أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - صبري الفرحان - هموم كلب في بلاد الغرب الحلقة الرابعة النباح














المزيد.....

هموم كلب في بلاد الغرب الحلقة الرابعة النباح


صبري الفرحان
(Sabri Hmaidy)


الحوار المتمدن-العدد: 6684 - 2020 / 9 / 22 - 11:50
المحور: كتابات ساخرة
    


الكلب يلهث وينبح باستمرار ، من قامت عصا موسى، من زمن شعيب، هذا ما تورخ به العجائز للتاريخ القديم، في العراق وكل البلاد العربيه، فهو تاريخ بلا فاصل قبل وبعد الميلاد او قبل الهجرة وبعدها فالعجوز قرانية التاريخ نبوية التحديد، ممزوجا بالخرافة اوالدجل والتهويل او التخفيف فعندهن مثلا خطوط باطن اليد اصلها من النسوة الاتي قطعن ايديهن عندما خرج عليهن يوسف النبي عليه السلام كما ورد في القران ذكر الحادثه، والقرود قوم غضب الله عليهم فحولهم قرود، وكذا الوزغ.
ليس للكلب ذاكرة ليمكن القول ان هذا ما وصله عن طريق اجداده لان هذا الكلب من اصول عربية، ويمكن القول هذا ما اختزنه الكلب او من همومه فالمعروف عن الكلاب لهاث ونباح دائم .
والصورة هنا كلب جالس بجانب مقعد لراكب في باص لنقل الركاب، لانه لحد الان لم تخصص مقاعد خاصة لجلوس الكلاب فبعد لم تشحذ جمعيات حقوق الحيوان وجمعيات حقوق الانسان اقلامها للمطالبه بذلك فهي مشغوله بانتهاكات حقوق الانسان في البلاد العربيه والاسلاميه او اي بلد يصلح لان يكون سوقا للسلع الغربيه او يزود معاملها بالمواد الاولية
لنكمل رسم الصورة الكلب اقحمه صاحبه في الباص ليصل الى مبتغاه ، علما هكذا حاله وهي جلوس كلب في سيارة عامه لنقل الركاب لم تحدث في البلاد العربيه او الاسلاميه وهنا يمكن القول ان بلاداننا اكثر رقيا في هذه المسالة
لطول المسافه احتاج الكلب ان ينبح والنباح هو صوت الكلب وصوت الحمام هديل كما جاء في القاموس اللغوي، والنباح هو طريقة تواصل الكلاب مع بعضها وإعرابها عن نفسها، والنباح الدائم طبيعي للغاية(1)، فعدم النباح هم من همومه وان عولج الكلب نفسيا لترشيد نباحه فاعد الغرب متخصصون في علم النفس الحيواني ، عالمة نفس الحيوان تقول في معرض السيطره على نباح الكلب : يجب أن تتعلم الكلاب أن أصحابها من البشر أحيانا ما يتركونها بمفردها ولكن دائما ما يرجعون
وتضيف هذا بترك الغرفة لثوان قليلة وأغلق الباب وعد، وكرر هذا عدة مرات في اليوم وزد المدة الزمنية تدريجيا، لكن لا تعد إلى الكلب إذا ما نبح أو أصدر أنينا لأن هذا يعزز السلوك السيئ(2) بزعمها وحقيقة اضطهادا للكلب، لان النباح سلوك طبيعي بالنسبه له.
امر متطور ان يكون هناك علماء نفس للحيوان وترشيد نباحها مثلا كما هو في كلاب الصيد والحراسة وغيرها من امور يمكن القول لا اضطهاد فيها، ولكن ان يقحم كلب في شقة لا تزيد مساحهتا على 100 متر مريع مخصص للسكن البشري ان يقحم كلب للعيش مع انسان راق مزاجه ان يكون له كلب،او قتلته الوحده فجاء بالكلب كانيس، هذه جريمة لا تقل عن الجريمة التي ارتكبها الطبيب امتثالا لاوامر الدكتاتور صدام حسين بقطع اذن الجندي باعتباره مهزوم من ساحة معركة، عندما يرجع متمردا تعبا من ساحة حرب لم يقتنع باسباب نشوبها، نكتفي بهذا القدر ونضطر لترك الكلب وهمه ورغبته في النباح على امل ان ياتي يوم يتحرر فيه الكلب في بلاد الغرب .
هههههههههههههههههههههههههههههههههههامش
1، 2 - موقع العين الاخبارية عن وكالة الأنباء الألمانيه
https://al-ain.com/article/secrets-dog-barking-separation



#صبري_الفرحان (هاشتاغ)       Sabri_Hmaidy#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاسلام السياسي الحلقة الرابعة
- هموم كلب في بلاد الغرب الحلقة الثالثة الجنس الثالث
- الاسلام السياسي الحلقه الثالثة
- هموم كلب في بلاد الغرب الحلقة الثانية
- الاسلام السياسي الحلقه الثانية
- هموم كلب في بلاد الغرب
- الاسلام السياسي الحلقه الاولى
- خيارات العراقيين للحكم بعد التغير 2003
- المثقف وطرق القراءة
- الكاظمي وأداؤه الحكومي الحلقة الخامسه الكاظمي المختلف
- الكاظمي وأداؤه الحكومي الحلقة الرابعة الكاظمي المدجن
- الاوكسجين ثلاثة ايام
- المطلوب 50 مليون متطوع للموت
- السجناء الاحرار
- الكاظمي وأداؤه الحكومي الحلقة الثالثة الكاظمي سيسي العراق
- ردا على البيان(1) الصادر باسم السجناء السياسيين في العراق قب ...
- الكاظمي وأداؤه الحكومي الحلقة الثانية الكاظمي البكر بنسخة ام ...
- الكاظمي وأداه الحكومي الحلقة الاولى الكاظمي عارف بنسخة امريك ...
- عادل يكتب تاريخة
- المثقف واستخدام المفردة الحلقة الثانية


المزيد.....




- ترحيل الأفغان من إيران.. ماذا تقول الأرقام والرواية الرسمية؟ ...
- الإعلام الغربي وحرب الرواية بغزة: كيف كسرت مشاهد الإبادة الس ...
- أطروحة دكتوراة عن أدب سناء الشعلان في جامعة الأزهر المصريّة
- يوروفيجن تحت الحصار.. حين تسهم الموسيقى في عزلة إسرائيل
- موجة أفلام عيد الميلاد الأميركية.. رحلة سينمائية عمرها 125 ع ...
- فلسطينية ضمن قائمة أفضل 50 معلمًا على مستوى العالم.. تعرف عل ...
- أفلام الرسوم المتحركة في 2025.. عندما لم تعد الحكايات للأطفا ...
- العرض المسرحي “قبل الشمس”
- اكتمال معجم الدوحة التاريخي للغة العربية.. احتفال باللغة وال ...
- المدير التنفيذي لمعجم الدوحة: رحلة بناء ذاكرة الأمة الفكرية ...


المزيد.....

- الضحك من لحى الزمان / د. خالد زغريت
- لو كانت الكرافات حمراء / د. خالد زغريت
- سهرة على كأس متة مع المهاتما غاندي وعنزته / د. خالد زغريت
- رسائل سياسية على قياس قبقاب ستي خدوج / د. خالد زغريت
- صديقي الذي صار عنزة / د. خالد زغريت
- حرف العين الذي فقأ عيني / د. خالد زغريت
- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - صبري الفرحان - هموم كلب في بلاد الغرب الحلقة الرابعة النباح