أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حيدر السلامي - البدر المضرج














المزيد.....

البدر المضرج


حيدر السلامي

الحوار المتمدن-العدد: 6678 - 2020 / 9 / 16 - 20:58
المحور: الادب والفن
    


أذهلَ الخلقَ حبُّهُ
لستُ وحدي أحبّهُ
مَن رآهُ لمرّةٍ
بالهوى طارَ لبّهُ
ملكَ الأرضَ كلّها
ملأَ الكونَ شعبُهُ
هو بدرٌ مضرّجٌ
ويُناجيهِ ربّهُ
عارياً كان فاستحى
ما سوى الرملِ ثوبُهُ
غادرَ الرأسُ جسمَه
واحتوى السّهمَ قلبُهُ
وتلا فيهِ آيةً
وعلا فهو دأبُهُ
لستُ أنساهُ شاهقاً
خالطَ الليلَ شَيبُهُ
يتراءى لمُدلجٍ
يحملُ الخِدرَ رَكبُهُ
أربعونَ انتهتْ بهِ
مِن بلادٍ تسُبّهُ
لبلادٍ تفاخرتْ
أنْ بها كانَ نَحبُهُ
أيّ ربٍّ حسيبُها
وبماذا تُجيبهُ؟!
يا حبيباً أ كلّما
فاحَ بالذكرِ طيبُهُ
حفرَ الخدَّ مَدمَعٌ
ودمٌ طالَ سَكبُهُ
يا لهُ من مُحرّمٍ
حُفَّ بالخوفِ دربُهُ
لطغاةٍ مخافةٌ
لهُداةٍ تَنَبُّهُ
فيهِ حزنٌ مُرتّلٌ
يتبعُ الشرقَ غَربُهُ
يا رهيناً بقبرِهِ
قهَرَ الظلمَ تُربُهُ
ظلّ صوتاً مخلّداً
راعَ مَن شكَّ قلبُهُ
قالَ لا حينَ أنعَموا
لأولي الجورِ تَربُهُ
فاستبيحتْ حريمُهُ
وارتقى الموتَ صَحبُهُ
وهو ما زالَ قائماً
وإلى الآنَ حربُهُ



#حيدر_السلامي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- افتراضي جداً
- قصص وامضة
- نسألكم عليكم الدعاء
- عينٌ على الأربعين.. قراءة المثقفين للحدث والصورة
- ضياع
- الروائية الشابة هبة الجراخ: العراق لا يتزحزح داخلي والحب مشك ...
- الروائية هبة الجراخ: العراق لا يتزحزح داخلي والحب مشكاة تنير ...
- حمل كاذب... ققج
- عبق المدينة
- عذرا وطني
- الهالة الافتراضية وتأليه البشر
- شيزوفرنيا.. ومضات قصصية
- كهرومانسية.. ومضات
- ومضات قصصية 2
- المسرحية الومضة.. ابتكار أم تأصيل؟
- طائر الحب الحسيني.. الشيخ هادي الكربلائي
- ومضات قصصية2
- مجزوءات2
- مجزوءات
- ومضات قصصية


المزيد.....




- فنان من غزة يوثق معاناة النازحين بريشته داخل الخيام
- إلغاء حفلات مالك جندلي في ذكرى الثورة السورية: تساؤلات حول د ...
- أصوات من غزة.. يوميات الحرب وتجارب النار بأقلام كتابها
- ناج من الإبادة.. فنان فلسطيني يحكي بلوحاته مكابدة الألم في غ ...
- سليم النفّار.. الشاعر الذي رحل وما زال ينشد للوطن
- التحديات التي تواجه التعليم والثقافة في القدس تحت الاحتلال
- كيف تحمي مؤسسات المجتمع المدني قطاعَي التعليم والثقافة بالقد ...
- فيلم -أوسكار: عودة الماموث-.. قفزة نوعية بالسينما المصرية أم ...
- أنغام في حضن الأهرامات والعرض الأول لفيلم -الست- يحظى بأصداء ...
- لعبة التماثيل


المزيد.....

- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حيدر السلامي - البدر المضرج