، والمستمر بتسمية جديدة اضطراب ثنائي القطب مثلا ) .
معرفتك الصحيحة ( العلمية ) عن الزمن تفوق معارف الثلاثة ، بمرات .
2
المعرفة العلمية حلقة مشتركة بين الحقيقة والواقع الموضوعي من جهة ، وبين المعرفة الزائفة والأوهام . بدورها المعرفة الفلسفية ( المنطقية والتي تحقق مبدأ عدم التناقض ) بين المعرفة العلمية وبين المعرفة الاجتماعية ( الدينية وغيرها من الأفكار والمعتقدات السائدة عالميا أو محليا ) . المعرفة الاجتماعية كذلك تتوسط الفلسفة والوهم ....
كل ما نعرفه عن الزمن غير علمي .
....
لنتخيل قبل مئة سنة 1920 ....
كان العالم ما يزال في صدمة الحرب العالمية الأولى ( الجنون الجماعي العالمي ) .
حدث ذلك بعد عصر الأنوار مباشرة ، حيث كان الاعتقاد السائد أن الانسان حقق الحلم القديم والمشترك ، بين الدين والفلسفة والعلم ، في سيادة العقل والحرية عبر تحقيق العلاقة الإنسانية بمختلف أنواعها واشكالها ( حيث العدالة والمساواة والكرامة والتقدم المستمر ) .
....
لنتخيل سنة 2120 بعد مئة سنة ؟!
كيف سينظر القراء الجدد ( ليس لكتابتي بالطبع ، بعد شهر من موتي لن يذكرني أحد ) لنقاشاتنا اليوم حول الزمن والسعادة والحب والصحة العقلية والإرادة الحرة ...؟!
3
( إن هيجل حين وصف لنا " تكون الزمان ، أو بكلام أدق التكون الذاتي لمفهوم الزمن " لم يتصوره تحليلا لماهية الزمن . الماهية المجردة للزمن المجرد ، الزمن الماثل في الفيزياء ، الزمن النيوتوني ، الزمن الكانطي ، الزمن المستقيم الخاص بالصيغ والساعات . إنما المقصود شيئا آخر . إنه الزمن ذاته ، الواقع الروحي للزمن ، وهذا الزمن بالذات لا يجري بطريقة أحدية الشكل ، وهو ، فضلا عن ذلك ، ليس وسيطا منسجما يمكننا أن نجري من خلاله ، كما أنه ليس عدد الحركة ولا نظام الظواهر . إنه اغتناء ، حياة ، انتصار وهو ذاته روح وماهية " . إننا نستلهم من خلال ذلك تراكب الماهية والحياة ، الفكر والزمان . وإذا كنا نستطيع رسم صور جميلة مع فاعليتنا النفسانية ، بكلام آخر ، لو كنا قادرين على إحكام البنى الزمنية للروحانية ، فلا ريب أننا نهدئ من هذا القلق الهيجلي المتولد في مستوى الزمن الروحي . فهذا القلق لا يضرب جذوره في الحياة ، لأن الخضوع للحياة الدنيا ، لتواصلات الغرائز المسكينة ، سيمحوها على الفور ، وسيمنحنا هذه الراحة الدنيا حيث لا نستطيع البقاء بعدما نكون قد خرجنا من ذلك . هذا هو في الواقع شرف التفكير . إذا نحن ثابتون في واجبنا في البحث عن الايقاعات الرفيعة ، النادرة والخالصة ، في الحياة الروحية ) .
تحتاج هذه الفقرة من كتاب " الجدلية الزمنية " غاستون باشلار وترجمة خليل أحمد خليل ، لقراءة متأنية ،
ثم إعادة قراءة ،
....
والنتيجة هراء .
ثرثرة فارغة .
فلفسة وليس فلسفة .
4
أكثر من مئة ساعة ،
عشر ساعات على الأقل ، بعدما كتبت موقفي الصريح من كتاب أحد أهم معلمي ، إن لم يكن الأهم بالفعل . لقد أخذت من باشلار فكرة أن : المصدر والأصل متعدد بطبيعته ، وليس العكس . بعبارة ثانية ، الفرد ( والفردية ) حالة خاصة ، وشاذة ، في الوجود . والفكرة الثانية الحركة هي الأصل وليس السكون .
