أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - حزب التحالف الشعبي الاشتراكي - غضب مكبوت يتفجر ومطالب عادلة تحولت الى ملفات امنية















المزيد.....

غضب مكبوت يتفجر ومطالب عادلة تحولت الى ملفات امنية


حزب التحالف الشعبي الاشتراكي

الحوار المتمدن-العدد: 6690 - 2020 / 9 / 28 - 10:01
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


لتحالف الشعبى الاشتراكى يطالب بالافراج عن سجناء الاحتجاجات الجماهيرية

الطريق للاستقرار والامن يصنعه ترجمة مطالب الشعب لسياسات :عيش حرية عدالة اجتماعي وكرامة انسانية
أصدر حزب التحالف الشعبي الاشتراكي بيان حول الموقف من الاحتجاجات الجماهيرية الأخيرة جاء فيه:
يعارض حزب التحالف الشعبى الاشتراكى مواجهة الاحتجاجات الجماهيرية بالقوة والقمع الذى طال حتى الاطفال ويحذر من توجهات السلطات لتجاهل الدوافع الاقتصادية والاجتماعية التى فجرت الغضب، وتحويل هذه الاحتجاجات، كالعادة، الى ملف أمنى، مثل كل ما لا ترضى عنه، بدلا من ادراك حاجة البلاد الى اصلاح اقتصادى واجتماعى وسياسى عاجل يستجيب لمطالب الشعب فى العدل والحرية .
ويؤكد التحالف على ان الاحتجاجات الجماهيرية التى تفجرت فى بعض قرى واحياء المدن فى مصر ليست نتاج مؤامرة ، فأخبث المؤامرات لن تحرك جماهيرا راضية، بل صنعتها سياسات تجاهلت مطالب وحقوق الفقراء وصمت اذانها عن انين بات مسموعا وتعاملت معه بمنطق القوة الى حد تصريح الرئيس السيسى بإستخدام الجيش لهدم البيوت، لاول مرة فى التاريخ المصرى !!
وقد أكدنا دوما أن الطريق الى الاستقرار الذى ننشده ونحتاج اليه، يصنعه التوجه الثابت لتحويل الشعارات التى رددتها حناجر الملايين فى ثورة يناير (عيش حرية عدالة اجتماعية وكرامة انسانية ) الى سياسات عملية ، وثمار يحصدها المواطنون فى حياتهم اليومية ، بدلا من تبديد الموارد فى مشروعات كبرى لم يثبت جدواها أو اهميتها على سلم الاولويات.
كما أكدنا دوما ان التعددية والتنوع مصدرا للقوة وان القمع وتجريف المجال السياسى سوف يقود الى هبات وانفجارات، فلكل فعل رد فعل، مهما تمتد حبال الصبر، وأن مصر أحوج ما تكون الى فتح النوافذ والزنازين فالزنازين لن تمنع الطريق الى يناير، بل يمنعه انتصار السياسات لمطالب الشعب، والثورة لم تتسرب من ثقوب فى الجدار الامنى، بل من الفقر والظلم والاقصاء والفساد والتوريث والتهمييش..
والحقيقة أن ما يلزم ادراكه أن إنحيازات سياسات الحكم ضد مصالح أغلبية الشعب، وأن اهدار مبدأ استقلال وتوازن السلطات و وعلى الاخص مع تعديلات دستور 2014 هو أكبر تهديد للأمن . كما أن ما يلزم مواجهته هى تلك السياسات الاقتصادية والاجتماعية التى زادت الفقراء فقرا ودفعت بالملايين الى قاعه وشدت الى حافته قطاعات من الطبقة الوسطى فتصاعد انينها الجماعى وتحول الغضب المكبوت الى احتجاجات عالية الصوت، قابلة للانتشار، ويمكن أن يزيدها العنف اشتعالا.
ويرى حزب التحالف الشعبى الاشتراكى أن التوجه نحو التنظيم الواعى المعبر عن مطالب أصحاب المصلحة هو الذى يمكن أن يوفر مسارات امنة لتغيير سلمى ديمقراطى يجنبنا مخاطر الانفجارات والفوضى والقمع والعنف والعنف المضاد ومن هنا ضرورة ترابط الاصلاح السياسى مع الاصلاح الاقتصادى وحق التنظيم المستقل مع باقى مطالب الحريات.
ويؤكد حزب التحالف الشعبى الاشتراكى على مطالب عاجلة لفك الاحتقان وفتح الطريق لتغيير اوسع واشمل يكون هدف السياسات فيه هو تلبية الاحتياجات الاساسية المادية والروحية للمواطنين فى التعليم والصحة والغذاء والبيئة النظيفة والمسكن اللائق والاجر العادل وتطوير القدرات الانتاحية للاقتصاد وهى توجهات تتناقض مع توجهات السياسة الاقتصادية الراهنة وفى صدارة هذه المطالب العاجلة :
– الافراج عن السجناء المتهمين على ذمة الاحداث الاخيرة وعلى الاخص الاطفال واقرار الحق فى التظاهر السلمى والافراج عن المحبوسين احتياطيا على ذمة قضايا الرأى عامة، ضمن انفراجة سياسية حقيقية لفتح النوافذ والزنازين والاعتراف بحق الاحتجاج السلمى والحق فى التعددية والتنوع ، خلافا لمنطق سمع هس وتحويل كل القضايا الافتصادية والاجتماعية الى ملفات امنية.
– دعم الجمعيات الزاعية ومستلزمات الانتاج الزراعى والصناعات الريفية وشمول مظلة التامين الصحى والرعاية اجتماعية لصغار المزاعين والعمال الزراعيين والغاء ووقف تسعير خدمات التعليم والصحة والاسكان الاجتماعى ، والنظر اليها كحقوق وليست منح او مشروعات تجارية ربحية.
– وقف القوانين والقرارات المتعلقة بمخالفات البناء ووقف البناء فى المدن لما نتج عنها من اضرار لقطاعات شعبية واسعة ، وافتقادها لمبدأ العدل والانصاف بمحاباة الفاعلين والشركاء الاصليين وبالمبالغة فى تقدير قيمة المخالفات ، بينما مرت وتمر جرائم تحويل الاراضى الخضراء والمخصصة للاستصلاح الزراعى الى مرافق حكومية والى مشروعات للاستثمار العقارى ومنتجعات سياحية واسطبلات خيل .
وكذلك نلح عل ضرورة اعادة صياغة القوانين والقرارات بروح الانصاف ومع مراعاة مبدأ عدم تطبيق القوانين بأثر رجعى.
– اعادة النظر فى التخطيط العمرانى من خلال منظور لتنمية الريف وتعمير الظهير الصحراوى بمدن عامرة بالصناعات التى تعتمد اساسا عل موارد البيئة بهدف الحفاظ على المساحة الخضراء وامتصاص الزيادة السكانية والمرافق الحكومية والمؤسسات الخدمية فى محيط الريف .
– وعلى طريق تغيير سلمى ديمقراطى حقيقى يلزم فتح المجال العام والغاء القيود عل الحريات ورفع الحصار عن الاحزاب والنقابات ومنظمات المجتمع المدنى وعودة المواقع المحجوبة واقرار حق المعارضة وكل تيارات المجتمع فى التعبير عن رؤاها وبدائلها فى اجهزة الاعلام المملوكة للدولة والغاء قانون القوائم المطلقة الموروث عن النظم الاستبدادية واستقلال السلطة القضائية وعدم تضارب المصالح والادوار بين اجهزة ومؤسسات الدولة وتطهير المجال السياسى من المنافقين والطبالين وصناع الطغاة والاعتراف بعدم معصومية الحكام والاقرار بادميتهم و بانهم بشر يخطئون ويصيبون.
– والمطلب الاهم هو العودة الى دستور 2014 والغاء التعديلات التى طرأت عليه بهدف مد الدورات الرئاسية للحاكم بالمخالفة للنصوص الحاكمة للدستور وتضييق مساحة استقلال القضاء واثقال المؤسسة العسكرية بتجاذبات السياسة ووظائف الامن الداخلى وتاكيد تبعية المؤسسات النيابية مع اضافة الزائدة التشريعية التى اضيقت اليها (مجلس الشيوخ) بغير اختصاصات لمرضاة المولاة . . وما أرتبط بكل هذه التحولات من نظام سياسى يكرس الاحادية والهيمنة امنية فى قالب تعددى شكلى وهزيل.



