أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلف علي الخلف - الدعارة الثقافية: منتج الاستبداد والكبت















المزيد.....

الدعارة الثقافية: منتج الاستبداد والكبت


خلف علي الخلف

الحوار المتمدن-العدد: 1604 - 2006 / 7 / 7 - 11:09
المحور: الادب والفن
    


يرد في لسان العرب دَعِرَ العُودُ، بالكسر، دَعَراً، فهو دَعِرٌ: دَخَّنَ فلمن يَتَّقِدْ وهو الرديء الدخان، ومنه اتُّخِذَتِ الدَّعارَةُ، وهي الفِسْقُ. وعُودٌ دَعِرٌ أَي كثير الدخان (...) نخلة داعِرَةٌ ونخيل مَدَاعِير فتزاد تلقيحاً وتنحق، قال: وتنحيقها أَن يُوطأَ عَسَقُها حتى يَسْتَرخِيَ فذلك دواؤها(...) والدَّعَّارُ: المفسد. والدَّعَرُ: الفسادُ. ورجل دَاعِرٌ: خبيث مفسد.
والدَّعارَةُ: الفسق والفجور والخُبْثُ؛ والمرأَة دَاعِرَةٌ. ودَاعِرٌ: اسم فحل مُنْجِبٍ تنسب إِليه الدَّاعِرِيَّةُ من الإِبل.
فالدعارة إذا في جزء من معانيها هي الافساد اما إضافة الثقافية فهي لتحديدها وتمييزها عن الدعارة (العادية) التي لها انواع كثيرة، اكثرها احتراما كما ورد في الأثر هي الدعارة التي تقوم بها النسوة لكسب قوتهن من عرق خصورهن. ومما يميز الدعارة الثقافية أن ممارسها مختلفا عن العامة التي تصفهم كتب التراث بالدهماء. فهو في الغالب يمتلك مخزون معرفي، وسعة اطلاع، او يمتهن احد المهن التي لها علاقة بوسائل انتاج المعرفة أو يمارس احد الفنون الابداعية، كأن يرقص على الارض او على الحبال.. باختصار يجب ان يكون ( مثقفا: ما ). ومن هنا سيكون تأثيره عاما.
إذاً لكي تنضوي الدعارة تحت هذا التصنيف يجب ان يكون لها تاثيرا عاما وقد ولدت هذه الدعارة منذ فجر الاجتماع البشري. ويمكن تقصي مسار هذه الدعارة منذ فجر الالهة الاولى في حضارات ما بين النهرين فعندما عيّر كلكامش عشتار بتاريخها ( الثقافي ) مع عشاقها رافضا ان يكون احدهم، لانه لم يفقد ذاكرته ويعرف ما حل بهم من طير الراعي الى تموز... مارست عشتار هذه الدعارة عندما لجئت الى كبير الالهة ليخلق لها انكيدو كي يصرع جلجامش الذي رفض طلب الاستجابة لاغوائها، فقد وجدته يليق بها ويحقق لها طموحاتها( الثقافية) بأن يرتبط اسمها بمن هو مثل جلجامش الذي نصفه اله ونصفه بشر.
وقد كانت هذه الدعارة في عهد الالهة تتم عبر حظوة العاهرة عند الاله ليستجيب لمطالبها ويحقق مآربها ويعاقب من لم يستجب لاليات اغوائها او مشاريعها الثقافية او من لم يستسغ افعالها (الثقافية)، وفي هذه الحالة كانت تجند مشيئة الالهة وقدرتها على " كن فيكون" لتحقق سيطرتها على محيطها الثقافي، وتصبح ذو نفوذ كبير مستمدة سلطتها من ارتباطها بسلطان مستبد لا يستطيع احد ان يخالف اوامره وتتم ممارسة تاثيرها عبر استخدامها لسلطة الاستبداد التي يمنحها اياها هذا الارتباط
ففي حكم الملك " مينوس" استطاعت سميرة اميس ان تمارس تأثيرا طاغيا في نينوى بداية لتنقل تأثيرها هذا الى اجزاء كثيرة من العالم. إذ استطاعت من خلال السلطة التي استمدتها -عبر الاغواء- من الحاكم نفسه ان تقتل هذا الحاكم بسلطته التي تنازل لها عنها مختارا تحت تأثير اغوائها له. فهو اعجب بها اساسا نتيجة فروسيتها التي هي منتج ثقافي في ذلك الحين اذ لا تستطيع ايا تكن ان تكون فارسة. فقد تعرف عليها الملك لانها شاركت في فتح قلعة عصية وساهمت في تحقيق احد انتصاراته .. الا انه عندما سلمها سلطاته لم تتوان عن ان تصيح بالجند: اذبحوه!! وحين احتج اهل نينوى ثائرين على قتل الملك لم تذعر، بل خرجت من الحمام نصف عارية واطلت من شرفة القصر. وتحول الصخب إلى همس خافت، وصمت الضجيج.. ثم أخذ يتحول بعد ذلك إلى ما يشبه الصلاة للملكة القاتلة.. وسجد الجميع، يردد: المجد للاله «سمير اميس» ثم تفرقوا..لتصبح سميرة أميس فيما بعد من اشرس حكام آشور المملكة التي تربعت على عرشها
وفي عهد الاسر الامبراطورية الصينية كان للمحظيات في قصر الامبراطور تاثيرا واسعا وغالبا تاخذ المحظية المثقفة مكانة مميزة او ان ما يجعل مكانتها مميزة هو ثقافتها اذ انها تستخدم هذه الثقافة ليقع الامبراطور تحت تاثيرها وتاليا تمارس سلطتها التي تنسخها من الامبراطور ويمكن ان نسوق بعض الحكايا الصينية من ذلك العصر للتدليل على الية اغواء الداعرة للامبراطور والية استخدامها لهذه السلطة
يحكى أن: في عهد أسرة مينغ الملكية ولدت فتاة في جنوب حوض نهر اليانغتسي، وفي صغرهابسبب فقر عائلتها بيعت الى خصي بمدينة هانغتشو. وبعد بلوغها أرسلها الخصي إلىالبلاط للمشاركة في منافسات اختيار المحظيات، وأخيرا اختيرت فعلا، وأصبحت محظيةلامبراطور شيان تسونغ في عهد أسرة مينغ الملكية. وكانت السيدة شاو غير مرتاحة فيبداية دخولها الى القصر...فصرفت وقتها بدراسة الشعر منذ صغرها، وقيل إنها كانت تخطط ألف قصيدة لأسرة تانغ الملكيةالصينية. إلا أن شعرها كان عديم الموهبة لكنها كانت ذات صوت ساحر وجميل، وعندما كانت تنشد قصيدتها الجديدة عن أوراق الشجر الحمراء ذات عصر، سمعهاالامبراطور الذي كان يتجوّل في الحديقة الامبراطورية. وتأثّر الامبراطور شيان تسونغبصوتها العذب وجمالها، وبدأت تحظى بحبّ الامبراطور وصارت محظية تشين... وتوفّي ابنها بسبب مرض في مستعمرة هوبي جنوب الصين، فظلت المحظية شياو تبكي كليوم، وبعد سنتين أصبحت مكفوفة. وبح صوتها وتوفّي الامبراطور شياو تسونغ من جراء مرض ...
واذا انتقلنا الى عصر السلاطين في الفترة العربية الاسلامية نجد ان الجواري والاماء مارسن تاثيرا واسعا، ولم يكن يحكم هذا التأثير معيار الجمال فقط كما هو شائع، بل المعيار الأهم الذي كان يحدد مكانة الجارية هو " مضمونها " إضافة لجمالها، واتقانها لفنون الاغواء الجنسي الذي هو تحصيل حاصل في هذه الحال و" ميزتها" لاتتأتى من هنا فهي تتساوى في ذلك مع بقية الجواري والاماء اذا ان تميزها انها تضيف لهذا انها " مثقفة" والا ما الذي يعطيها الحظوة وتاليا السلطة المستلبة من السلطان الذي لديه عدد لا يحصى من المحظيات والجواري في ذلك الوقت .. فالإماء الشواعر يحظين بمكانة اعلى من الاماء والجواري العاديات لانهن لديهن منتجا ثقافيا وهذا ما يعطي لحضورهن وجاهة ومتعة وظرف، فقد كان ( مالك) الجارية يتباهى امام ضيوفه انها تحفظ الف بيت من الشعر أو انها تحفظ كل ما قاله الشاعر الفلاني، ولهذا يشكل حضورهن لوازم عصر، كما أن المتاجرة بهن تحقق أرباح مفاجئة في البعض الاحيان وكان هذا الوضع كان سائداً في ذلك العصر
وإذا تقصينا ذلك في الاثر الثقافي القصصي كما ورد في الف ليلة وليلة التي هي في جزء كبير منها تسرد تأثير (داعرات) السلاطين العباسيين في القصر وما حوله وما جاوره فقد كانت الجارية المثقفة يبلغ ثمنها اضعاف مضاعفة مقارنة مع جارية اخرى ففي حكاية علي بن بكار مع الجارية شمس النهار التي كانت تقرا القرآن بسبع قراءات مختلفة وهو المنتج الثقافي في ذلك الحين اضافة لاجادتها الغناء والرقص الذي تمارس عبره الداعرة فنون حضورها. فهي ليست داعرة عادية وان كان تحقق هذا المستوى وتلبي شروطه في معظم الاحيان، فالثقافة مدخل هذه الداعرة (لاستلاب) سلطة السلطان او جزء منها ويصبح سيف السلطان هو ما تمارس عبره تأثيرها في الوسط المحيط
هذا فيما يخص العصور القديمة التي كانت تنحصر وسائل التاثير على العامة بشكل كبير في سلطة السلطان وسيفه وبالتالي كانت الداعرة تنتج تأثيرها ليس عبر استغلالها للكبت السلطاني بل عبر تميزها " الثقافي " الذي عبره آل اليها جزء من استبداد السلطان.
أما اذا انتقلنا الى العصر الحديث نجد تاثير الداعرة بقي في جزء كبير منه مستمد من الاستبداد والطغيان الا مستوى وشكل تأثير الداعرة قد تغير متوائماً مع دولة العصر الحديث. لكنه في حال الدولة الاستبدادية الحديثة بقي الامر قريبا مما كان يجري في العصور السابقة ويمكن ان ننظر في هذا الى تأثير السيدة الاولى او الملكة (حرم الملك) التي غالبا ما تتبنى دورا ثقافيا مستمدا من كونها زوجة الحاكم فقط، ويتم فرض هذا الدور عبر اجهزة الدولة ( الحديثة ) للحاكم المستبد او الطاغية و قد يحدث هذا في الدول الديمقراطية اذ ان زوجة الحاكم في الدول الديمقراطية غالبا ما تمارس دورا انسانيا او ثقافيا مستمدا ايضا من وجودها بجوار هرم السلطة الا ان هذا الدور رغم فرضه الا ان ليس دورا استبداديا بل يكتسب شرعيته من محتوى النشاط ذاته
الا ان العصر الحديث افرز دعارة من نوع اخر هي تلك التي ينتجها الكبت واذا كان ذلك عاما في المجتمعات العربية الا انه هنا في حالة الدعارة الثقافية يمارس دورا عاما اذ ان الداعرة العادية يكون تاثيرها محدودا في الغالب ويعتمد على كسب رزقها من عرق خصرها الا انها في الدعارة الثقافية لا تبغي رزقا بل تريد دورا وهو ان تكون شيئا مذكورا، وكلما كان محتوى الداعرة متميزا كلما ازداد نفوذها في الوسط الثقافي اذا انه وبسبب ندرة الجمال في المشتغلات والمهتمات بالثقافة ( بعكس الحال في عصر الجواري ) فستكون أي جميلة تتعاطى الشان الثقافي محور اهتمام المثقفين بشكل عام الا من رحم ربي. وهي عبر هذا الاهتمام تستطيع ان تحدد وتختار الجهة التي تتبناها لتصبح داعرته/ا الخاصة.
كما هو الحال في حالة شمس النهار وعلي بن بكار التي اختارت من يشتريها ولم تكتف بدفع ثمنها من جيبها بل انها بدأت تعمل لتطوير حياة وظروف من اختارته ليكون ملجأها الآمن..
وحسب مكانة الداعرة الجمالية وحسب اقناع محتواها الثقافي يمكن ان يحدد الدور الذي تلعبه اذ انها هنا في حالة الكبت هي من يحدد ضحيتها التي ستمارس دورها عبره وهي غالبا ما تختار اسما ذو شأن كأن يكون شاعرا مشهورا او ناقدا مكرسا او صاحب وسيلة اعلامية لمنحها وسيلة تأثير ففي حال كونه مؤثرا بصفته مثقفا سيكون دوره الاساسي ان يكرسها هو واشياعه واتباعه وتصبح حالة التمني - لدى الاخرين - بالتفاته منها او ابتسامة في وجوههم، حاجزا يقف بوجه جرأتهم في أن يطالوا منتجها ( الابداعي ) بالنقد والمسائلة. بل انهم يعتقدون ان فرصتهم هي في التقرب منها.
وهكذا يصبح دورهم مساندا او حتى متفوقا على دور العراب نفسه وبين غمضة عين وانتباهتها نجد ان اسم الداعرة (المثقفة) اصبح متداولا ومشهورا وستجد من يتبرع بكتابة مطولات نقدية عن ابداعها وكذلك تصبح اخبارها " مرصودة" ثقافيا من الميديا المرافقة لها. وكلما كان محتوى الداعرة مقبولا كلما قل حرج الاخرين من الترويج لها تحت ستار الابداع، وقد ويخامرها الوهم بأهمتها اذا انها تتسائل محقة هل من المعقول ان يكون الاجماع حولها لهذه الدرجة لولا انها مميزة وبارزة في منتجها الابداعي والثقافي
ويصبح أي " عيّل " طائش يصرخ: ان الامبراطور عاري. محور تأويلات من جمهرة المثقفين والمروجين والحالمين ويحال صراخه الى انه" حاقد "" حاسد " " ذكوري " الى اخر هذه التعميمات التي تشكل حائط صد نفسي لحماية مقولاتهم بداية، وفي هذه الحالة لا تجد الداعرة نفسها مضطرة ان ترد على من يقول ان الامبراطور عاري لان هناك اقلام سيمسها هذا الكلام وتاليا سيكون دفاعها عنها وعن ابداعها ومنتجها الثقافي احد اواليات الدفاع عن النفس واذا قيض لها صاحب سلطان حديث وعصري تكون قدرتها على حشد الاقلام دون ان تطلب حتى! أكبر ويصبح تأثيرها مضاعفاً، وقد اختلف السلطان في العصر الحديث عنه في العصور السحيقة إذ مع منجزات الدولة الحديثة لم يعد السلطان متأتيا دائما من الاستبداد بل من امتلاك وسائل التأثير .
وقد اصبحت الداعرة تختار بعناية عرابها وتفضله من أحد مالكي الوسائل الاعلامية او رؤساء التحرير او مشرفوا الصفحات الثقافية وإن لم تجد فـ شاعرا وإن لم يكن فـ ناقداً.. وهذا اضعف الاحوال، وستؤازرها وسائل اعلامية أخرى يشرف عليها شعيط ومعيط وجرار الخيط ..ليرددوا كلما تفوهت بعبقرية من عبقرياتها : الله الله ياسلام



#خلف_علي_الخلف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كونديرا سورياً: عن البلاد التي بلا أمل
- المعارضة السورية ظاهرة إعلامية أم تمتلك قوى تغيير؟
- استعطاف واسترحام إلى عمنا بوش في أمر شخصي
- خدام اليوم .. مجلس الشعب أمس
- قاموس الرطانة السياسية (6): المنعطف الحاسم.. متى ينتهي ؟
- قاموس الرطانة السياسية (5) : الحوار الوطني الحوار مع الآخر
- الطغيان :جبران تويني ليس فصلاً أخير
- سوريا بعد تقرير ميليس : سلطة ومعارضة (2) هل وصل النظام محطته ...
- سوريا بعد تقرير ميليس: سلطة ومعارضة -1
- نيكاراغوا ومنها الخبر الأخير
- غداً نلتقي: غزة وحماس والسلاح غير المقدس
- وزيرالتعليم العالي يدمر مستقبلي السياسي
- سوريا قبل المؤتمر سوريا بعد المؤتمر :الاحزاب والتشكيلات في ا ...
- سوريا قبل المؤتمر سوريا بعد المؤتمر : الاحزاب والتشكيلات في ...
- البداية: تفكيك المقدس
- عصام المحايري حجاً مبروراً
- أعضاء مجلس الشعب : شرطة مرور
- نحن ضحايا الفكر -الدركي - سنرفع صوتنا...محتجين
- دفاعاً عن الرشوة : كي لا يبيع السوري كليته
- دروس في الاختلاف من ذاكرة مهشمة


المزيد.....




- سامسونج تقدّم معرض -التوازن المستحدث- ضمن فعاليات أسبوع ميلا ...
- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77
- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام
- السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلف علي الخلف - الدعارة الثقافية: منتج الاستبداد والكبت