كتاب " الفكر العلمي الجديد " ، وقرأته أيضا ( كما أذكر ) بترجمة خليل أحمد خليل ، وترجمة غيره أيضا . ذلك الكتاب قراته عدة مرات ، وأعتقد أنه أحد أفضل عشرة كتب في القرن العشرين ، ولم أكتب الأفضل ، لأن التسعة الباقية والتي تساويه في الأهمية لا أعرفها ، ولم اقرأها بالطبع ، وهي غالبا غير مترجمة إلى العربية بعد .
....
كتاب جدلية الزمن ، ثرثرة بصورة عامة ، وهو لا يخلو من الماعات والتماعات مشرقة بالفعل ، لكن الكتاب بالمجمل حذلقة ( ربما أسوأ من كتب عذاب القبر ، واسوأ من كتاب السر ) .
بقية الشواهد من الكتاب ، سوف أضعها في ملحق نهاية النص ، لمن يرغب بالمزيد .
5
المشكلة في الكتابة عن الزمن ( بدون استثناء ) لا تتعدى حدي الغفلة أو الخداع .
حتى اليوم 18 / 9 / 2020 .
....
أن يكتب أحد ، سواء أكان حامل نوبل في الفيزياء أو الفلسفة ، في موضوع ليس هاجسه المزمن ، ولم يفكر فيه مئات الساعات ، لن يتجاوز حدي الغفلة أو الخداع .
الغفلة ، عدم الانتباه إلى ما يجهله .
الخداع ، الانتباه للجهل ، مع قصدية التضليل .
6
الزمن ( أو الوقت ) أحد الأنواع : الماضي أو الحاضر أو المستقبل .
لا يوجد سوى الأنواع الثلاثة للزمن ، عدا الزمن النفسي ، وهو حدسي بطبيعته وتحت الشعور والوعي ، ولا يعول عليه علميا أو فلسفيا .
....
من يكتب ( أو يفكر أو يتحدث ) في المستوى العلمي أو المنطقي ، يتوجب عليه تحقيق شرط منطقي ( عدم التناقض ) وشرط علمي ( الدليل والتجربة ) .
والأهم من ذلك ، التمييز بين ما يعرفه الكاتب عن موضوعه ، وما يجهله عنه .
الزمن يتضمن الحاضر ، ومن غير المنطقي الكتابة عن الزمن بثقة ويقين ، مع الجهل التام للحاضر ( طبيعته ، وحدوده ، وماهيته ) !؟
هل الزمن منفصل عن الحاضر !
وهل يوجد زمن بدون حاضر ، وحاضر بدون زمن !
....
أزعم ، أن النظرية الجديدة للزمن ( الرابعة ) تتضمن ما سبقها علميا وفلسفيا عن الزمن .
لا توجد فكرة واحدة منطقية ، وليس تجريبية فقط ، كتبت عن الزمن وغير واردة في النظرية " مخطوط الكتاب الأول " .
بالإضافة لذلك ، كل قارئ _ ة فوق متوسط الذكاء أو الحساسية يقرأ اكثر من خمس صفحات من ( المخطوط ) ، تتكون لديهما تصورات جديدة للزمن ، منطقية في الحد الأدنى .
7
كم لتكون هذه الكتابة ( الفكرة والخبرة ) محظوظة ، ...
لو وجدت بعد ثمانين سنة ، من يقرأها ، ولو فقط ليجعلها عبرة على سوء التفكير والتعبير والكتابة ، كما فعلت أنا القارئ ( العدواني ) مع كتابات حنة أرندت وغاستون باشلار ، فقط لو !؟
يا حسرة ، تجاوزت الستين بدون أن أنجح بتحويل كتاب واحد ( في الشعر أو الفكر أو غيره ) من مخطوط إلى كتاب مطبوع .
أكثر من ذلك ، لم أنجح بنشر نص واحد في جريدة أو مجلة ، عدا استثناءات أقل من أصابع اليد الواحدة .
....
لم يكن أبواي شخصان عاديان ،
لقد أنجباني .
من يفوتهما البعد الكوميدي في العبارة ،
ربما من المناسب قراءة جديدة .
....
ملحق 1
الموقف الثالث من الزمن ، لاعتقاد بوجود نوع ثالث للزمن بالإضافة إلى الزمنين : الموضوعي والنسبي ، يمثله كتاب غاستون باشلار " جدلية الزمن " .
كنت أعتقد سابقا ، وقد عرضت ذلك خلال الكتاب الأول " النظرية الجديدة للزمن ، الرابعة " ، أن الموقف من الزمن ثنائي فقط . أحدهما يعتقد بالوجود الموضوعي للزمن مثل المكان ، والحياة ، مع عدم تحديد ماهية الزمن بشكل منطقي وتجريبي . والموقف الثاني يعتبر أن الزمن غير موجود بشكل موضوعي وخارجي ، بل مجرد فكرة وبناء عقلي وذهني يخص الانسان فقط ، مثل الرياضيات وغيرها من النظم العقلية _ الرمزية بطبيعتها .
لم يكن يخطر في بالي الموقف الثالث السلبي ( التلفيقي ) ، حيث الموقف الثالث الإيجابي ، يتحور حول التجربة أو الانسجام المنطقي في الحد الأدنى ، ويدرك المجهول الشخصي والموضوعي ، ويفترض إمكانية تصور جديد ومختلف كليا عن معرفتنا وتصوراتنا الحالية سواء للكون أو للزمن أو لغيرهما من الموضوعات المختلفة .
المنطق التلفيقي ، هو نوع من المرض العقلي _ يتلازم غالبا مع نقص التركيز وعدم المقدرة على الاصغاء أو حسن القراءة والتلقي . حيث يجري القفز العشوائي بين الموقفين ( القطبين ) : مرة يعتبر أن الزمن موجود بشكل خارجي ومستقل ، وثانية يعتبره مجرد فرضية عقلية لا أكثر . كتبت رأيي وموقفي ( المفكر فيه طويلا ) بأنني أرجح أن للزمن وجوده الموضوعي ، الخارجي والمستقل عن الانسان ( وربما عن الحياة أيضا ! ) ، وأعتقد أن الزمن نوع من الطاقة الكونية ، ومع أننا ما نزال نجهلها بشكل شبه كامل ، أفترض أنها تتحرك من مستوى طاقة اعلى في اتجاه مستوى طاقة أدنى ( من المستقبل إلى الماضي ، مرورا بالحاضر ) _ على النقيض تماما من حركة الحياة : من مستوى طاقة أدنى إلى مستوى طاقة أعلى ( من الماضي إلى المستقبل ، ومرورا بالحاضر ) .
الجدلية العكسية بين حركتي الحياة والزمن ، تمثل محور النظرية ، وبدون فهمها يتعذر فهم النظرية بصورة عامة .
مفاجأتي ( غير السارة ) أن موقف باشلار وحنة أرندت ( وكثر من معلماتي ومعلمي ) لهم نفس الموقف التلفيقي للأغلبية ( الموقف الثالث السلبي ) .
ملحق 2
تتضح الفكرة السابقة عبر ثنائية الجهر بالتدين ، والدعوة للجهاد ضد الآخر _ ين في بلاد تحكمها أحزاب دينية ( إسلامية خاصة ) أو نقيضه ، الجهر بالإلحاد في بلاد تحكمها سلطات تحارب التدين ( مثل الاتحاد السوفييتي السابق ) .
حيث يمثل الموقف الثالث الإيجابي ، احترام حق التفكير والاعتقاد ، على العكس يمثل الموقف الثالث السلبي ( النفاق ) الذي يتذبذب بين الموقفين بحسب السلطة القائمة ، ودون أدنى اعتبار للحقيقة الموضوعية أو المنطقية .
ملحق 3
أعتذر عن تكملة الاستشهادات من كتاب جدلية الزمن ل باشلار أو بين الماضي والمستقبل ل حنة أرندت ، وبدلا من ذلك أعرض تصوري الجديد للكون ، وأذكر بموقفي من نظرية الانفجار الكبير ، التي تتناقض مع الملاحظة والمنطق . وقد ناقشت ذلك بشكل موسع ، وتفصيلي في كتاب الزمن " النظرية الجديدة أو الرابعة " . حيث تفترض نظرية الانفجار الكبير أن نقطة الزمن والحياة والمادة ( الاحداثية ) واحدة . أيضا تفترض بشكل ضمني أن الكون نظام مغلق ، والملاحظة الثالثة تتضمن المركزية الشديدة حول الأرض والنظام الشمسي بصورة عامة .
....
الكون : طبيعته ، وحدوده ، وماهيته ؟!
لا يمكن أن يكون نظاما مفتوحا .
حيث توجد مشكلة الحدود ، والبداية والنهاية ، في النظام المفتوح .
أيضا لا يمكن أن يكون نظاما مغلقا .
حيث توجد مشكلة الداخل والخارج ، بالإضافة إلى المركز والسطح ، في النظام المغلق .
ما هو جوهره ، والأهم ماذا يوجد خارجه ؟!
الاستنتاج المنطقي ، أن الكون نظام يختلف عن كل ما نعرفه .
وربما ، تقدم معرفة الزمن تكشف الجديد المعرفي ، وقد يكون أبسط مما يمكننا تخيله .
....
لقد أدرك بعض الشعراء والفلاسفة طبيعة الزمن ، وحركته واتجاهه منذ قرون ...
برغم الموقف التقليدي ، المشترك ، والخطأ .
" أنت التقيت بما يموت
وأنا التقيت بما يولد "



#حسين_عجيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الزمن _ خلاصة مكثفة جدا تكملة
- الزمن _ خلاصة مكثفة للنظرية الجديدة للزمن ، الرابعة
- كتاب السعادة _ الباب الأول مع فصوله الثلاثة
- كتاب السعادة ب 1 ف 3 تكملة
- أنت وعقلك 1 ، 2
- كتاب السعادة ب 1 ف 3
- السعادة والزمن _ الباب الأول
- كتاب السعادة ب 1 ف 2
- كتاب السعادة ب 1 ف 1
- كتاب الزمن ( النظرية الرابعة ) _ بصيغته النهائية
- خاتمة _ تكملة
- الحاضر والحضور ، والوقت والزمن _ خلاصة
- كتاب السعادة _ المقدمة
- السعادة والزمن _ حلقة مشتركة
- النظرية الرابعة _ المقدمة والخاتمة بعد التعديل والتصحيح
- النظرية الرابعة _ الخاتمة
- النظرية الرابعة _ المقدمة
- خلاصة مكثفة للنظرية الجديدة للزمن ، الرابعة
- الزمن وتقسيماته بدلالة الحضور والغياب
- خلاصة مكثفة للنظرية الجديدة للزمن


المزيد.....




- -ضربه بالشاكوش حتى الموت في العراق-.. مقطع فيديو لجريمة مروع ...
- آلاف الأردنيين يواصلون احتجاجاتهم قرب سفارة إسرائيل في عمان ...
- نتانياهو يوافق على إرسال وفدين إلى مصر وقطر لإجراء محادثات ح ...
- الإسباني تشابي ألونسو يعلن استمراره في تدريب نادي ليفركوزن
- لأول مرة.. غضب كبير في مصر لعدم بث قرآن يوم الجمعة
- القيادة المركزية الأمريكية تعلن تدمير 4 مسيّرات للحوثيين فوق ...
- صاحب شركة روسية مصنعة لنظام التشغيل Astra Linux OS يدخل قائم ...
- رئيسا الموساد والشاباك يتوجهان إلى الدوحة والقاهرة لاستكمال ...
- مصر.. فتاة تنتحر بعد مقتل خطيبها بطريقة مروعة
- علاء مبارك يسخر من مجلس الأمن


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - حسين عجيب - الزمن _ خلاصة مكثفة للنظرية الجديدة للزمن ، الرابعة مع التكملة