غرائب في أم الدنيا

مارك مكرم حربى
(Mark Makram Harbey)

الحوار المتمدن-العدد: 3549 - 2011 / 11 / 17 - 19:08
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    

* " المجلس العسكري : الجنود أمام مبنى التليفزيون لم يكن معهم ذخيرة حية " يبدوا أنهم كانوا يحرسونه بالنية الطيبة .

* " الوفد :( هيكل للأقباط : لا تتظاهروا أمام ماسبيرو ) " يبدوا أن الوزير أشترى الكورنيش أمام مبنى التليفزيون من الحكومة .. مش بعيد بعد كده يدفعونا رسم مرور لما نعدى قدامه .

* " اللواء إسماعيل عتمان : نشكر التليفزيون المصرى على حياديته " مش بعيد ترشحوه لجايزة نوبل للسلام لو حرض أسرائيل على أحتلال مصر .

* حتى الأن لم نسمع قائمة بأسماء شهداء الجيش أو رتبهم ، يظهر والله أعلم أن باسم يوسف كان على حق لما قال " شهداء الجيش اللى ماتوا أستشهدوا بس على شريط الأخبار بتاع التليفزيون "

* الشرطة العسكرية والداخلية والبلطجية إيد واحدة .. هو شعار المرحلة القادمة .

* قارب باب الترشح للأنتخابات على الأغلاق ومازلنا لم نسمع عن تقدم الأحزاب بمرشحيها لمجلسي الشعب والشورى ..... مدد يا أحزاب مدااااااااااااد .

* مذبحة العمرانية قُبيل إنتخابات 2010 ، مذبحة ماسبيرو قُبيل إنتخابات 2011 ....... صدفة أم تخطيط مُسبق .

* بعد مذبحة ماسبيرو سحب بعض المرشحين الأقباط لمجلسي الشعب والشورى أوراق ترشيحهم ....... رسالتى لهم : حسبي الله ونعم الوكيل فيكم ومنكم !

* " قناة الحياة : ضبط شحنة أسلحة قادمة من ليبيا " ..... هما يقوموا بثورة هناك وأحنا نموت على أيد البلطجية بأسلحتهم هنا .

* بعد أقل من أسبوع على مذبحة ماسبيرو صدر قانون منع التمييز ........... أيجب أن تسيل الدماء أنهاراً وتشتعل البلد ناراً كي ما يصدر قانون ماهو إلا مادة واحدة ؟!

* بعد الدور المصرى فى صفقة الأسير الأسرائيلي ... الحديث عن ضعف الدور الأقليمي لمصر محض تراهات .

* بعد أنفجار أنبوب الغاز بسيناء 6 مرات فى نفس المنطقة دون معرفة الفاعل ... أتقدم بخالص التعازي فى الشرطة المصرية .

* مع تعدد حوادث الفتنة الطائفية بعد الثورة دون القبض على الجانى من قبل المسئولين المصريين .... لم اجد أمامي سوى أن أُفوض أمري الى الله فيمن يَحكمون وفيمن يُحكمون .

#مارك_مكرم_حربى (هاشتاغ)       Mark_Makram_Harbey#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل