على طريق الدولة الدينية

مارك مكرم حربى
(Mark Makram Harbey)

الحوار المتمدن-العدد: 3773 - 2012 / 6 / 29 - 17:18
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    

* بعد فوز الدكتور" محمد مرسي" مرشح حزب الحرية و العدالة بمنصب رئيس الجمهورية ... هل تتحول مصر الى دولة دينية ؟؟

* بعد قيام بعض الجماعات الدينية المؤيدة ل "مرسي" بقتل إثنان من مؤيدي" شفيق" ... هل نتوقع المزيد من المذابح في المستقبل الفريب ؟؟

* كيف يقوم الثوار بالمليونيات لتحديد وتقييد صلاحيات رئيس الجمهورية وعند حدوث ذلك يقومون بالمليونيات لتوسيع و إعادة تلك الصلاحيات ؟؟!!

* بعد رفض جماعة الأخوان المسلمين لحكم المحكمة الدستورية العليا ببطلان قانون مجلس الشعب ... هل دخلت مصر عصر الفوضى ؟؟

* الدستور الأصلي ((يونس مخيون القيادى بحزب النور السلفى :" الحزب يرفض تعيين رئيس الجمهورية لنائب قبطي أو امرأة" )) ... هل أصبحت مؤسسة الرئاسة ملكاً للتيارات الأسلامية المتشددة ؟؟

* بعد رفض سبعة من أعضاء اللجنة التأسيسية المُنتمين للتيارات الدينية الوقوف أثناء السلام الجمهوري ... كيف نطمئن على خروج دستورِ لكل المصريين من تحت يد هؤلاء ؟؟

* كرر الرئيس المُنتخب محمد مرسي كلمتي " أهلي و عشيرتي " ولم يذكر بالخطاب قط كلمة " المواطنون " ... هل ستتحول مصر في عهد محمد مرسي الى قبيلة بدلاً من كونها دولة ؟؟

* يدور هذه الأيام نقاش حاد وضخم على شخصية من يصبح النائب القبطي لرئيس الجمهورية ... والسؤال هل يعرف أحدكم ما هي صلاحيات هذا النائب ؟؟

* بعد تكوين جماعة الأخوان المسلميين لحزب سياسي و وصول مرشح هذا الحزب الى سدة الحكم في مصر ... هل تتوقف الجماعة عن العمل بالسياسة وتقوم بتوفيق أوضاعها قانونياً ؟؟؟

* بعد منع السلفيين للأقباط من الصلاة داخل كنيستهم بحي العامرية بمدينة الأسكندرية عقب تولي الدكتور " مرسي " للسلطة... هل يشير هذا الى إحتمالية قيام مذابح للأقباط في الفترة القادمة ؟؟

* من أقوال القائد " ونستون تشرشل " : (المُتشائم يرى الصعوبة في كل فرصة ، والمُتفائل يرى الفرصة في كل صعوبة ) .

#مارك_مكرم_حربى (هاشتاغ)       Mark_Makram_Harbey#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل