أمسكت قلمي

مارك مكرم حربى
(Mark Makram Harbey)

الحوار المتمدن-العدد: 6671 - 2020 / 9 / 8 - 20:21
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    

أمسكت قلمي لأكتب فلم أجد شيئاً أكتبه ، أفكاري مضطربة ! ، مشاعري مختلطة ! ،

هل أشعر بالفراغ أم أشعر بالوحدة ؟؟

وبرغم وجود أحبائي حولي أشعر باللا شيء يكتنف أعماقي ، كنتُ في الماضي شعلة نشاط ، قوةً لا تقهر ، وعلامةً على الذات ،

لماذا لا أجد الكلمات ؟؟ لماذا قلبي لا يشعر بلذات ؟؟
هل أفقد القدرة على الحياة ؟؟ أم إنها أزمة للذات ؟؟

فجأة ............

شعرت بالقلم غريباً في يدي !

لماذا وأين و كيف و متى ؟؟؟؟

كلها أسئلة تصارع في داخلي لم أجد لها إجابة حتى الأن ولكن أتمنى في يوم من الأيام أن أعود الى ذاتي الى ماضيّ المنقضي ، عندما كان القلم يصرخ في يدي من كثرة الكلمات ،
هل سيأتي اليوم الذي أعود به الى سابق عهدي بالقلم ؟؟

الى حيث يكتب الكلمات وينطق بالأفكار و الأهات ، ويلٌ لقلمٍ جفت منه الكلمات ونبتت حوله الأشواك .... ويلٌ لقلمٍ لم يجد أفكاراً يرسمها و قصصاً يرويها ،
ويلٌ لقلمٍ لم يجد صديقاً وفياً في دروب الحياة يمسك بيده ويروي بهِ قصصاً و حكايات ، مازال تضارب الأفكار و الكلمات ولكنني لا أعرف سوى أنني في النهاية ...

أمسكتُ قلمي ................

#مارك_مكرم_حربى (هاشتاغ)       Mark_Makram_Harbey#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات