أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - غالب الدعمي - ثورة القرارات لا تشمل الفقراء في وزارة التعليم العالي














المزيد.....

ثورة القرارات لا تشمل الفقراء في وزارة التعليم العالي


غالب الدعمي

الحوار المتمدن-العدد: 6170 - 2019 / 3 / 12 - 10:27
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


ثورة القرارات لا تشمل الفقراء في وزارة التعليم العالي
د. غالب الدعمي
كبيرة هي القرارات التي صدرت من وزارة التعليم العالي بشأن ترصين التعليم العالي في العراق ورفع جودته منذ تولي الدكتور قصي السهيل مهامه، على الرغم من أن بعضها سببت أرباكاً كبيراً للأقسام العلمية لاسيما مايرتبط منها بإعادة المرقنة قيودهم إلى مقاعد الدراسة وتقاعس أغلبهم في عدم رغبتهم العودة إلى مقاعد الدراسة أو أنتظامهم في الدوام على الرغم من الفرصة الكبيرة التي أعطتها الوزارة لهولاء الذين تركوا الدراسة لأسباب متنوعة بعضها مقنع والآخر غير مقنع.
القرارات التي صدرت لحد الآن تشعرك أن وزارة التعليم العالي تحولت إلى ورشة عمل واسعة لمراجعة القرارات المخالفة لمعايير الجودة التي كبلت التعليم في العراق وجعلته يئن من جراح موجعة ، لكن لحد الآن لم تطلعنا قناة وزير التعليم العالي على ( التليكَرام) بأية قرارات تنصف التدريسيين في التعليم الأهلي الذين تحولوا من تدريسيين إلى أُجراء يقفون في (مَسّطَر) المؤسس وينتظرون رحمته ويخشون غضبه الذي سيرميهم خارج اسوار الجامعة أو يهددهم بتعويضهم في اختصاصات أخرى في ضوء تساهل الوزارة في هذا الشأن فبات من كان اختصاصه اللغة العربية رئيساً لقسم التاريخ، ومن كان اختصاصه اللغة الأنكليزية رئيساً لقسم الإعلام، ومن كان ختصاصه الفقه عميداً لكلية أخرى من اختصاص أخر، ولم تحترم دوائر الوزارة المعنية التخصصات العلمية إرضاءً لعمامة هذا، وعقال ذاك، وربطة عنق فلان، وتأثير النائب، وسطوة المال، وبقي الفقراء تائهون بين (حانة ومانة) لايعلمون في اي وقت تُنهى عقودُهم.
على الرغم من كل هذا لم يزل الأمل يحدوني بأن اقرأ أشعار قناة الوزير في (التليغرام) يقضي بالمساواة بين رواتب التدريسيين في الجامعات الأهلية والحكومية في الحد الأدنى، كما أنتظر اشعار ثاني، يقضي خضوع التدريسيين في الجامعات الأهلية إلى قانون أنضباط موظفي الدولة في العقوبات من أجل وقف التعسف في استخدام سلطة الجامعة المطلقة، وانتظر اشعار ثالث يقضي بالشروع في تعديل قانون التعليم الأهلي الذي صاغه أصحاب رؤس الأموال بتأثيرهم على بعض السادة النواب في الدورة السابقة، وانتظر اشعار رابع من (تليغرام) الوزير يقضي بإلزام الكليات الأهلية بدفع مستحقات التدريسيين المرتبطة بأجور البحوث والمحاضرات، وأنتظر اشعار خامس يقضي بعدم تكليف الأستاذ الجامعي بنصاب يزيد عن نصف نصابه الفعلي المقرر حفاظاً على عطائه، وانتظر اشعار سادس يقضي بتغير بعض وعاظ السلاطين الذين مكنوا رؤوس الأموال في الجامعات الأهلية من الإيغال في سلب حقوق التدريسيين، وانتظر اشعار سابع يقضي بإلغاء الأعتراف في بعض الجامعات الاجنبية التي هي عبارة عن دكانين صغيرة تعود للجان المنافع في الوزراة التي اعترفت بها لأنها مدعومة من المال الحرام، وهي لاتملك مقومات الاعتمادية ومعاييرها، وأنتظر اشعار ثامن يقضي تحريم الدراسة على أصحاب الدرجات الخاصة والوزراء والنواب وغيرهم وعدم الاعتراف بشهاداتهم مطلقاً وتجريم هذا الفعل كونه يتعارض مع أخلاق الوظيفة والعلم، فكيف يوفق النائب بين مسؤوليته وبين تعليمه؟، وانتظر اشعار تاسع وعاشر حتى المئة، وكل هذه الاشعارات سيسجلها المنصفون وتحفظ في كتاب حسنات الإدارة الناجحة للوزير، أما الاشعار الأخير فأنا في جامعة تحترم عملي وتقدره.



#غالب_الدعمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سرقة البحوث العلمية
- أنقذوا كربلاء من أعضاء مجلسها
- وتبقى شهادتي مجروحة بحق العكَيلي
- قررت أن اكون مجنوناً
- هل حان موعد السقوط ؟
- المطلوب محطات لإنتاج الضمير في البصرة
- انقسام فيسبوكي عراقي بشأن العقوبات على إيران
- الحكومة وخطابها الإعلامي
- (دعبل) ..... ناصر الياسري !!
- إغتصاب رجل
- ذاكرة طويريج .. إمتداد أم ؟
- أرانب وكلاب
- قانون هيئة النزاهة
- بين جسري ثورةالعشرين وعلاوي الحلة
- فساد خالتي ام علي
- اقرار بالفساد وتغير صورة المؤسسة
- فساد الطبيعة
- الى هيئة النزاهة .... واكثرهم للحق كارهون
- رئيس زبالين واول زبال في المدينة بعيدا عن الانتخابات
- الجاه لايقف بوجه العدالة


المزيد.....




- الصحة في غزة ترفع عدد القتلى بالقطاع منذ 7 أكتوبر.. إليكم كم ...
- آخر تحديث بالصور.. وضع دبي وإمارات مجاورة بعد الفيضانات
- قطر تعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار في غزة ...
- بوريل من اجتماع مجموعة السبع: نحن على حافة حرب إقليمية في ال ...
- الجيش السوداني يرد على أنباء عن احتجاز مصر سفينة متجهة إلى ا ...
- زاخاروفا تتهم الدول الغربية بممارسة الابتزاز النووي
- برلين ترفض مشاركة السفارة الروسية في إحياء ذكرى تحرير سجناء ...
- الخارجية الروسية تعلق على -السيادة الفرنسية- بعد نقل باريس ح ...
- فيديو لمصرفي مصري ينقذ عائلة إماراتية من الغرق والبنك يكرمه ...
- راجمات Uragan الروسية المعدّلة تظهر خلال العملية العسكرية ال ...


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - غالب الدعمي - ثورة القرارات لا تشمل الفقراء في وزارة التعليم العالي