أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فالح مكطوف - نعم نحن حكمتيون ... (رداً على مقال فؤاد النمري)














المزيد.....

نعم نحن حكمتيون ... (رداً على مقال فؤاد النمري)


فالح مكطوف

الحوار المتمدن-العدد: 6677 - 2020 / 9 / 15 - 21:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بتاريخ 9/7/2020 نشر السيد فؤاد النمري موضوع بعنوان (الحمكتيون المستلبون بالأدلجة) وكان ذلك الموضوع يدور حول أطروحات منصور حكمت التي تلاقي قبولا واسعاً خاصة بعد فشل جميع البدائل السياسية للبرجوازية من جهة، ودوره في أعاده البريق إلى الماركسية من خلال الشيوعية العمالية تحديدا كونه قائدها، وأسست على ضوء تلك الأطروحات أحزاب شيوعية تتبنى خطه ووجهات نظره التي ليست هي اكثر من التأكيد على البيان الشيوعي والأيديلوجية الألمانية ورأس المال، والحقيقة أن نتاجات منصور حكمت الفكرية والسياسية التي نشر منها فقط (91) مقالاً أو كراساً، في موقع "الحوار المتمدن"، تشير إلى أنه لم يُنْشر له سوى موضوع واحد وهو حيا، إذ غادرنا للأسف في شهر تموز عام 2002، بينما نشر الأستاذ فؤاد النمري (642) مقالاً، لغاية تاريخ 15/9/2020 في ذات الموقع ومع كل هذا الكم من النشر للسيد النمري لم نرى ولا نمرياً واحد أو نمريّة واحدة تدافع أو يدافع أو يتبنى أفكاره، فالحكمتية التي يهاجمها النمري، باتت تضايقه وتقض مضجعه لقوة منطقها، وتبنيها الطريق الوحيد السالك والمعاصر الذي يوصل واقعنا الحالي بما يحمله من تناقضاته، بماركس ولينين، بعد أن تم تشويه تجربة ثورة أكتوبر البلشفية العظيمة من قبل التيار القومي بقيادة ستالين وما تأسس في أحشاء الستالينية من أحزاب هي أقرب إلى توجهات السيد النمري من غيره.
لقد جرب بعض الذين ابتعدوا عن خط منصور حكمت بؤس التيه الذي هم فيه، حينذاك لم يصلوا حتى إلى مصاف نمور من ورق، بعد أن فقدو البوصلة التي كانت توجههم في تقريب النظرية إلى واقعنا المعاصر وتمنحهم أفقاً واضحاً.
ويكفي الراحل منصور حكمت أن أفكاره لم تحد قيد أنملة عن مسار ماركس ولينين، لأنه لم يقم بشي سوى تعميق النظرية باتجاه مؤسسيها.
لقد حمل منصور حكمت راية الطبقة العاملة في الوقت الذي هزم فيه من هزم، أقول، لسنا مستلبون بالأدلجة أو التقديس، بل هو أي السيد النمري مستلب ومكهرب أيديولوجيا حتى النخاع ضد حكمت الذي هو العنوان المعاصر لماركس، لكنه لا يتجرأ على نقد الأخير، وأخيرا نعلن تأكيدنا بكلمة تغيظه وتغيظ غيره، ... نعم نحن حكمتيون ... ما دمنا نتبنى شيوعية ماركس.



#فالح_مكطوف (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أثر تقديس الانتفاضة على توازن القوى البرجوازية (ساحة الحبوبي ...
- التظاهرات بعد انتفاضة أكتوبر (اتجاه واحد له المصلحة في التغي ...
- في ذكرى تأسيس الحزب الشيوعي العمالي العراقي ((خيار أقصى اليس ...
- في ذكرى تأسيس الحزب الشيوعي العمالي العراقي تحية لأسماء خالد ...
- تبلور الوعي الطبقي العابر للقومية
- أحزاب السلطة في العراق وفن خفاء الأدلة
- الدور الأمريكي في إذكاء الفساد في العراق
- فشل الخطاب السياسي للمبلغ الديني في العراق
- التداول السلمي لسرقة المال العام تقليد راسخ لأحزاب السلطة
- كلمة حول استقلال القضاء في العراق
- صور من سياسات إنتهاك حقوق الإنسان في العراق في زمن النظام ال ...
- دور التشريع في ترسيخ المنظومة العقابية في زمن النظام السابق
- مقاربة العدالة الاجتماعية لدى احزاب الإسلام السياسي (العراق ...
- ملاحظات على قانون التظاهر المصري
- قرار المصادقة على اسماء السجناء السياسيين قضائيا، وليس اداري ...
- ماذا تبقى من (الوطنية) ومفهوم المصالحة (الوطنية) في العراق
- ملاحظات حول الرسالة المفتوحة للرفيق رزكار عقراوي الى حميد مج ...
- حكومة المالكي تستغل عواطف الناس للحصول على البيعة
- لن تكون للدموع بقايا
- برامج وسياسات أحزاب الإسلام السياسي في العراق، من بقايا النظ ...


المزيد.....




- ضغوط أمريكية ودعوات ألمانية وأممية للالتزام باتفاق وقف إطلاق ...
- ترامب يختار رجل أعمال رائد في زراعة القنّب مبعوثا خاصا إلى ا ...
- زيلينسكي مستعد للانضمام إلى قمة ترمب وبوتين حال دعوته
- ترمب يتوعد بـ-القضاء- على -حماس- في حال لم تحترم اتفاق وقف ا ...
- السماح لموظفين أمميين محتجزين في صنعاء بحرية التحرك
- انحراف طائرة عن مدرج هونغ كونغ ومقتل موظفين بالمطار
- ترمب وألبانيزي يوقعان اتفاقا في شأن المعادن الأرضية النادرة ...
- الكويت تراجع أكثر من 10 قوانين اجتماعية وأسرية لتحديثها
- هدوء على حدود باكستان وأفغانستان بعد وقف إطلاق النار
- إيران وفرنسا لديهما الإرادة اللازمة لحل قضية السجناء


المزيد.....

- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فالح مكطوف - نعم نحن حكمتيون ... (رداً على مقال فؤاد النمري)