أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الحنفي - مارد هو ... يتهاوى...














المزيد.....

مارد هو ... يتهاوى...


محمد الحنفي

الحوار المتمدن-العدد: 6678 - 2020 / 9 / 16 - 22:57
المحور: الادب والفن
    


لا يملك المارد...
غير الإقبال...
غير إرادة التضحية...
غير الإقبال...
على التضحية...
لا يفكر...
لا في الإدبار...
ولا في التراجع...
يستسرع الخطوات...
في إقباله...
ويهاجم كل الأهداف...
ولا يتراجع...
يستمر...
في كل أشكال الهجوم...
مقبلا...
لا مدبرا...
على تحقيق الأهداف...
التتماشى...
مع نبل القيم...
مع الرغبة...
في جعل نبل القيم...
سائدة...
في كل المجالات...
في كل مناحي الحياة...
إلى أن صار المارد..
فاقدا...
للعزم...
على فرض نبل القيم...
لخيانة كل الأعراب...
لقضية كل العرب...
لقضية كل إنسان...
فصار المارد...
في اتجاه السقوط...
في هاوية...
بدون قرار...
°°°°°°
أيا وطني...
إن الحياة شؤم...
والشؤم...
لا يتباهى به...
قوم العرب...
والأعراب...
ينشرون الشؤم...
في كل بلاد العرب...
ونحن...
لا نتباهى به...
لا نعتبره...
من شيم القوم...
حين يسيرون...
جماعات...
وفرادى...
نحو الهاوية...
نحو عمق الهاوية...
نحو الهلاك...
كما هلك المارد...
لأن القوم...
لا يستطيعون الوجود...
بدون مارد...
لا يستطيعون...
امتلاك الشؤم...
من هذي الحياة...
ولأن القوم...
حين يهوون...
إلى عمق الهاوية...
يطيرون...
إلى فضاء الأزل...
ولا يعودون...
إلى الأرض...
إلى فضاء العدم...
بعد أن يصير الجسد...
في عمق الهاوية...
بعد كل اليأس...
الأصاب النفوس...
الأصاب البشر...
اللا يعرف...
إلا إنتاج الخيرات...
اللا ينال منها...
حتى ما يشبع جوعه...
اللا يتمتع...
بأي حق...
من حقوق الإنسان...
من حقوق العمال...
اليحرمون...
حتى من حب الحياة...
اليطلبون الموت...
على أن يعيشوا...
في دروب الأسى...
يعانون...
من عمق الحرمان...
في وطن...
صار يملك منه...
كل شبر...
لصوص هذا الوطن...
لصوص خيرات الوطن...
°°°°°°
فما علمنا...
من كل تراب الوطن...
عن كل تراب الوطن...
أن الحب...
صار في ذمة التاريخ...
وأن الإنسان مات...
قبل أن يصير إنسانا...
وأن درويش...
كان في حياته...
شاعرا للقضية...
وأن قضيته...
قضية شعب...
قضية أرض مغتصبة...
قضية...
كانت فلسطين...
صارت فلسطين...
ولا زالت فلسطين...
وستبقى فلسطين...
والمغتصبون...
لا ينامون...
خوفا على أنفسهم...
من شعب فلسطين...
وفلسطين تنادي...
تاريخ العرب...
وحاضرهم...
ومستقبل كل إنسان...
في هذه الأرض...
لمواجهة الخونة...
من كل الأعراب...
فكيف لا نحيا...
ويحيا البنون...
على أمل في السقوط...
في عمق الهاوية...
حتى نتخلص...
من التواجد...
مع الخونة...
اليبيعون أرض العرب...
لصهاينة التيه...
لعصابات...
لم يعودوا يعرفون...
غير الأعراب...
يبيعون أرض العرب...
لا يعرفون العرب...
لا يعرفون الإنسان...
والإنسان...
لا وجود له...
في هذا العالم...
الصار يحكمه...
صهاينة التيه...
منذ وعد بلفور...
إلى عهد ترامب...
وكل الذين نهضوا...
من فلسطين...
لم يعودوا...
موجودين...
في زمن...
خيانة كل الأعراب...
في زمن يساقط فيه...
كل الأعراب...
في عمق هاوية...
بدون قرار...
وبدون وعد...
بتحديد القرار...
لأن العصابات...
لا تريد...
أن يكون للهاوية...
أي قرار...

ابن جرير في 16 / 09 / 2020



#محمد_الحنفي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البرنامج الثوري البرنامج الإصلاحي: أية علاقة؟ وأي أفق؟..... ...
- البرنامج الثوري البرنامج الإصلاحي: أية علاقة؟ وأي أفق؟..... ...
- البرنامج الثوري البرنامج الإصلاحي: أية علاقة؟ وأي أفق؟..... ...
- البرنامج الثوري البرنامج الإصلاحي: أية علاقة؟ وأي أفق؟..... ...
- الإقطاع والبورجوازية، المتكونين في عهد الاحتلال، لا يمكن أن ...
- عندما نبحث عن الشرف وعن الشرفاء فلا نجدهما في متاهات الوطن.
- نبدأ من الأسس في أي تنمية مستقبلية.....27
- نبدأ من الأسس في أي تنمية مستقبلية..... الجزء الأول
- الإقطاع والبورجوازية، المتكونين في عهد الاحتلال، لا يمكن أن ...
- الإقطاع والبورجوازية، المتكونين في عهد الاحتلال، لا يمكن أن ...
- نبدأ من الأسس في أي تنمية مستقبلية.....26
- القرءان صالح لكل زمان ومكان على مستوى العبادات. أما على مستو ...
- القرءان صالح لكل زمان ومكان على مستوى العبادات. أما على مستو ...
- القرءان صالح لكل زمان ومكان على مستوى العبادات. أما على مستو ...
- نبدأ من الأسس في أي تنمية مستقبلية.....25
- القرءان صالح لكل زمان ومكان على مستوى العبادات. أما على مستو ...
- الأمل في الحزب الثوري، أمل في حياة مستقبلية كريمة.....
- الأمل في الحزب الثوري، أمل في حياة مستقبلية كريمة.....11
- نبدأ من الأسس في أي تنمية مستقبلية.....24
- الأمل في الحزب الثوري، أمل في حياة مستقبلية كريمة.....10


المزيد.....




- بعد افتتاح المتحف الكبير.. هل تستعيد مصر آثارها بالخارج؟
- مصر.. إصابة الفنان أحمد سعد في ظهرة ومنطقة الفقرات بحادث سير ...
- أول تعليق لترامب على اعتذار BBC بشأن تعديل خطابه في الفيلم ا ...
- من الوحش إلى البطل.. كيف غير فيلم -المفترس: الأراضي القاحلة- ...
- من الوحش إلى البطل.. كيف غير فيلم -المفترس: الأراضي القاحلة- ...
- لقاء خاص مع الممثل المصري حسين فهمي مدير مهرجان القاهرة السي ...
- الممثل جيمس فان دير بيك يعرض مقتنياته بمزاد علني لتغطية تكال ...
- ميرا ناير.. مرشحة الأوسكار ووالدة أول عمدة مسلم في نيويورك
- لا خلاص للبنان الا بدولة وثقافة موحدة قائمة على المواطنة
- مهرجان الفيلم الدولي بمراكش يكشف عن قائمة السينمائيين المشار ...


المزيد.....

- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الحنفي - مارد هو ... يتهاوى...