أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غالب الدعمي - ليلة القبض على الحجي














المزيد.....

ليلة القبض على الحجي


غالب الدعمي

الحوار المتمدن-العدد: 6680 - 2020 / 9 / 18 - 13:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


انها من اجمل الليالي في حياتي حينما اعلنت بعض شبكات التلفزة بأن قوات جهاز مكافحة الإرهاب القت القبض على المتهم الكبير الذي بدد خيارات العراق وتسبب في ضياع الامن والاستقرار وقتل الشباب واحدث فوضى بإدارة الدولة، فبعد اكتمال التحقيقات في لجنة ابو رغيف التي توصلت إلى أن الحجي قد أهدر عمدا مع سبق الاصرار والترصد مليارات الدولارات وهو المسبب الاول لما يحصل بالعراق، فبعد عرض الاوراق التحقيقية على قاضي التحقيق المختص قرر إعطاء الأذن لأعضاء الضبط القضائي بالقبض على الحجي والتحري عنه في قصوره الكثيرة التي سُجلت بأسمه والقبض عليه اينما وجد.
وصلت طلائع جهاز مكافحة الإرهاب بقيادة الساعدي إلى الهدف ووضعت الكيس برأسه واقتادته إلى معتقل الفاسدين وصادرت هواتفه ومنعت الزيارة عنه وبدأ التحقيق معه، السؤال الأول: ما هي املاكك قبل عام ٢٠٠٣؟ أجاب المتهم الحجي: لا املك شيئا غير بدلة واحدة كنت اشتريتها من الاعانات التي كانت تقدم لي عندما كنت مجاهداََ في إحدى الدول،وقد ساعدني أهل مدينتي بتوفير سكن مجاني لي لأجل الاستقرار.
السؤال الثاني: ماذا حصل بعد ذلك قال المحقق، الحمد لله اشتريت عشرات العقارات ووزعت كثير منها على اقربائي وحزبي وأن الله قد منَ على ابني الوحيد واسس اكبر شركة قابضة بالعالم وقد تعرض إلى خسارتين كبيرتين إلا انه الحمد لله قد تجاوزهما وهو الان بأفضل حال واردف قائلا: عندي شيئان اشعر بسعادة لاني حققتهما ، الاول الرزق الحلال والشيء الاخر حب الناس لي، وتستمر التحقيقات ويقرر الحجي بعد التوصل لحقائق مهمة باعادة عدة مليارات من الدولارات إلى الشعب استنادا إلى قرارات المحكمة التي قضت بمصادرة امواله المنقولة وغير المنقولة و التي قدرت بعشرة مليارات دولار في احصائية أولية بحسب مصادر مطلعة بلجنة ابو رغيف.
وذكرت وسائل الاعلام أن عملية اعتقال الحجي ادت الى خروج تظاهرات عارمة ترفع صور رئيس الوزراء وأبو رغيف في شوارع بغداد وتطالب بالقبض على ماتبقى من السراق.
عشرات الفاسدين يهربون إلى الخارج ولكن السلطات الدولية تلقي القبض عليهم وتعيدهم إلى العراق وتستمر لجنة ابو رغيف بتنفيذ خطط الحكومة ويقرر الله بشمول ابو رغيف برحمته ويبشره بالجنة لانه القى القبض على الفاسدين.اخيرا سمعت صوتا يقول: ( اكَعد روح جيب لنا بصل من السوق اليوم تأخرت بالنوم )... ...حلمي لايخطأ ودائما يصيب.



#غالب_الدعمي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الايام حبلى،،، وقد تلد منغوليا
- جعفر البازي في حضرة الشهرستاني مرتين.
- أربع وعشرون ساعة مع ابطال اللواء الرابع حدود
- منشار الخنجر وكرسي الحلبوسي
- الحكومة العراقية تستعد لسحب الاحتياطي النقدي
- لماذا يتجاهل السياسيون الرأي العام؟
- دكتور احمد وربطة عنقه الحمراء
- هل يصلح الكاظمي ما افسده عبد المهدي
- الامتحان التقويمي مرة أخرى
- ثورة القرارات لا تشمل الفقراء في وزارة التعليم العالي
- سرقة البحوث العلمية
- أنقذوا كربلاء من أعضاء مجلسها
- وتبقى شهادتي مجروحة بحق العكَيلي
- قررت أن اكون مجنوناً
- هل حان موعد السقوط ؟
- المطلوب محطات لإنتاج الضمير في البصرة
- انقسام فيسبوكي عراقي بشأن العقوبات على إيران
- الحكومة وخطابها الإعلامي
- (دعبل) ..... ناصر الياسري !!
- إغتصاب رجل


المزيد.....




- أحدثت كرة لهب ضخمة.. كاميرا توثق لحظة انفجار سيارة في مدينة ...
- كان على المدرج.. فيديو صادم يظهر عدم وجود أحد مُحركي طائرة U ...
- الملاحقات الأمنية مستمرة: ارتفاع عدد المقبوض عليهم على أساس ...
- ما هي أبرز الخلافات بين الصين والولايات المتحدة؟
- من داخل غزة، بي بي سي ترصد دماراً شاملاً بعد عامين من الحرب ...
- الفلبين تعلن حالة الطوارئ بعد إعصار -كالمايغي- المدمّر.. واس ...
- بوتين يأمر بتقديم مقترحات بشأن تجارب نووية روسية محتملة بعد ...
- مدينة بيليم البرازيلية تستضيف مؤتمر المناخ كوب30.. تغير المن ...
- السعودية...جدل واسع بعد اعتداء عنصر أمن على رجل وزوجته
- ترامب يطالب بإعادة فتح الحكومة الأميركية


المزيد.....

- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غالب الدعمي - ليلة القبض على الحجي