#حزب_التحالف_الشعبي_الاشتراكي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- موازنة جديدة بنفس الانحيازات القديمة
- رحيل المفكر الاشتراكي الكبير إبراهيم فتحي
- برنامج ديموقراطى للخروج من المأزق الوطنى الراهن
- نرفض قانون المعاشات الجديد والاستيلاء علي مدخرات العاملين
- بيان صحفي حول نتائج اجتماع اللجنة المركزية للحزب دورة محمد ر ...
- تضامن مع الشعب السوداني وثورته السلمية‎
- ” كل التحية لشعب السودان الشقيق . . وكل التضامن معه فى نضاله ...
- مجلس أمناء حزب التحالف الشعبي الاشتراكي يصدر بيان برفض التعد ...
- مدحت الزاهد القوى الوطنية تنظم على مدار الاسبوع فاعليات للتض ...
- لا لبيع القومية للاسمنت .. لا للاحتكارات ورفع الاسعار
- التوجهات العدوانية الامريكية لتصفية القضية الفلسطينية
- اللجنة المركزية للتحالف الشعبي تعقد اجتماعها اليوم في دورة ا ...
- وداعا د سمير امين وروحه تفيض فى قارات العالم
- التحالف يحمل الامن مسؤلية حماية مقراته وسلامة اعضاءه
- موازنة عامة جديدة بنفس السياسات القديمة
- فى ولاية السيسى الثانية والأخيرة.. سنواصل النضال من أجل الحر ...
- التمسك بالثوابت والمقاومة المستمرة
- لا تسايروا النظم الرجعية في غِيِّها
- البيان الختامي للمؤتمر العام الثاني حزب التحالف الشعبي الاشت ...
- إضراب عمال المحلة من أجل حقوقهم المشروعة


المزيد.....




- مصور بريطاني يوثق كيف -يغرق- سكان هذه الجزيرة بالظلام لأشهر ...
- لحظة تدمير فيضانات جارفة لجسر وسط الطقس المتقلب بالشرق الأوس ...
- عمرها آلاف السنين..فرنسية تستكشف أعجوبة جيولوجية في السعودية ...
- تسبب في تحركات برلمانية.. أول صورة للفستان المثير للجدل في م ...
- -المقاومة فكرة-.. نيويورك تايمز: آلاف المقاتلين من حماس لا ي ...
- بعد 200 يوم.. غزة تحصي عدد ضحايا الحرب الإسرائيلية
- وثائق: أحد مساعدي ترامب نصحه بإعادة المستندات قبل عام من تفت ...
- الخارجية الروسية تدعو الغرب إلى احترام مصالح الدول النامية
- خبير استراتيجي لـRT: إيران حققت مكاسب هائلة من ضرباتها على إ ...
- -حزب الله- يعلن استهداف مقر قيادة إسرائيلي بـ -الكاتيوشا-


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - حزب التحالف الشعبي الاشتراكي - غضب مكبوت يتفجر ومطالب عادلة تحولت الى ملفات امنية