أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - صالح الشقباوي - الرئيس ابو مازن يدافع عن المعنى والحقيقة الفلسطينية














المزيد.....

الرئيس ابو مازن يدافع عن المعنى والحقيقة الفلسطينية


صالح الشقباوي

الحوار المتمدن-العدد: 6687 - 2020 / 9 / 25 - 18:17
المحور: القضية الفلسطينية
    


الرئيس أبو مازن يدافع عن المعنى والحقيقة التاريخية الفلسطينية
عضو إتحاد الكتاب والأدباء الفلسطينين .
وأستاد جامعي.
أمام شراسة مفهوم التطبيع العربي وإستفحاله يطل الرئيس الفلسطيني أبو مازن ليجلس على كرسي الحقيقة ويدافع عن حقوقه ومعنى وجوده الوطني حيث يحاول المطبعون العرب الجدد تحويل مسار السلطة الدلالية إلى حركة الدال ، ويكشف عن ماوراءيات القصدية العربية من التطبيع .
فلو عدنا إلى تحليل مضمون كلمة التطبيع لغويا لوجدناها تعني إزالة الخلافات والعداء المستفحل بين طرفين متخاصمين تاريخيا وهذه الحالة غير موجودة أصلا بين الإمارات ودولة البحرين اللتين أنجزتا التطبيع مع دولة إسرائيل فلا خلاف ولاصراع ولاحرب بينهما فلماذا إذا قاما بالتطبيع أليس سؤال جوهري يطرح نفسه في أحضان إنكار المعنى والحقيقة الفلسطينية ؟أليس من الأجدى بهم أن يربطو تطبيعهم بمقدار إمتثال إسرائيل بقرارات الشرعية الدولية الخاصة بالمسار الفلسطيني .
أليس إجحاف بالقضية الفلسطينية التي وصفها الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون بأنها أم القضايا وأنها المقدس العربي الذي يجب على العرب ككل أن يجعلوها في سلم أولوياتهم الوجودية والسياسية والإقتصادية لماذا نهدي إسرائيل أوراقنا الرابحة بالمجان لماذا لانربط التطبيع بفاعل الإستجابة الإسرائيلية للمطالب والحقوق الوطنية الفلسطينية خاصة وأن الدول المطبعة تستخدم مفهوم التفكيك والتجاوز السلبي للقضية وإزاحتها عن مركزها الحقيقي فالعقل السياسي العربي يهمشها وؤقصيها فهي تعالج القضية الفلسطينية بأدوات صهيونية والتي تعبث في مبادئها ومشروعها الوطني وتحولها من قضية سياسية إلى قضية إنسانية، تحول مطالب الفلسطيني بوطن ودولة إلى إنسان يطالب بكيفية عيشه الإنساني دون الإنتماء للحاضن الجغرافي مع إفراغ مضمون القضية الفسطينية من حقائقها وتجاوز مبادئها وثوابتها الوطنية والقفز المظلي عن قوانينها المنطقية التي تحكم جدل الصراع مع إفراغها الكلي من ثباتها الكينوني ومن منطقية معانيها وطبيعتها وإنهاء إستقرارها في الوجدان والضمير الجمعي العربي وطي تراثها التاريخي وهذا مايسمح لهم بمشاركة النماذج الدلالية الصهيونية بالبروز (ميتافيزقيا اللاحضور تصارع ميتافيزقيا الحضور) ففي علم الوطن ليس ثمة خارج السياق ولايوجد شيئ خارج النص الفلسطيني فالرئيس أبومازن ومعه كل الشعب الفلسطيني من يقرر ومن يقود ومن يحرس فلانيابة عنا في موضوع الوطن .



#صالح_الشقباوي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التطبيع دون ثمن
- الاسترداد اليهودي العربي الاسلامي
- م.ت.ف..ممثلنا الشرعي والوحيد
- الوحدة إكسير وجودنا الفلسطيني
- هل هناك يمين عربي يؤمن بالفكر الصهيوني
- بدايات عهد فلسطيني جديد
- الرئيس ابو مازن وصعود النبوءات
- طبيعة الحل الصهيوني للمسألة الفلسطينية
- الصهيونية العربية
- هنا فلسطين الارض الكنعانية المقدسة
- ماكرون يريد اعادة لبنان للوصاية
- مستقبل القضية الفلسطينية ما بعد الرئيس ابو مازن
- من المسؤول عن الدم اللبناني
- ما معنى ان نكتب
- ذاهبون الى النصر
- مصر والورقة الفلسطينية
- ماذا كانت تريد الصهيونية من ابو عمار
- ما بعد اوسلو ..كيف سيكون الزمن الفلسطيني
- كيف سيكون الوضع الفلسطيني
- امين مقبول قائد فلسطيني ولد من رحم القضية


المزيد.....




- ارتطمت ثم انفجرت.. لحظة اصطدام طائرة روسية بدون طيار بمبنى س ...
- الجيش الإسرائيلي ينشر لقطات لقصفه أهدافا إيرانية
- مصدر في قوات الأمن الإيرانية: إسرائيل سترى قريبا ورقة طهران ...
- ترامب: -على الجميع إخلاء طهران-
- ما الذي يجعل منشأة فوردو النووية في إيران عصية على الهجمات ا ...
- حرب إسرائيل وإيران.. هل أسقطت إيران طائرات -إف 35- إسرائيلية ...
- هل تشي تغريدات ترامب وتصريحاته بهجوم أمريكي وشيك على إيران؟ ...
- شركة -رافائيل- الإسرائيلية تهدد برفع دعوى ضد فرنسا بعد إغلاق ...
- قمعٌ وضربٌ واعتقالاتٌ وترحيل: الأمن المصري يحتجز نشطاء في -ا ...
- تقرير: مستوى مقلق جديد للحوادث المعادية للمسلمين في ألمانيا ...


المزيد.....

- 1918-1948واقع الاسرى والمعتقلين الفلسطينيين خلال فترة الانت ... / كمال احمد هماش
- في ذكرى الرحيل.. بأقلام من الجبهة الديمقراطية / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- الأونروا.. والصراع المستدام لإسقاط شرعيتها / محمود خلف
- الأونروا.. والصراع المستدام لإسقاط شرعيتها / فتحي الكليب
- سيناريوهات إعادة إعمار قطاع غزة بعد العدوان -دراسة استشرافية ... / سمير أبو مدللة
- تلخيص كتاب : دولة لليهود - تأليف : تيودور هرتزل / غازي الصوراني
- حرب إسرائيل على وكالة الغوث.. حرب على الحقوق الوطنية / فتحي كليب و محمود خلف
- اعمار قطاع غزة بعد 465 يوم من التدمير الصهيوني / غازي الصوراني
- دراسة تاريخية لكافة التطورات الفكرية والسياسية للجبهة منذ تأ ... / غازي الصوراني
- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - صالح الشقباوي - الرئيس ابو مازن يدافع عن المعنى والحقيقة الفلسطينية