أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حسن الساعدي - العراق لاذ بصبرك !!














المزيد.....

العراق لاذ بصبرك !!


محمد حسن الساعدي
(Mohammed hussan alsadi)


الحوار المتمدن-العدد: 6678 - 2020 / 9 / 16 - 12:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لقد أثبتت مرجعية الامام السيستاني انها سيدة الموقف في المراحل الصعبة التي تمر بالعراق دولة وشعباً،وفي كل موقف وعندما تصل الامور وفي شتى المجالات الى طريق مسدود لينبري الامام السيستاني ليعلن موقفه والذي يكون هادياً وطريقاً للخلاص من أي محنة يمر بها الوضع السياسي في البلاد، ونراه في جميع المواقف حريصاً أشد الحرص على وحدة العراق ارضاً وشعباً، وسلامة شعبه وضمان امنه بما يحقق الرفاهية في ظل هذا الأمان ، لذلك فان العراق بجميع مكوناته وطوائفه يشهد للمرجعية مواقفها الوطنية الثابتة من المشاكل التي عصفت وتعصف بالبلاد لان المرجعية الدينية العليا تنطلق من رؤيتها ونظرتها لشكل الدولة التي يجب ان تكون عليه شكل الدولة هذه والتي تبتني على مبادئ وروح الانتماء الوطني، والتمسك بالمرتكزات الاساسية للتعايش السلمي بين ابناء الشعب الواحد، والحفاظ على نظام المجتمع من الانهيار في جوانبه المتعددة الاجتماعية والدينية والاقتصادية والامنية والتي يحفظها يمكن حفظ كيانه واستقراره الى جانب وقوفها المستمر الى جانب مطالب الشعب العراقي الحقة في العيش الكريم وتوفير الخدمات والسعي من اجل الاستقرار السياسي للبلاد .
بيان مكتب سماحة الامام السيستاني والذي جاء على ضوء زيارة ممثلة الامين العام للأمم المتحدة في العراق "بلاسخارت" الى مكتب سماحته حيث اوضح وبصورة واقعية عن دعمه لجهود الحكومة في أستباب الامن ومحاربة الجريمة المنظمة إلى جانب أيقاف عصابات الجريمة في المنافذ الحدودية والسيطرة عليها، الى جانب دعوته لانتخابات مبكرة على أساس قانون واضح وعادل ومنصف، كما اكد على ضرورة إجراء إصلاحات حقيقية في مدة زمنية محددة ومعقولة، والتأكيد على ضرورة الكف عن استخدام العنف ضد المتظاهرين السلميين ووقف الاعتقال والاختطاف في صفوفهم وحاسبة من قاموا بذلك خلافاً للشرع والقانون، كما اكد المرجع الديني الاعلى على رفض التدخل الاجنبي في الشأن العراقي واتخاذ البلد ساحة لتصفية الحساب بين القوى الدولية والاقليمية،وضرورة إجراء إصلاحات حقيقية في مؤسسات الدولة تنسجم مع الوضع الحرج الذي تعيشه البلاد وبما يحقق الاستقرار المنشود .
اليوم على جميع السياسيين أن يعوا جيدا حجم وهيبة المرجعية الدينية ومكانتها بين جمهورها والشعب العراقي عموماً ، وان يأخذوا هذه التحذيرات على محمل الجد ، لان الوضع خطير وينذر بكارثة أمنية ما لم يتم استدراكه ، والحيلولة دون انهيار العملية السياسية .
كما يجب على التحالف الشيعي أن يكون على قدر المسؤولية من جديد ، وان يعيد بناء اسس الديمقراطية وفق رؤية وطنية بعيداً عن المصالح الحزبية ، ووضع نظام سياسي يهدف إلى بناء العراق الجديد ، وكسر قاعدة الصنم التي لم يجني من وراها الشعب العراقي سوى الخراب والذل .
المرجعية الدينية هي الصمام الحقيقي لوحدة الشعب العراقي ، وهي المصد الحقيقي في منع تحقيق أهداف وأجندات البعض في تمزيق وحدة العراق وشعبه ، ويثبت للجميع أن أمام الشيعة ليس للشيعة ،بل هو للمسلمين جميعاً خصوصاً العراقيين منهم ،وان السيستاني ليس للشيعة فقط فهو ابو العراقيين وخادمهم.



#محمد_حسن_الساعدي (هاشتاغ)       Mohammed_hussan_alsadi#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نظام اللصوص!!
- الكاظمي في دولة كردستان !!
- الكاظمي بين مطرقة الغرب وسندان الأحزاب
- حكماء العقل وسفهاء الفوضى !!
- تشرين.. نقطة الانطلاق
- الدولة بين الحوار والعقد!
- العراق ساحة المشاريع والاجندات !!
- سبايكر ...محنة وطن !!
- الاتفاق العراقي الأمريكي ..انسحاب إلى الوراء !!
- ألكاظمي في محنة !!
- الدراما العراقية بين الارتجال والأجندة !!
- طهران وواشنطن ... التهدئة في المواقف !!
- شخصيات ضاعت بين صفحات التاريخ !!
- سفسطائية دون حكمة !!
- سليماني مرة ثانية !!
- قريباً كورونا ... في ذمة الله !!
- الإسلاميون والحكم ... العراق أنموذجاً
- محمد بن سلمان شرطي المنطقة القادم ؟!
- الزرفي يطيح برئيس الجمهورية
- الزرفي خيار السفارة .


المزيد.....




- هل نحتاج إلى مساحيق البروتين لبناء عضلات أقوى وجسم سليم؟
- ألمانيا ـ نسبة تلاميذ المدارس بخلفيات مهاجرة تثير زوبعة سياس ...
- إسرائيل وسوريا يتفقان على وقف إطلاق النار والاشتباكات مستمرة ...
- -كهانا حي-.. من جماعة محظورة إلى نفوذ في الأجهزة الأمنية الإ ...
- قاضية أميركية توقف تنفيذ أمر ترامب بشأن -الجنائية الدولية-
- قصة -الصندوق الأسود- لعصر حسني مبارك
- قواعد أميركية جديدة تدفع سائقي الشاحنات المكسيكيين لتعلم الإ ...
- عاجل | مصادر في مستشفى ناصر: 5 شهداء وعشرات المصابين بنيران ...
- طالب بـ10 مليارات دولار..ترامب يقاضي وول ستريت جورنال ومردوخ ...
- إعلام سوري.. تفاصيل اتفاق وقف إطلاق النار في السويداء


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حسن الساعدي - العراق لاذ بصبرك !!