أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فالح مكطوف - حكومة المالكي تستغل عواطف الناس للحصول على البيعة














المزيد.....

حكومة المالكي تستغل عواطف الناس للحصول على البيعة


فالح مكطوف

الحوار المتمدن-العدد: 3392 - 2011 / 6 / 10 - 17:04
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حكومة المالكي تستغل عواطف الناس للحصول على البيعة
أدرك المالكي خطورة ساحة التحرير وربما يأتي ذلك من لتكرار كلمة التحرير في الثورات والانتفاضات في الدول العربية ولان المطالبين بالإصلاح في العراق اتخذوا من ساحة التحرير في وسط بغداد رمزا ومكانا دائما لتواجدهم أيام الجمعة من كل أسبوع حتى أصبحت تلك التظاهرات مصدر قلق وإزعاج للحكومة المالكي المنهكة والمتهالكة، إن الشعارات التي ترفع و المنشورات التي توزع والهتافات والحضور الدوري في كل جمعة أصبح تقليد معبرا عن حركة اجتماعية احتجاجية فمطالب مثل حرية الإضراب والتظاهر ، توفير الكهرباء بصورة متواصلة ، إلغاء قانون التمويل الذاتي ، توفير مفردات البطاقة التموينية بصورة مناسبة وبجودة مناسبة ، منع التعذيب ، إلغاء الميليشيات ، محاكمة الفاسدين وقطع دابر الفساد ، كشف المسئولين عن العمليات الإرهابية الأخيرة هي مطالب معظم فئات المجتمع وربما أن انطلاق هذه المطالب من داخل ساحة التحرير منحها الأهمية والخطورة وفي ذات الوقت فان تلك التظاهرات أصبحت الشغل الشاغل للحكومة كونها تذكر بفشل نوري المالكي وحكومته ذات الـ 42 وزارة وكان لابد من إيجاد تكتيك لتفريغ تلك المظاهرات من محتواها، ولن ننسى جواسيس الحكومة الذين اخبروا عن اجتماع الناشطين لدى اجتماعهم في مقر منظمة (أين حقي) والذين أفرج عنهم فيما بعد
ان الحكومة لن تضيع أية فرصة لإجهاض انتفاضة التحرير لذا فلا عجب ان نرى أنها استغلت الجريمة البشعة التي حدثت في منطقة التاجي لتعتبرها الفرصة المواتية للقضاء على مظاهرات ساحة التحرير وقد تم التجهيز بشكل مثير لهذه التظاهرة ولتمييع جمعة ما بعد الـ 100 يوم حيث تم نقل آلاف الأشخاص مستغلة عواطفهم بوسائل نقل حكومية مكيفة وإيصالهم إلى ساحة التحرير وقد ورفعوا شعارات التأييد للمالكي إضافة إلى شعارات القصاص من المجرمين وبالمناسبة فان القصاص حق لكل من راح ضحية سواء في جريمة الدجيل أو أثناء فترة الحرب الطائفية 2006 ــ 2007 ولا احد يختلف على هذا إلا أن الحكومة أحضرت طاقما خاصا بها (علي الدباغ ، قاسم عطا ، وزير حقوق الإنسان السوداني ) وغيرهم من مسول دولة (القانون) إضافة الى وسائل الإعلام المرتبطة بالمالكي والمروجة لشخصه، فكان تجديد البيعة لنوري المالكي، وان هنالك أخبار تواترت عن حصول اشتباكات بين الطرفين ونحن نسال اذا كانت الإطراف الحكومية مشاركة في تظاهرت ضد المجرمين لغرض إعدامهم فمن يمنع إعدامهم ما زال الدباغ وغيره هم الحكومة وهل يحتاج إعدامهم الى تظاهرة تحشد لها الحكومة
ان تكتيك (علي عبد الله صالح وحسني مبارك) تكتيك بائس حقا وعلى المالكي ان يدرك ذلك ومن جانب اخر فان مثل هذه التحركات للحكومة الفاشلة تجعلنا نعيد النظر بخططنا، فالعفوية لا ينبغي لها الاستمرار وعلينا ان نجد الوسائل لإدامة حركتنا وتفعيلها ودعمها مع إيجاد وسائل تفرغ عمل حكومة المالكي مستقبلا من محتواها لان جماعة المالكي سوف يستغلون أيام الجمعة ومناسبات قادمة وسوف يخلقون مناسبات تثير عواطف ومشاعر البسطاء من الناس للنزول لتجديد البيعة للمالكي



#فالح_مكطوف (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لن تكون للدموع بقايا
- برامج وسياسات أحزاب الإسلام السياسي في العراق، من بقايا النظ ...
- حول اعادة تنظيم المدنية في المجتمع العراقي
- ضحايا غزة: ضحايا للصراع بين ما يسمى بمحوري(الاعتدال والتطرف)
- عن الرموز (الثيوقراطية) والتاريخية في انتخاب مجالس المحافظات
- مفهوم (العدو والدولة المعادية) في قانون العقوبات العراقي رقم ...
- حول مشروع توحيد الاتحادات العمالية في العراق
- ملاحظات حول ما نصت عليه التشريعات من التمييز ضد المرأة


المزيد.....




- ما هي وجهة نظر ترامب عندما طرح مسألة -تغيير النظام- بإيران؟ ...
- واشنطن تتحسّب لردّ إيراني: هجمات سيبرانية محتملة قد تستهدف م ...
- ترامب: إسرائيل وإيران وافقتا على وقف لإطلاق النار
- هجمات صاروخية إيرانية مع بدء وقف النار بين إسرائيل وإيران
- الحرب مع إيران تكشف فشل منظومة الحماية المدنية الإسرائيلية
- قتلى إسرائيليون بهجوم إيراني على بئر السبع
- إسرائيل وإيران.. ترامب يشعل الذاكرة بـ-حرب الأيام الـ12-
- بدء سريان وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل
- فيديو.. لحظة سقوط صاروخ إيراني في بئر السبع
- وسائل إعلام إيرانية تعلن عن اتفاق وقف إطلاق النار: -فُرض على ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فالح مكطوف - حكومة المالكي تستغل عواطف الناس للحصول على البيعة