أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صبري الفرحان - الاسلام السياسي الحلقة الخامسة الاسلام الامريكي














المزيد.....

الاسلام السياسي الحلقة الخامسة الاسلام الامريكي


صبري الفرحان
(Sabri Hmaidy)


الحوار المتمدن-العدد: 6685 - 2020 / 9 / 23 - 12:07
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نجح التيار القومي بالصعود الى سدة الحكم في الاقطار العربية دون الشيوعيين او الاسلاميين لانه ارتمى في احضان الغرب وتخلى عن مبادئه في الوحدة وتحرير فلسطين.
والشيء نفسه في تركيا وماليزيا (1) ولكن فيها صعد الاسلاميون الى سدة الحكم لانهم ارتموا في احضان الغرب وبقى الاسلام عندهم شعارات وعلاقة الانسان بربه واسسوا صورة مخففة او محورة عن الاسلام، ولا يهم الدول المهيمنه سواء بريطانيا اوفرنسا او امريكا صعود القومي او الاسلامي او حتى الاشتراكي للحكم مادام يؤمن مصالحها والقصة المعروفة عندما سمع الضابط البريطاني الاذان في العراق لاول مرة قال للمترجم : ماذا يقول
المترجم : الله واكبر
الضابط : هل يشتمنا
المترجم : لا
الضابط مخاطبا جنوده دعوه يؤذن
وحاولت امريكا ان تجعل
السعودية نسخة ثالثة لتركيا وماليزيا الا ان الراي العام السعودي يعتبر جمهور التيار السلفي الوهابي ففشلت الخطة وطرحة خطة بديلة وهي مملكة بامير موالي للغرب وجمهور يؤيد التيار السلفي الوهابي فوضفت امريكا التيار السلفي لخدمة مصالحها، وموقف رسمي للدولة يناهض الارهاب لخدمة مصالحها ايضا .
واعادة المحاولة في العراق فاعدت دراسة ان يؤسس خير الله طلفاح حزبا اسلاميا ويحكم العراق باسم الاسلام كتركيا الا ان ضعف شخصية خير الله طلفاح والعراق جمهوره اسلامي لحزب الدعوة فالغية الخطة، وطرحة خطة بديله فاعلن صدام عن نفسه انه عبد الله المؤمن ولكسب الجمهور الشعي جعل له نسب يرجع الى رسول الله صل الله عليه واله وبالتحديد جده السادس عشر هو الامام موسى الكاظم عليه السلام وطبع كتاب يؤكد نسب صدام الجديد، وصورة لشجرة النسب بعدها اعلن الحملة الايمانية واقحم طلبة المدارس بمنهج طويل ومعقد للتربية الدينية فيصل الكتاب الى 400 صفحة للشرح والتفسير وكتاب اخر للنصوص يتعدى 200 صفحة، ، بعد ان كان درس التربية الدينية درس هامشي قد يكون المدرس للماده مسيحيا او صابئيا ولايصل الكتاب الى مئة صفحة.
وفشلت الخطة وسحبت كتب التربية الدينية من المدارس ايضا لثورية الشعب وعمق ثقافته فلا تنطلي عليه مثل هكذا خطة ولان صدم سحق الاحزاب الاسلامية مثل حزب الدعوة وحزب التحرير والحزب الاسلامي وبات الجمهور الاسلامي طوع بنانه ولا حاجة لان يكون عبد الله المؤمن بل القائد الضرورة والتنكيل والبطش كفاه .
ولكن الامر مختلف في تركيا فاكدوا اسلامهم فتركيا رغم صعود القوميون وحكمهم العلماني ودكتاتوريته ومحاولته طمس الهوية الاسلامية لدرجه غير اتاتورك الحروف من العربيه الى الانكليزية .
ومع هذه العلمانية الشديدة إلا أن الإسلام ظل باقيًا في هذه البلاد العظيمة، وهذا أمر لافت للانتباه حقًّا، وإن كان يدل على شيء فهو يدل على أن هذه الأمة الإسلامية أمة كريمة لا تموت.وأن بقاء الإسلام أمر حتمي لا يمكن أن يقاومه إنسان، كما يدل فيما يدل على أصالة الشعب التركي، وعلى وجود رموز إسلامية باهرة ظلت تحمل الراية(2).
فمن حركة الشيخ سعيد بيران للمناداة بعودة الخلافة الإسلامية، الى حركة المجدِّد العظيم سعيد النورسي، ونشاط نجم الدين أربكان، الذي قام بتأسيس حزب السلامة سنة 1972م ، وخطوات رجب طيب أردوغان مع نجم الدين أربكان، ونشاط وحزب الرفاه وتوجهاته الى حزب الفضيلة وعملة المبطن فهو محضور فعمل تحت اسم احد اعضائة قوطان، واخيرا حزب العدالة والتنمية ، رئيس الحزب رجب طيب أردوغان
مساجدنا ثكناتنا .. قبابنا خوذنا ...مآذننا حرابنا
والمصلون جنودنا.. هذا جيش المقدس يحرس ديننا
سجن عام 1998م بسبب الابيات اعلاه لشاعر تركي عندما ضمنها في خطاب جماهيري. وفي حرب غزة 2009 يسجل له موقفا بطوليا ضد خرق اسرائيل للمعاهدات الدولية وقتلها المدنيين. وفي مؤتمر دافوس 2009 غادر المنصة احتجاجًا على عدم إعطائه الوقت الكافي للرد على الرئيس الاسرائيلي شيمون بيريز بشان الحرب على غزة .
احتشد الآلاف ليلاً لاستقبال رجب طيب أردوغان بعد ساعات من مغادرة مؤتمر دافوس حاملين الأعلام التركية والفلسطينية ولوحوا بلافتات كتب عليها: "مرحبا بعودة المنتصر في دافوس" و"أهلا وسهلا بزعيم العالم .
وعلقت حماس على الحادث بالقول: "على الحكام العرب ان يقتدوا به". وان سجل له مواقف طائفية بدعم الطائفية في العراق .ودعم الجيش الحر بشكل طائفي . ولكن رغم هذا تبقى تركيا تشكل ثقلا اسلاميا في العالم ،وحيث خصت ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية ضيفها الرئيس التركي عبدالله غل وزجته خير النساء غل ،بمأدبة عشاء «خاصة جدا» تحتوي الطعام الحلال والمشروبات غير الكحولية(3).
ماليزيا فالحكومة ذات وجه مشرق، وقفزت في الفترة التي كان فيها مهاتير محمد رئسيا للوزراء من بلد زراعي الى بلد صناعي. واعلنت جهارا هويتها الاسلامية عندما جاء محمد نجيب عبد الرزاق رئيسا للوزراء حيث صرح في أغسطس 2007 أن ماليزيا لم تكن قط علمانية ، ومن غزة المحاصرة صرح محمد نجيب(4) ادعو الفلسطنين الى الاستمرار في نضالهم المشروع فهم على حق وعلى صواب واني على ثقة انهم في يوما ما سيحققون اهدافهم المشروعة

هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههامش
1- راجع دليل السياسيين الاسلاميين طبع دار المحجة البيضاء بيروت 2018
2- قصة الحركة الاسلامية د.راغب السرجاني
3- صحيفة الشرق الاوسط 24 تشرين الثاني 2011م - مأدبة من الطعام «الحلال» في لندن للرئيس التركي وقرينته
4- قناة الجزيرة : رسالة دعم غير محدودة اطلقها محمد نجيب عبد الرزاق
http://www.youtube.com/watch?v=BKCgUPfVZZE



#صبري_الفرحان (هاشتاغ)       Sabri_Hmaidy#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هموم كلب في بلاد الغرب الحلقة الرابعة النباح
- الاسلام السياسي الحلقة الرابعة
- هموم كلب في بلاد الغرب الحلقة الثالثة الجنس الثالث
- الاسلام السياسي الحلقه الثالثة
- هموم كلب في بلاد الغرب الحلقة الثانية
- الاسلام السياسي الحلقه الثانية
- هموم كلب في بلاد الغرب
- الاسلام السياسي الحلقه الاولى
- خيارات العراقيين للحكم بعد التغير 2003
- المثقف وطرق القراءة
- الكاظمي وأداؤه الحكومي الحلقة الخامسه الكاظمي المختلف
- الكاظمي وأداؤه الحكومي الحلقة الرابعة الكاظمي المدجن
- الاوكسجين ثلاثة ايام
- المطلوب 50 مليون متطوع للموت
- السجناء الاحرار
- الكاظمي وأداؤه الحكومي الحلقة الثالثة الكاظمي سيسي العراق
- ردا على البيان(1) الصادر باسم السجناء السياسيين في العراق قب ...
- الكاظمي وأداؤه الحكومي الحلقة الثانية الكاظمي البكر بنسخة ام ...
- الكاظمي وأداه الحكومي الحلقة الاولى الكاظمي عارف بنسخة امريك ...
- عادل يكتب تاريخة


المزيد.....




- ثوران بركان في إندونيسيا يتسبب بإلغاء عشرات الرحلات إلى بالي ...
- -كل اللي فات إشاعات-.. محمد رمضان يعلن عن الصلح بين نجله وزم ...
- وفاة الطاهية والشخصية التلفزيونية الشهيرة آن بوريل عن عمر 55 ...
- السعودية.. حرب بين قرود أبها والطائف!
- ناطق باسم الجيش الإسرائيلي يرد على أنباء مقتله بفيديو: -لست ...
- بسبب ترامب.. -الغارديان-: زيلينسكي قد يغيب عن قمة -الناتو- ا ...
- دول الترويكا الأوروبية تعرب عن استعدادها لمواصلة المفاوضات م ...
- غروسي: تلوث إشعاعي في منشأة -نطنز- النووية
- كنايسل: التصعيد بين واشنطن وطهران لم يصل إلى مواجهة شاملة وا ...
- ما هي مخاطر الإشعاع النووي على إيران ومنطقة الخليج؟


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صبري الفرحان - الاسلام السياسي الحلقة الخامسة الاسلام الامريكي