مارك مكرم حربي
الحوار المتمدن-العدد: 4400 - 2014 / 3 / 21 - 01:57
المحور:
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
* كل عام وكل أم سعيدة وبخير وصحة وسعادة ، ولكل أبن في هذه الدنيا عليك أن تعرف قيمة والدتك وتكرمها وتحترمها ، لا يمر عليك يوم عيد الأم دون أن تقول لها " كل عام وأنت طيبة "
* في ذكرى تحرير طابا ورفع العلم عليها يجب علينا أن نتذكر هذا اليوم بفخراً وإفتخار ففيه عادت طابا الى حضن الوطن و تأكدنا من أسترداد أرضنا كاملة دون نقص ، تلك الأرض التي دُفع ثمنها دماً غالياً ثميناً .
* مشكلة تلك الدولة هي الأولويات وترتيبها ترتيباً صحيحاً لا لبس فيه ، ولكن الواقع – مع الأسف – غير ذلك بل أن هذا الشعب سيحتاج من العمل والجهد والعرق الكثير ليصل الى المراد وتحقيق الأهداف .
* لاتستاء من الذين يحتقرون أفكارك أو مواهبك ، بل أعلم أنهم بسخريتهم منك يثبتون تفوقك عليهم ونبوغك أكثر منهم ، لذلك .. يقفون منك موقف المُستهزيء لا الناقد ، الساخر لا المجامل ، فهذه دائماً شيمة الفاشلين .
* إن كثرة الجرائم و إنتشارها على هذا النحو الذي نشهده في البلاد لا تشير فقط الى وجود إنفلات أمني بل أيضاً تشير الى وجود إنفلات أخلاقي و أدبي وتربوي .
* ليس الدين بالمظاهر بل أن الدين بالمعاملات ، وليست الأخلاق بالقانون بل هي بالتربية ، وليس الحب بالعاطفة بل إنه بالتضحية ، وليس الدفاع عن الوطن بالأغاني بل إنه بالأفعال .
* المواطنة عندما تكون محض شعارات تؤدي الى الأبتذال ، أما إذا كانت أفعال فهي تؤدي الى تقدم المجتمع و سير عجلة الأنتاج ورقي البشر في مُختلف الطبقات و الأعمال .
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